Wednesday, December 27, 2006

Sahara News

الداخلة المحتلة بتاريخ /26/12/2006 بيان الى الراي العام بسم الله الرحمان الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم
اقدمت سلطات القمع المغربية اليوم على استدعاء الشاب اخليهنا اولاد الشيخ في تمام الساعة التاسعة صباحا للحضور الى مقر مقاطعة دولة الاحتلا ل وبالضبط المقاطعة الحضرية الثالثة حيث وجد في انتظاره القائد وبعض المقدمين والعملاء حيث قاموا بتهديده على خلفية مشاركته في المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها مدينة الداخلة المحتلة وكذالك كونه اخ الناشط الحقوقي الصحراوي المحجوب اولاد الشيخ وبعد عملية التهديد الفاشلة هذه قاموا باغرائه ومساومته ماديا لكي يبقى يتنصت على اخوه النا شط الحقوقي المحجوب الشيء الذي رفضه الشاب اخليهنا حيث خرخ من مقر مقاطعة الاحتلال وهو يردد الشعارت الوطنية من قبيل لابديل عن تقرير المصير سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد وعليه فانني اعلن مايلي
1 مناشدتي كل المنظمات الدولية في العالم وعلى راسها الامم المتحدة والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان والمكتب الولي لاحترام حقوق الانسان بالصحراء الغربية ومنظمة الخط الامامي ومنظمةالعفو الدولية والمنظمة الدولية لمناهضة والجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا ومنظمة هيومان رايس ووتش ولجنة المحامون الاسبان وكل اصدقاء الشعب الصحراوي عبر العالم التدخل العاجل و الفوري من اجل حماية عائلتي
2 احمل الدولة المغربية كامل المسؤلية عن اي مكروه قد يصيب عائلتي لا سامح الله
3 مناشدتي كافة الضمائر الحية عبر العالم الضغط على الدولة المغربية من اجل وقف جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تمارسها في حق المدنيين الصحراويين العزل جهارا نهارا داخل المدن المحتلة وفك الحصارى العسكري والاعلامي المضروب على الصحراء الغربية كما اطالب باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالحبس لكحل السيء الذكر وبالسجون المغربية و اعلن عن تضامني اللامشروط مع طلبتنا الدارسين بالمواقع الجامعية المغربية وما ضاع حق من وراءه مطالب
وكل الوطن او الشهادة
عن الناشط الحقوقي والمختطف السابق المحجوب اولاد الشيخ
الدخلة المحتلة الصحراء الغربية
لجنة أمهات الشبان
الخمسة عشر المختطفين

