التلاميذ الصحراويين الدارسين بثانوية مايسمى " محمد الخامس " يواصلون صمودهم وتحديهم لسلطات القمع المغربية
تأجيجا منهم لإنتفاضة المجد والإستقلال المباركة بالمدن المحتلة وجنوب المغرب ، والإحتفالات بالذكرى الثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على طريقتها الخاصة ، نظم هذا اليوم السبت 04 فبراير 2006 ، التلاميذ الصحراويين الدارسين بثانوية مايسمى " محمد الخامس" بمدينة العيون المحتلة لوقفة سلمية بالمؤسسة التعليمية المذكورة ، تم من خلالها تكرار الشعارات الوطنية المطالبة بجلاء سلطات الإحتلال المغربية وبحرية واستقلال الشعب الصحراوي .
مباشرة ، وعند وصول خبر هذه الملحمة البطولية الجديدة والتي يصنعها التلاميذ الصحراويين بمدينة العيون المحتلة ، قامت سلطات الإحتلال المغربية وفصائلها القمعية بالتدخل في حق التلاميذ الصحراويين المنظمين للوقفة وتفريقهم بالقوة .
الجماهير الصحراوية بمدينة " كليميم " تنتفض في وجهة سلطات الإحتلال المغربية وتنصع ملحمة جديدة من ملاحم وبطولات انتفاضة المجد والإستقلال
عقب التكنيل والتعذيب الذي تعرض له المواطنون الصحراويون بمدينة " كليميم " جنوب المغرب ، على إثر التدخل الهمجي الذي طالهم بتاريخ 02فبراير2006 ، من طرف فصائل البطش المغربية بعيد تنظيمهم لوقفتين إحتجاجيتين طالبوا من خلالها تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير ، وبحق كافة الصحراويين في العيش الكريم .
وسيرا على مواصلتها مقراعة سلطات الإحتلال المغربية وفصائلها القمعية وتأجيجها لإنتفاضة الإستقلال رفقة إخوانهم بكافة مداشر ومدن الصحراء الغربية ونقط تواجدهم ، أبت الجماهير الصحراوية الشامخة يوم الجمعة 03 فبيراير2006 ، بمدينة " كليميم " جنوب المغرب، إلا تنتظم في مسيرة حاشدة وأن تعلن جهارا ونهارا مطالبها العادلة والمشروعة المتمثلة في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال وبإطلاق سراح كافة النشطاء الحقوقيين والمعتقلين السياسيين الصحراويين وبحق الصحراويين أينما كانوا في العيش الكريم أمام مرأى ومسامع فصائل القمع المغربية والتي تم تدعيمها مؤخرا بتشكيلات جديدة تابعة لقوات الشرطة الحضرية الهمجية .
هكذا ، فمنذ الساعات الأولى من صبيحة يوم الجمعة 03 فبراير2006 ، قامت سلطات الإحتلال المغربية بإنزال تعزيزات مكثفة تابعة لفصائل القمع المغربية والمتكونة من " قوات الشرطة الحضرية الهمجية والقوات المساعدة ، أمام مقر مايسمى بالولاية ، حيث إحتشد العشرات من المواطنين الصحراويين كانوا ينوون تنظيم وقفة سلمية إلا أن الحصار والطوق الأمني حال دون ذلك .
