ملابسات اختطاف الحسين الجدي وابنه الرباني بمدينة كليميم
تم اختطاف المواطن الصحراوي الحسين ولد البشير ولد محمد سعيد الجدي من مواليد 1950 باسا جنوب المغرب متزوج وأب لعشرة أبناء. مهنته تاجر، وذلك نتيجة نشاطه السياسي وعلاقته بمجموعة من النشطاء الحقوقيين. ليتم الزج به بمخفر الشرطة يوم الأربعاء 6 شتنبر 2006 بعد اختطافه على الساعة العاشرة والنصف صباحا من محطة اسا الزاك بكليميم .لتلفق له تهمة لا يعرف فصلها من فصلها وأثناء مثوله أمام القضاة صرح بكونه صحراويا ولهذا تم اعتقاله نتيجة تشبثه بمبادئه وأفكاره الداعية إلى استقلال الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير بل ذهب إلى أبعد من ذلك أثناء الاستماع إلى أقواله بقاعة المحكمة ليشهر علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية طالبا من الرئيس محاكمته تحت هذا العلم الوطني وليس الحكم باسم جلالة الملك ليتدخل بعض أفراد من الشرطة لانتزاع العلم الوطني بعدما أسقطوه أرضا لتكبيله بالأصفاد وإخراجه من قاعة المحكمة. بعد ذلك تدخل ابنه الرباني ولد الحسين الجدي من مواليد 1982 باسا الذي كان حاضرا أثناء المرافعة وهو يصيح في وجه أفراد الشرطة" أوقفوا تدنيسكم للعلم الوطني" عاشت الجمهورية العربية الصحراوية. ليتم إيقافه من طرف رئيس المحكمة و تسليمه إلى الشرطة قصد التحقيق معه علما انه لا زال لحد الساعة بمخفر الشرطة. وللإشارة فان الرباني الحسين الجدي قد تم طرده من الدراسة من طرف مدير إعدادية الحضرمي سنة 1997 نتيجة أفكاره المؤيدة لاستقلال الشعب الصحراوي.