كلمة
تحية لكم أيها الحضور الكريم ، تحية إلى كل ضمير حي يؤمن بالقيم الإنسانية تحية إلى كل مرابط ضمن جبهة النضال الحقوقي ومن يضحي لفضح الإنتهاكات ، أنتم أيها الحاضرون وكجزأ من هذه الجبهة الممانعة نقف اليوم أمامكم وقفة إجلال وإمتنانا لكم على حضوركم الذي يحمل دلالات إنسانية بالأساس دلالات تضامنية معنا كعائلات ، فشكرا لكم مجددا ،
أيها الإخوة والأخوات سنة تمر بأيامها ولياليها ونحن الأمهات نعيشها لحظة لحظة ، يتعايش فينا خلالها الامل والإحباط ،فتمر الليالي بارقها ونحن نعيش الإنتظار ،إنتظار أبنائنا المختطفين من لدن الأجهزة الأمنية المغربية ، تأتينا الإشارات والدلائل القطعيةمن جهات متعددة بأن أبنائنا أحياء فيكبر الأمل ، فتمر الأيام وتحل اليوم الذكرى الأولى لإختطاف أبنائنا بينما الدولة المغربية لازالت تنفي وتتهرب من الحقيقة التي تعلما هي قبل غيرها .
أيها الإخوة والأخوات إننا ونحن اليوم نعيش وإياكم هذه المأساة في ذكراها الأولى مستعرضين معكم مأساتنا ، نتذكر ماضي الإختطافات التي راح ضحيتها المئات ، الذين لازالت عائلاتهم تناضل مطالبة بالكشف عن الحقيقة ، ضمن مسار طويل لعب دورا كبيرا في إطار حركة ساهمت بنشر قيم حقوق الإنسان والدفاع عنها ، ونحن كعائلات لا يمكننا إلا وبعد أن خبرنا مأساة الفراق مع أبنائنا المختطفين إلا أن نحيي بل ونقف إجلالا وتتضامنا مع كل المعذبين الذين لا زالوا يطالبون مثلنا بالكشف عن ذويهم .
أيها الإخوة والأخوات أيها المناضلون والناشطون الحقوقيون ،إن إدعائنا بأن الأجهزة المغربية هي المسؤولة لا ينطلق من فراغ أو من إتهام مجاني بل من حقائق ، ولا أدل على ذلك تراجع أجهزة القضاء المغربية عن طلب إجراء إختبار للحمض النووي للعائلات بعد أن أكدت لنا النيابة العامة في 13/06/2006، عن عثورها على جثة يشتبه أنها ترجع لأحد أبنائنا وبعد أن طلبنا بل تمسكنا بإجراءالخبرة عن طريق جهة مستقلة تراجعت عن هذا المطلب ، وفي الأيام الأخير إنتهى قاضي التحقيق من إجراء بحثه مع العائلات وثبتت لنا عدم جدية هذا الجهاز إذ أننا كعائلات تقدمنا بشكاية ضد البحرية الملكية والدرك الملكي المغربيين لكن إستدعاءات قاضي التحقيق إعتبرت قضيتنا ضد مجهول ، مما جعلنا متيقنين أن القضاء المغربي إنخرط هو الأخر في عملية التمويه ،وهذا ما يجعلنا كعائلات متشبثين بحقنا في متابعة الأجهزة المتورطة في إختطاف أبنائنا لدى الأجهزة القضائية المختصة سواء محليا أودوليا مادام القضاء المغربي يتعامل مع قضيتنا بالشكل الذي أسلفناه سابقا ،
واليوم تحل الذكرى الأولى ولازالت الأجهزة ترفض الاعتراف بجريمة اختطاف أبنائنا ضاربة عرض الحائط بالحقوق الأساسية التي يتضمنها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الموقع عليها من طرف الحكومة المغربية ، إنها أي الدولة المغربية وهي تستمر في ممارساتها البائدة تتناقض والشعارات التي ترفعها ، خاصة المتعلقة بالقطع مع الماضي ، ودولة الحق والقانون ، كما نتسأل عن توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وأجهزة الدولة لازالت تختطف المواطنين وتضعهم في معتقلات غير نظامية ، إن دلائلنا أكيدة أيها الإخوة والأخوات بأن أبنائنا لازالوا أحياءا مختطفين في مكان سري داخل المغرب ،ويبدو أن الدولة المغربية لازالت بعد لم تجد لنفسها مخرجا من هذه الورطة الحقيقية ،
ايها الحضور الكريم بالأمس إحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، الذي جاء كثمرة مجهودات راكمها نضال الإنسانية عبر التاريخ من أجل نشر قيم العدالة والمساواة والديموقراطية ونبذ العنف والحروب والعنصرية ، ليتوج هذا اليوم أمل شعوب المعمور في تحقيق قيم العدالة وحقوق الإنسان المتعارف عليها من خلال العهود والمواثيق الدولية التي باتت كونيتها تفرض على الجميع إحترامها كما أن شموليتها تجاوزت الجنس و العرق ، لكن هناك من لازال يمانع في أن ينخرط سكان هذا الجزء من العالم في الإحتفال بهذا اليوم ، ورأينا ورأيتم التدخل الهمجي ضد الجمعية الصحراوية ومناضليها من الصحراويين الذين كانوا ينوون تنظيم وقفة سلمية بالمناسبة لكشف عما تعرفه المنطقة من إنتهاكات وكنا سنصيح نحن كذلك كعائلات من أجل المطالبة بإطلاق سرح أبنائنا .إن واقع قضيتنا والذي يجسد جزءا من ملف إنتهاكات حقوق الإنسان بالمنطقة يتطلب من الجميع بذل جهود أكبر للدفاع عن القيم الإنسانية السامية وأن ندافع عن كرامة الإنسان ضمن جبهة موحدة تطالب بخلق أليات فعلية لمراقبة حقوق الإنسان والحد الفعلي للإنتهاكات الجسيمة .
أيها الإخوة والأخوات إن دعمكم ومساندتكم هو السبيل لإحراج المسؤولين عن إختطاف أبنائنا والذين يعيشون ورطة حقيقية ، ولا شك أن هذا الدعم سيكون بمثابة المفتاح الحقيقي لكشف الحقيقة ،
مجددا تحياتنا الخالصة لكم جميعا على هذا التضامن الفعلي الذي نتمنى أن يتعزز أكثر من خلال إطاراتكم السياسية والحقوقية كدعم معنوي لقضية عادلة