بعدها ، إرتأت الجماهير الصحراوية وبكل صمود وشموح إلا أن تنظم مسيرة حاشدة ضمت أعدد كبيرة من المواطنين الصحراويين من مختلف الأعمار " شيوخ ، نساء ، شباب ، أطفال "، انطلقت من وادي " تيريت " ، وذلك في حدود الساعة العاشرة صباحا ، متجهين نحو مقر الولاية التابعة لسلطات الإحتلال المغربية مرورا بمقر تابع للمكتب المغربي للماء الصالح للشرب ، وحناجرهم تصدح وتهتز على وقع الشعارات الوطنية المنادية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال وبإطلاق سراح كافة النشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين دون قيد أوشرط وبتميكن المواطنين الصحراويين أبنما كانوا من حقهم في استغلال ثراوتهم التي استنزفتها سلطات الإحتلال المغربية ولوبياتها المافيوية ومستوطنيها ، ومن بين الشعارات الوطينة التي تم تكرارها ، نذكر لاللحصر :
* لابديل لابديل عن تقرير المصير ، * المعتقل يارفيق لازلنا على الطريق ، *لاتراج لااستسلام المعركة إلى الأمام ،* تحية نضاية لمنتاو الثورية ، * لالاللحكم الذاتي واستقلال الصحراء آتي ،* شيكيو شيكيو لميليك يحرك بيو ، * عاش محمد عبد العزيز ، تحية نضالية للجبهة الشعبية ، وينالعدل وين الميزان المغرب ياجبان .
وعند وصول المتظاهرين الصحراويين بمسيرتهم الحاشدة إلى شارع مايسمى " أكادير " ، أقدمت فصائل القمع المغربية من " قوات الشرطة الحضرية الهمجية والقوات المساعدة ، على منعهم من الإستمرار في مسيرتهم السلمية والإتجاه نحو مقر مايسمى الولاية ومحاصرتهم في منتصف الشارع المذكور لتقوم بعدها بالتدخل بشكل همجي ووحشي في حق المتظاهرين الصحراويين ولتنهال عليهم بالضرب والركل تحت وابل من السب والشتم والألفاظ النابية الحاطة بالكرامة الإنسانية مما خلف إصابة العديد من المواطنين الصحراويين ، بل الأخطر من ذلك هو إستعمال قوات القمع التابعة لسلطات الغز والمغربية القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ، لتندلع بعدها مواجهات بين المتظاهرين الصحراويين وقوات القمع المغربية ، هذه قامت بمطاردتهم بواسة السيارات التابعة لها داخل الأزقة المحادية لشارع " أكادير " بمدينة " كليميم " الصامدة .
وقد خلف هدا التدخل الهمجي مجموعة من الماصبين الصحراويين : وحسب المعلومات الأولية التي توصلنا بها من عين المكان ، نذكر لاللحصر ، إصابة كل من المواطنين الصحراويين التالبة أسماءهم : المنصوري سعيد ، رزوق سعيد ، يحي مريم ، ليتم مبارشة نقلهم إلى مستشفى المدينة .
وتزامنا مع هذه المسيرة السلمية المباركة للجماهير الصحراوية الصامدة بميدنة " كليميم " جنوب المغرب ، اتنظمت التلميذات الصحراويات الدارسات بثانوية " الصداقة للبنات " بدورهن في مسيرة سلمية متجهين نحو شارع " أكادير" لمؤازرة إخوانهم ، وهم يكررون الشعارات الوطنية المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الدهب والمطالبة بإستقلال شعب الصحراء الغربية ، ولكن فصائل القمع المغربية حالة دون وصولهم إلى المكان المذكور وتم تفريقهم بالقوة .
وليتواصل مسلسل المظاهرات والوقات السلمية بمدينة " كليميم " جنوب المغرب حيث ، وفي حدود الساعة الثانية عشرة والنصف ، تم تنظيم وقفة تضامنية سلمية أمام منزل المواطن الصحراوي " المنصوري سعيد " ، الكائن بشارع " الخرشي ، هذا الأخير الذي أصيب إصابة بليغة على مستوى الرأس ، تم من خلالها تكرار الشعارات الوطينة الرافضة للغزو المغربي للصحراء الغربية والمنددة بالجرائم البشعة التي تطال المواطنين الصحراويين العزل بمختلف المدن المحتلة ونقط تواجدهم .
وللإشارة فعقب هذه الإنتفاضة المباركة ، بمدينة " كليميم " جنوب المغرب ، تم فرض حضر التجوال في مجموعة من أحياء وأزقة المدينة ، وانتشار مكثف لمحتلف وسائط القمع التابعة لسلطات الإحتلال المغربي.
