استمرار التويقف والإعتثال من طرف قوات المغربية ضد المواطنين والمعتقلين السياسيين الصحراويين السابقين بالمدن المحتلة
أوقفت السلطات الإستعمارية المغربية بتاريخ 10 يوليوز 2006 المعتقل السياسي الصحراوي السابق " بوعمود محمد سالم " على الطريق المؤدية لموريتانيا، بعدما كان يهم باجتياز نقطة عبور على حزام العزل المغربي متوجها صبو دولة موريتانيا الشقيقة .
المعتقل السياسي الصحراوي السابق " بوعمود محمد سالم " تم إيقافه في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا وخضع لسلسلة من الإستنطاقات الماراطونية من طرف شرطة الحدود التابعة للسلطات الغازية المغربية ، بل الأنكى من ذلك هو تعرضه لشتى صنوف الإهانة النفسية والجسدية والمعاملة اللاإنسانية ليتم وفي حدود الساعة السادسة والنصف مساء إخلاء سبيله ليتمكن بعدها من العبور إلى دولة مريتانيا الشقيقية وهو في حالة متدهورة .
من جهتها وبمدينة العيون المحتلة تم بتاريخ 10 يوليوز 2006 اعتقال المواطن الصحراوي " بونان عالي " من طرف قوات القمع المغربية التي قامت بتسليمه إلى جهار الدرك المغربي التابع للآلة القمعية .
ولحد الان مازال التحقيق جاريا مع المواطن الصحراوي " بونان عالي " و من الممكن ان تتم تلفيق له مجموعة من التهم من بينها الهجرة السرية للمواطن الصحراوي " بونان عالي " ، الشيء الذي اعتادت عليه السلطات المغربية في الآونة الأخيرة خصوصا ضد نشطاء الإنتفاضة السلمية كمحاولة منها تحورية وتغيير ملفات اعتالهم من ماهو سياسي إلى ماهو متعلق بتهم الحق العام .
وأضافت مصادر من مدينة العيون المحتلة أن قوات الإحتلال المغربية اعتقلت مجموعة من نشطاء انتفاضة الإستقلال المجيدة ويتعلق المر كل من
آيت عبيلوا إبراهيم ، الشويعر الهيبة ، عثمان محمد . على خلفية مشادات عنيفة بين مجموعة من الشباب الصحراوي المناضل بشارع المناضل والناشط الحقوقي الصحراوي " علي سالم التامك " وقوات القمع البوليسية المغربية ، ليتم نقلهم إلى وجهة غير معلومة علما انه اهاليهم قاموا بالحث عنهم في جل مخافر شرطة الإحتلال بالمدينة دون العثور عليهم ، وترجح كل المصارد على ان الشبان الصحراويين الثلاثة قد تم نقلهم إلى المخبأ السير السيء الذكر " بي سي سي مي " .