لجنة أمهات الشبان
الخمسة عشر المختطفين



بــــــــيـــــان


إننا كأمهات وعائلات للشبان الخمسة عشر المختطفين منذ25/12/2005 من طرف الأجهزة المغربية وبعد مرور سنة على إختطافهم ، وأمام تعنت الدولة المغربية ورفضها الإعتراف بمسؤولية إختطاف أبنائنا فإننا نعلن لرأي العام المحلي والدولي ما يلي:
1ـ بمناسبة هذا اليوم نحيي كل شعوب العالم وكل المناضلين الشرفاء عبر العالم الذين يناضلون من أجل تحقيق القيم الإنسانية النبيلة من أجل نشر العدالة والمساواة والديموقراطية وكل الحقوق الأساسية
2ـ إننا لازالنا نتشبث بان الأجهزة الأمنية المغربية هي المسؤولة عن إختطاف أبنائنا ونطالبها بالإفراج الفوري عنهم
3ـ إن عدم تحقيق قاضي التحقيق مع الجهة التي إشتكينا بها كعائلات ( البحرية الملكية المغربية والدرك الملكي )وإعتبار القضية ضد مجهول، يدين القضاء المغربي ويجعله مساهما في هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أبنائنا
4ـ إننا نتشبث بإدانة الأجهزة عن إختطاف أبنائنا ومتابعتها أمام الجهات المخصة محليا ودوليا ، ما لم تقدم الدولة المغربية على إطلاق سراح أبنائنا المختطفين
5ـ نشيد كعائلات بالتقرير الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وما كشفه من حقائق حول واقع حقوق الإنسان بالمنطقة ونطالب بتفعيل توصياتها، ونسائل الجهات الدولية التي وقفت ضد إقرار آلية لمراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة ، عن جدوائية بعث لجان أممية للتقصي دون إقرار عملية المتابعة
6ـ تضامننا مع ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان عبر العالم ومن ضمنهم أبناء جلدتنا من الصحراويين الذين باتت الأجهزة الأمنية يوميا تمارس عليهم أبشع صور الإهانة والتنكيل
7ـ نعلن تضامننا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين ونطالب بإطلاق سراحهم فورا بدون قيد ولا شرط
8ـ نشد على أيدي كل المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان وكل المناضلين المساهمين في نشر قيم العدالة والديموقراطية وحقوق الإنسان التي باتت مطلب لكل سكان المعمور
9 ـ نحيي كل المتضامنين معنا اليوم في قضيتنا العادلة ، ونتمنى أن يتجسد تضامنهم بخلق لجنة للكشف الحقيقة عن أبنائنا من طرف كل الفعاليات .
10ـ نناشد كل المنظمات والشخصيات الدولية الضغط على الدولة المغربية من أجل الكشف عن فلذات أكبادنا وإطلاق سراحهم


عن لجنة أمهات الشبان الخمسة عشر المختطفين

Sahrawi Association
Of Victims of Grave Violations of Human Rights
Committed by Moroccan State




Statement


The Moroccan State persists in practising its policy of tightening against the activities of the ASVDH, starting with its refusal to record it, passing by the arrests and intimidation of its members and finishing by the repression of the sit-in to which the ASVDH had called to commemorate the world day of the human rights, on December 10, 2006.
In this context of tightening, the Moroccan security services detained the Sahrawi activist of human rights, Mr. Brahim ELANSARI, since his place of work, in El-Ayoune, Saturday December 23, 2006, and subjected him to an interrogation, during more than five hours, on the basis of his relationship with the ASVDH and the human rights defenders in Western Sahara.
Following this, the ASVDH expresses to the public opinion:
- Its denunciation of this policy of tightening
- Its attachment to its right to organization, assembly and peaceful protest in accordance with conventions and pacts relating to the human rights
- Its support for the militant of the human rights, Mr. Brahim ELANSARI
- its unconditional support for the Sahrawi students at the university Ibo Zohr, in Agdir, and the university Kadi Ayad, in Marrakech, who were victim of a savage attack following their supporting activities to the victims of repression to which were subjected the Sahrawi citizens and the human rights defenders, on December 10, 2006. While reiterating its support for its student, l’ASVDH, makes a point of thanking them for their solidarity.
- Reiterates support for the Sahrawi political prisoners and the human rights defenders in the prisons of Morocco and calls to their release
- Invites all the human rights organizations to support it in this experince and to make pressure on the Moroccan State in the aim of the respect of the human rights in the area.