تأجيجا منهم لإنتفاضة المجد والإستقلال المباركة بالمدن المحتلة وجنوب المغرب ، والإحتفالات بالذكرى الثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على طريقتها الخاصة ، نظم هذا اليوم السبت 04 فبراير 2006 ، التلاميذ الصحراويين الدارسين بثانوية مايسمى " محمد الخامس" بمدينة العيون المحتلة لوقفة سلمية بالمؤسسة التعليمية المذكورة ، تم من خلالها تكرار الشعارات الوطنية المطالبة بجلاء سلطات الإحتلال المغربية وبحرية واستقلال الشعب الصحراوي .
مباشرة ، وعند وصول خبر هذه الملحمة البطولية الجديدة والتي يصنعها التلاميذ الصحراويين بمدينة العيون المحتلة ، قامت سلطات الإحتلال المغربية وفصائلها القمعية بالتدخل في حق التلاميذ الصحراويين المنظمين للوقفة وتفريقهم بالقوة .
الجماهير الصحراوية بمدينة " كليميم " تنتفض في وجهة سلطات الإحتلال المغربية وتنصع ملحمة جديدة من ملاحم وبطولات انتفاضة المجد والإستقلال
عقب التكنيل والتعذيب الذي تعرض له المواطنون الصحراويون بمدينة " كليميم " جنوب المغرب ، على إثر التدخل الهمجي الذي طالهم بتاريخ 02فبراير2006 ، من طرف فصائل البطش المغربية بعيد تنظيمهم لوقفتين إحتجاجيتين طالبوا من خلالها تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير ، وبحق كافة الصحراويين في العيش الكريم .
وسيرا على مواصلتها مقراعة سلطات الإحتلال المغربية وفصائلها القمعية وتأجيجها لإنتفاضة الإستقلال رفقة إخوانهم بكافة مداشر ومدن الصحراء الغربية ونقط تواجدهم ، أبت الجماهير الصحراوية الشامخة يوم الجمعة 03 فبيراير2006 ، بمدينة " كليميم " جنوب المغرب، إلا تنتظم في مسيرة حاشدة وأن تعلن جهارا ونهارا مطالبها العادلة والمشروعة المتمثلة في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال وبإطلاق سراح كافة النشطاء الحقوقيين والمعتقلين السياسيين الصحراويين وبحق الصحراويين أينما كانوا في العيش الكريم أمام مرأى ومسامع فصائل القمع المغربية والتي تم تدعيمها مؤخرا بتشكيلات جديدة تابعة لقوات الشرطة الحضرية الهمجية .
هكذا ، فمنذ الساعات الأولى من صبيحة يوم الجمعة 03 فبراير2006 ، قامت سلطات الإحتلال المغربية بإنزال تعزيزات مكثفة تابعة لفصائل القمع المغربية والمتكونة من " قوات الشرطة الحضرية الهمجية والقوات المساعدة ، أمام مقر مايسمى بالولاية ، حيث إحتشد العشرات من المواطنين الصحراويين كانوا ينوون تنظيم وقفة سلمية إلا أن الحصار والطوق الأمني حال دون ذلك .