Executive committee
The president: Brahim DAHANE

Done in El-ayoune, on December 24, 2006
مدينة العيون المحتلة
اعتقلت قوات القمع المغربي اليوم مجموعة من أبطال الانتفاضة من شارع بوكراع وهم :
بشري بنطالب
بتاح زين العابدين
محمد لزعر
حما أباتي
عثمان.....
وأثناء فترة الاعتقال بمقر الشرطة القضائية رفع الشاب بشري بنطالب شارة النصر مرددا شعارات تطالب بانسحاب الاحتلال المغربي محييا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. قبل أن ينقل على وجه السرعة من مقر الشرطة القضائية إلى مقر الدرك الملكي بالعيون المحتلة. ويخشى تعرضه للتعذيب القاسي ....
من جهة أخرى وفي شهادة لأحد المعتقلين المفرج عنهم شوهدت شابة صحراوية تتعرض للتعذيب الهمجي بمقر الشرطة القضائية الشابة اسمها المامية و هى زوجة المعتقل السياسى بليزيد عمر . كانت تزغرد في الوقت الذي رفع فيه العلم الوطني ليلة البارحة بشارع بوكراع.وتلك هي التهمة التي تعتقل وتعذب بشأنها .
تأتي حملة الاعتقال هاته بعد ساعات من اختطاف ناشط حقوقي صحراوي وتهديده بالعدول عن نقل واقع حقوق الإنسان بالإقليم المحتل وقد عرفت المدينة منذ يوم امس و ليلة البارحة حملة توزيع المنشر و رفع الاعلام الوطنية فى العديد من من الشوارع و الازقة خاصة فى زاوية الشيخ و زنقة ابو العلاء و كولومينا اردس.
تقريرمن السمارة

اليوم 24/12/2006. اصبحت المدينة ملونة بالشعارات والاعلام الوطنية والمنددة بالاحتلال المغربي للصحراء والاجتياح المغربي للصحراء .هذا بالاضافة الى الاعلام الوطنية من الحجم الكبير التي اصبحت ترفرف فوق الاسلاك الكهربائية بكل من حي العمارات.وحي طانطان .وحي السكنى والتعمير. وحي السلام.ومن جهة اخرى علمنا من مصادر موثوقة بان مجموعة من المهاجرين الافارقة والتي توجد رهن الاعتقال لدى السلطات المغربية.بمراب تابع للعمالة وخاص بالسيارات بمدينة السمارة المحتلة.وصباح هذا اليوم انهالت عليهم الشرطة بالضرب والسب والشتم بنفس المكان والمحروس من طرف رجال القوات المساعدة. وقد منعت السلطات المواطنين من الاقتراب منهم. وهددوا من اقترب منهم بالاعتقال.
النهج اليمقراطى

انعقد أيام 22 _ 23_24 دجنبر 2006 بالعاصمة المغربية الرباط المؤتمر الأول لشبيبة النهج الديمقراطي تحت شعار " بناء شبيبة النهج الديمقراطي مسيرة كفاحية في خدمة قضايا التحرر والديمقراطية والاشتراكية"، وقد تميز هذا المؤتمر في جلسته الافتتاحية بحضور مجموعة من النشطاء الحقوقيين والطلبة الصحراويين إلى جانب بعض الفعاليات الحقوقية والسياسية من المغرب وتونس، حيث تم افتتاح أشغال المؤتمر بعرض شريط توثيقي تم من خلاله شرح كل المحطات التاريخية التي ساهمت في تأسيس حزب النهج الديمقراطي كحزب سياسي ثوري وتقدمي يهتم بتطلعات الطبقة العاملة والطبقات الكادحة ويحارب القوى الرجعية المتعفنة وبراثن الفساد المترتبة عنها، هذا النهج الذي يندرج ضمن سيرورة النضال الوطني والأممي من أجل ترسيخ قيم حقوق الإنسان والعيش الكريم للشعوب.
لتليه بعد ذلك كلمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي السيد عبد الله الحريف الذي دعا إلى التعجيل بإيجاد حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية يتماشى والشرعية الدولية، على اعتبار أن استمرار الوضع القائم حاليا يعد عرقلة حقيقية وغير مرجوة لتطلعات مغرب الشعوب والمغرب الكبير، وأضاف أن الحلول الأحادية الجانب تعمق الشرخ وتزيد الجراح، وقال في مستهل مداخلته أن دعوة حزبه الأخيرة لطرفي النزاع الحكومة المغربية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى التفاوض المباشر، جاءت نتيجة لقناعة راسخة استمدها الحزب من مبادئه الثورية وقيمه الكونية ومرجعيته الفكرية، ولكون النزاع حول الصحراء تسبب في الآم ومآسي إنسانية لشعوب المنطقة. وفي ختام مداخلته أكد أن المتضرر الأول من سياسات النظام المخزني المغربي هو شعوب المنطقة والمستفيد هو اللوبي الذي ينهب خيراتها.
وقد توصلت السكرتارية الوطنية للعمل الشبيبي بعدة رسائل من شبيبات أحزاب وأحزاب سياسية دولية نذكر من بينها:
شبيبة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شبيبة الحزب الشيوعي الفرنسي، شبيبة حزب العمل البلجيكي، حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي، ورسالة من طرف إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب التي أشادت بالمسيرة الكفاحية المريرة التي خاضها حزب النهج الديمقراطي، و أبرزت أهمية المحطات المشعة في تاريخ الشعب المغربي الشقيق إبان مقاومته للاستعمار الفرنسي، ومن اجل إقامة الدولة الوطنية لفائدة الاختيارات الشعبية. وقد ركزت الرسالة على أهمية التضحيات السخية للقوى التقدمية المغربية من أجل الدفاع عن تصوراتها وإقرارها لمطلب تقرير المصير للشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي، كما أكدت الرسالة على أن التاريخ يحفظ لحزب النهج الديمقراطي صونه لعرض وشرف الأمة المغربية بقطعه الطريق على كل المتربصين بوأد عرى الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين المغربي والصحراوي وأنه آن الأوان لإذلال كل أشكال التعصب والشوفينية التي تحكم بعض الإعلاميين وتتورط فيها الأجهزة المخزنية، ودعت الرسالة إلى دعم حل ديمقراطي يستند إلى الشرعية الدولية في نزاع الصحراء الغربية ويضع حدا لهدر الطاقات والإمكانات وتفويت الفرص على شعوب تتطلع دائما إلى المستقبل المشترك وتحقيق مغرب الشعوب.
ويذكر أن الرسالة الموجهة من إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب إلى مؤتمر شبيبة النهج الديمقراطي كانت رسالة مميزة ذات معاني دالة وعميقة وحمولات مليئة بالعبر أدهشت الحاضرين وخلفت صدى طيب حيث تجاوبوا معها بالتصفيقات الحارة وترديد الشعارات نذكر من بينها"الجبهة الشعبية للتحرير من الصحراء إلى فلسطين" كما عبر بعض قادة حزب النهج الديمقراطي والأطر الشبابية التابعة له عن امتنانهم بحضور الجسم الصحراوي وبرسالة شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المشرفة وتأييدهم لنضالات الشعب الصحراوي المشروعة وأنها ثابتة في موقفها الداعي إلى احترام إرادة الشعب الصحراوي المكافح.
وقد انتهت أشغال مؤتمر شبيبة النهج الديمقراطي صبيحة اليوم بإصدار البيان الختامي الذي تضمن موقف النهج من قضية الصحراء الغربية حيث جاء فيه:
" تؤكد أن مشكل الصحراء الغربية لن يجد طريقه إلى الحل النهائي إلا من خلال تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية المستندة إلى استفتاء يضمن حق تقرير المصير ومبدأ المفاوضات المباشرة لتجنيب المنطقة خطر الحروب ووضع أسس بناء مغرب الشعوب كضرورة تاريخية، ولا يفوت المؤتمر بهذه المناسبة أن يثمن المبادرة الأخيرة
لتنظيمنا النهج الديمقراطي في الموضوع
".

Friday, December 22, 2006

Sahara news


تقرير

اليوم 21/12/2006 على الساعة العاشرة ونصف صباحا نظمت وقفة سلمية بثانوية الساقية الحمراء. وثانوية ما يسمى بالمسيرة. من طرف مجموعة من ابطال الانتفاضة التلاميذ. وعلى اثرها تم اعتقال الشاب الدخيل سيداتي بعد مشاجرته مع مستوطن مغربي داخل المؤسسة التعليمية. ولازال الشاب الى حدود الساعة رهن الاعتقال لدى الشرطة القضائية. بعد ما اعترفوا للعائلة بانه موجود لديهم ويحققون معه.هذا من جهة ومن جهة اخرى لازالت الشرطة تقتحم كل المؤسسات التعليمية بمدينة السمارة المحتلة.كانهم حراس ومعلمون وساتذة بالمؤسسة. وبعد لحظات توصلنا بمعلومات عن الشاب الذي يوجد رهن الاعتقال بانه في حالة يرثاء لها من اثار التعذيب النفسي والجسدي حسب معلومات اولية وهناك مجموعة من النساء توجهت مباشرة الى مقر الشرطة القضائية للمطالبة باطلاق سراح المعتقل وتجمهروا هناك والقوات تحيط بهم من كل جانب. لكن النساء اسروا على البقاء هناك حتى يتم اطلاق سراحه

Dublín, 20 de diciembre 2006


Ali Salem Tamek en el Parlamento Irlandés (Houses of the Oireachtais)


El defensor de derechos humanos saharaui Ali Salem Tamek, fue recibido en el día de hoy en el Parlamento Irlandés, primeramente por el diputado, presidente y portavoz en Relaciones exteriores del Partido Laborista, Michael D. Higgins, y posteriormente por el comité de relaciones exteriores y subcomité de derechos humanos del mismo Parlamento.