بعدها ، إرتأت الجماهير الصحراوية وبكل صمود وشموح إلا أن تنظم مسيرة حاشدة ضمت أعدد كبيرة من المواطنين الصحراويين من مختلف الأعمار " شيوخ ، نساء ، شباب ، أطفال "، انطلقت من وادي " تيريت " ، وذلك في حدود الساعة العاشرة صباحا ، متجهين نحو مقر الولاية التابعة لسلطات الإحتلال المغربية مرورا بمقر تابع للمكتب المغربي للماء الصالح للشرب ، وحناجرهم تصدح وتهتز على وقع الشعارات الوطنية المنادية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال وبإطلاق سراح كافة النشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين دون قيد أوشرط وبتميكن المواطنين الصحراويين أبنما كانوا من حقهم في استغلال ثراوتهم التي استنزفتها سلطات الإحتلال المغربية ولوبياتها المافيوية ومستوطنيها ، ومن بين الشعارات الوطينة التي تم تكرارها ، نذكر لاللحصر :
* لابديل لابديل عن تقرير المصير ، * المعتقل يارفيق لازلنا على الطريق ، *لاتراج لااستسلام المعركة إلى الأمام ،* تحية نضاية لمنتاو الثورية ، * لالاللحكم الذاتي واستقلال الصحراء آتي ،* شيكيو شيكيو لميليك يحرك بيو ، * عاش محمد عبد العزيز ، تحية نضالية للجبهة الشعبية ، وينالعدل وين الميزان المغرب ياجبان .
وعند وصول المتظاهرين الصحراويين بمسيرتهم الحاشدة إلى شارع مايسمى " أكادير " ، أقدمت فصائل القمع المغربية من " قوات الشرطة الحضرية الهمجية والقوات المساعدة ، على منعهم من الإستمرار في مسيرتهم السلمية والإتجاه نحو مقر مايسمى الولاية ومحاصرتهم في منتصف الشارع المذكور لتقوم بعدها بالتدخل بشكل همجي ووحشي في حق المتظاهرين الصحراويين ولتنهال عليهم بالضرب والركل تحت وابل من السب والشتم والألفاظ النابية الحاطة بالكرامة الإنسانية مما خلف إصابة العديد من المواطنين الصحراويين ، بل الأخطر من ذلك هو إستعمال قوات القمع التابعة لسلطات الغز والمغربية القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ، لتندلع بعدها مواجهات بين المتظاهرين الصحراويين وقوات القمع المغربية ، هذه قامت بمطاردتهم بواسة السيارات التابعة لها داخل الأزقة المحادية لشارع " أكادير " بمدينة " كليميم " الصامدة .
وقد خلف هدا التدخل الهمجي مجموعة من الماصبين الصحراويين : وحسب المعلومات الأولية التي توصلنا بها من عين المكان ، نذكر لاللحصر ، إصابة كل من المواطنين الصحراويين التالبة أسماءهم : المنصوري سعيد ، رزوق سعيد ، يحي مريم ، ليتم مبارشة نقلهم إلى مستشفى المدينة .
وتزامنا مع هذه المسيرة السلمية المباركة للجماهير الصحراوية الصامدة بميدنة " كليميم " جنوب المغرب ، اتنظمت التلميذات الصحراويات الدارسات بثانوية " الصداقة للبنات " بدورهن في مسيرة سلمية متجهين نحو شارع " أكادير" لمؤازرة إخوانهم ، وهم يكررون الشعارات الوطنية المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الدهب والمطالبة بإستقلال شعب الصحراء الغربية ، ولكن فصائل القمع المغربية حالة دون وصولهم إلى المكان المذكور وتم تفريقهم بالقوة .
وليتواصل مسلسل المظاهرات والوقات السلمية بمدينة " كليميم " جنوب المغرب حيث ، وفي حدود الساعة الثانية عشرة والنصف ، تم تنظيم وقفة تضامنية سلمية أمام منزل المواطن الصحراوي " المنصوري سعيد " ، الكائن بشارع " الخرشي ، هذا الأخير الذي أصيب إصابة بليغة على مستوى الرأس ، تم من خلالها تكرار الشعارات الوطينة الرافضة للغزو المغربي للصحراء الغربية والمنددة بالجرائم البشعة التي تطال المواطنين الصحراويين العزل بمختلف المدن المحتلة ونقط تواجدهم .
وللإشارة فعقب هذه الإنتفاضة المباركة ، بمدينة " كليميم " جنوب المغرب ، تم فرض حضر التجوال في مجموعة من أحياء وأزقة المدينة ، وانتشار مكثف لمحتلف وسائط القمع التابعة لسلطات الإحتلال المغربي.