Michael D. Higgins, además de su cargo político, es escritor y gran conocedor del la cuestión saharaui por sus sucesivas visitas que ha realizado a los campamentos de refugiados sahrauis desde los 80 hasta la actualidad, conocimiento que según el, lo llevo al convencimiento total sobre las legitimas reclamaciones y aspiraciones del pueblo saharaui respecto a su lucha por un estado independiente y comprensión de las duras condiciones de represión y violación de derechos humanos que ejerce la ocupación marroquí sobre los ciudadanos saharauis en las zonas ocupadas sobre las cuales no cesa de pedir explicaciones a su gobierno para intervenir frente a la comunidad internacional en su defensa.

En este contexto y durante su encuentro con el Comité de relaciones internacionales y el subcomité de derechos humanos, Tamek desarrollo una pormenorizada exposición sobre la situación actual de las violaciones de derechos humanos en las zonas ocupadas y las negativas del régimen marroquí a autorizar visitas de observadores internacionales, prensa y hasta miembros de diferentes parlamentos europeos como la ultima delegación ad hoc del Parlamento europeo para examinar de primera mano tal horrible situación, queda claro que Marruecos tiene mucho que esconder en el Sahara Occidental a la comunidad internacional.

Por su parte, el comité acordó seguir de cerca la actualidad del conflicto en general realizando como primeras acciones el envió de tres misivas, una dirigida a las autoridades marroquíes solicitándoles el respeto a la legalidad internacional insistiendo que deben permitir a nuestro huésped Tamek volver a su país con total libertad de movimientos y de expresión; mientras que otras dos misivas serán dirigidas al gobierno Irlandés para hacer valer su influencia tanto a nivel de las Naciones Unidas para agilizar una solución definitiva al conflicto saharaui acorde con la legalidad internacional y el respetando del derecho del pueblo saharaui a la autodeterminación así como una tercera para que la Unión Europea se abstiene del acuerdo de pesca firmado con Marruecos que incluye las aguas del Sahara Occidental por su clara violación al derecho internacional.

El subcomité esta formado por siete miembros, cuatro diputados y tres senadores donde están representados los principales partidos de la republica de Irlanda.


Monday, December 18, 2006

Sahara news

JUSTICE
RISSALAT AL-OUMMA 3 gendarmes rayés des rangs de la Gendarmerie Royale et déférés devant la justice.A la suite des diverses autopsies effecutées à Casablanca, Rabat et à l'inspection de la Gendarmerie Royale, trois gendarmes ont été déchus de leurs fonctions à Guelmim () et présentés devant la justice pour sévices ayant entraîné la mort d'un citoyen marocain. () La victime avait été convoquée au siège de la Gendarmerie pour une affaire concernant un fusil de chasse.

ACH-CHARK AL-AWSAT Des gendarmes déférés devant la justice pour avoir torturé un citoyen à mort.3 gendarmes en poste à Guelmim ont été radiés et présentés à la justice. () Abdelqader Chouihi, le frère de la victime, a déclaré à Ach-Charq qu'il avait lui-même subi des sévices de la part de gendarmes dans le cadre de la même affaire, concernant la disparition d'un fusil de chasse appartenant à la victime. Selon l'avocat Omar El Halla, celle-ci s'était rendue à la gendarmerie pour signaler la disparition de l'arme et demander une nouvelle autorisation. () L'avocat a ajouté que la ville de Guelmim avait été le théâtre d'un incident similaire, l'an dernier, avec le décès d'un marchand de chameaux, () que la gendarmerie avait classé comme dû à un accident de la route au cours d'une tentative de fuite. ()


شهادة على 10 ديسمبر 2006 فى العيون

الاسم واللقب : الغالية أدجيمي
الصفة: مدافعة عن حقوق الإنسان، نائبة رئيس الجمعية الصحراوية، عضوة لجنة عائلات المختطفين الصحراويين، ضحية الاختفاء القسري ما بين عامي 1987 و 1991.
السن : 45 عاما
الوضعية العائلية : متزوجة و أم لـ5 أطفال.

في 10 كانون الأول / ديسمبر 2006، و بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، كنت مع رفاقي، بالقرب من المكان المقرر للوقفة التي دعت إليها جمعيتنا بهذه المناسبة. و قد أبلغت الجمعية السلطات المحلية عن الوقت : 17h والمكان : ساحة النكجير، وفقا للقانون المعمول به.
و حينما اقتربنا من المكان، حوالي الساعة 16:55، لاحظنا أن القوات المغربية القمعية طوقت المكان و أغلقت جميع الطرق التي تنفذ إلى مكان الوقفة. توجهنا إلى المكان بسلام ، و فجأة قفز الجلاد إيشي أبو الحسن ، الذي كان في سيارة بيضاء من نوع لاندروفر 110، ترافقها سيارتين كبيرتين، من سيارته ، التي ما تزال تسير. هذا الجلاد الذي عجل نحوي بشكل عنيف ، و هو يرتجف، بمعية ضباط الشرطة بزي رسمي و مدني على حد سواء، فيما اتجه الآخرون نحو الرفاق الآخرين الذين كانوا بقربي ، مثل : إبراهيم دهان ، رئيس الجمعية الصحراوية، و الشهير سيدي محمد ددش ، الحائز على جائزة رافتو و رئيس لجنة دعم تقرير المصير في الصحراء الغربية، و المدافع الصحراوي الشهير عن حقوق الإنسان حماد حماد عضو اللجنة ذاتها، و محمد صالح ديلال، ضحية الاختفاء القسري و أحد الناجين من جحيم قلعة مكونة، و محمد حميا، المناضل الصحراوي في مجال حقوق الإنسان، وغيرهم من المواطنين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان المتواجدين في ذلك المكان للمشاركة في الوقفة.
أعود إلى ما وقع لي. توجه إلي الجلاد إيشي أبو الحسن ، بطريقة عنيفة، و أخذني من ذراعي و هو يهزني بقوة و بشكل مهين و ينطق بكلمات خشنة و ساقطة. رفعت يدي و أنا أصرخ: جئت إلى هنا بطريقة سلميه ولقد أبلغناكم.فأجابني بصوت مليء بالكراهية و الغضب: أغلقي فمك أيتها الكلبة ابنة الكلبة، لقد بالغت. و ركلني بعنف حتى أسقطني أرضا. كل هذا وقع فجأة و في رمشة عين. بعد لحظة واحدة، وقفت بصعوبة، و رفعت يدي إلى أعلى و صرخت: نحن هنا لإحياء هذا اليوم العالمي، مثلما يحييه العالم كله، و كما ترون أيدينا خالية، بدون حجارة أو أسلحه. و أدعوكم إلى وقف التعذيب عني، أنت و رجالك. فأخذ عصا دون الاكتراث بكلماتي و انهل علي بالضرب على وركي مستعملا قبضة العصا، و هو يصيح بجنون: هيا، أسرعي. فأجبته بأننا لسنا مجرمين أو لصوص حتى نهرب و لكننا نريد أن نترك المكان بسلام مع تسجيل القمع الوحشي الذي واجهتمونا به. و أعلن أني أخذت لنفسي بعض الصور التي لا استطيع نشرها نظرا لحساسية هذه الأماكن التي كنت أضرب فيها.
رفاقي الذين كانوا بقربي، تعرضوا أيضا لنفس المعاملة اللا إنسانية مثل: إبراهيم دحان (عذب أمام عيني ، و ضرب ضربا مبرحا ، و في كل مرة كان يسقط فيها على الأرض يقف حتى المرة الثالثة عندما ضربه ضابط شرطة بلباس مدني بركلة على الجهاز التناسلي فسقط السيد دحان على الرصيف، و لحسن الحظ لم يكن يرتطم رأسه بالرصيف الذي لا يبعد سوى ببضع سنتيمترات و إلا لوقعت جريمة قتل. في ذلك الوقت حاول السيد محمد حميا أن يساعد إبراهيم دحان على الوقوف فتدخلت الشرطة و انهالت عليه بالضرب بالعصي و سحبه من لحية. و هذا الرجل يبلغ من العمر 60 سنة. أما السيد حماد حماد ،فقد عذب أمام عيني، تعذيبا شديدا محملا بالكراهية وبدون شفقة و تروك في الشارع في حالة يرثى و فاقدا للوعي. لحسن الحظ، بعض المواطنين الصحراويين أدخلوه إلى بيتهم حتى المساء.
الحالات التي سردتها ليست سوى تلك التي شاهدتها، لكن حسب المعلومات التي تمكننا من جمعها، فعشرات من المواطنين الصحراويين و نشطاء حقوق الإنسان قد اعتقلوا و خضعوا للتعذيب و المعاملة اللا إنسانية مقرات الشرطة أو في ضواحي المدينة.
كما أن منازل النشطاء الصحراويين كانت تحت المراقبة المشددة قبل يوم 10 ديسمبر. هذا المشهد من القمع الوحشي الذي وقع أمامي، و الكثير من التدخلات العنيفة الأخرى ضد المتظاهرين الصحراويين الذين يريدون فقط أن يعبروا عن آرائهم بشكل سلمي و التمتع بحقوقهم الأساسية، يدفعني دفعا إلى اعتقاد راسخ بأن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات القمعية المغربية لا زالت مستمرة في الصحراء الغربية تحت السيطرة المغربية، على عكس ما يدعيه النظام المغربي وخلافا للخطاب الوهمي المروج له بواسطة بعض الصحراويين الذين يدعون أن الديمقراطية تحققت و الحريات و الحقوق محترمة في هذا الإقليم. إن كل هذا يحثني على مواصلة الكفاح من اجل فرض احترام الحقوق و الحرية في الصحراء الغربية.
-شهادة الضحية-

الشريف الكوري 1987 بالعيون .
بدون.
حي الوحدة2 شارع البئر الجديد العيون

تم اختطافي يوم 10 دجنبر على الساعة الخامسة مساءا بشارع القدس الكائن بحي مولاي رشيد بمعية صديقين لي كنا على متن سيارة لندروفر وهم عياش والركيبي سيدي حيث داهمتنا سيارتين للامن وقفت احداهما امام سيارتنا والاخرى وراءها وانزلونا من السيارة واقتادونا نحوسيارتهم وما ان صعدنا حتى انهالوا علينا بالضرب المبرح مصحوب بالسب والشتم وبقيت سيارتهم واقفة مدة نصف ساعة تقريبا وعناصر الشرطة بزي مدني منهمكين في تعذيبنا بشتى انواعه بعد ذلك انطلقت سيارتهم ببطئ وانزلونا تحت كراسيهم وبداوا يركلوننا برجليهم وعند وصولنا الى مكتب الضابطة القضائية وادخلونا الى مكتب أحد الضباط يدعى عزيز توحيمة بدا يستنطقني وعنصرين اخرين من الشرطة واقفين وراء ظهري وبين الفينة والاخرى يضربونني بعصيهم وكانوا يقولون لي انت اخ ما يسمى بالناشطة حيدار امنتو سننتقم من تلك العائلة كلها واذهبوا عندها تشتكي لكم عندالمنظمات الدولية بعد ذلك اخذني المسمى عزيز الى مكتب اخر ونزع لثام كنت ادعه على رقبتي ونزع نظارتي ووضع اللثام على عيني وكبلوني بالاصفاد الحيدية وراء ظهري دفعوني بقوة وسقطت على بطني وانهال علي مجموعة من الجلادين كان من بينهم العميد اشي ابو الحسن الذي كان يقول لي سأفعل بك ما فعلته باختك امنتوا حيدار واذهب انت واياها الى الولايات المتحدة الامريكية وضعوا شكاية بي هناكفانا هو جلادهم ومستعد للادلاء بشهادتي امام الامم المتحدة.بعد ذلك نادى على احدهم انزع سرواله وادخل العصا في مأخرته حتى اسمع صراخه حاولوا نزع سروالي وبدات في الصراخ بصوت عال ثم تركوني بعد ذلك قالوا عد ذلك هل تريد أن تختار بين ان ندخل العصا بمؤخرتك او نحقنك بمادة تتركك مشلولا طول الدهر. هددوني بعد ذلك انهم سيلفقون لي تهمة المتاجرة في المخدرات. نقلوني بعد ذلك المكتب اخر وبداوا يستنطقونني من جديد عن أحوال الشخصية وعلاقتي بالبوليزاريوا وعدد أناء عمومتي المتواجدين هناك وفي كل مرة اتلقى صفعات على وجهي وأنحاء جسمي وفي حدود الساعة الحادية طلبوا مني أن أعمل مخابرا معهم وانهم سيزودونني بهاتف نقال وبعض النقود وعندما رفضت انهالوا علي بالضرب من جديد وقال لهم احدهم بالرجة – هذا ما فيه مرقة الخانز- ابعدوه عن وجهي. هددوني بأنهم سيتابعون حركاتي في جميع أنحاء المدينة وان خرجت من المنزل فانني معرض للاعتقال من جديد وابلغ اخوتك أحمد حيدار وليلى حيدار انهم سيلقون نفس المصير عما قريب وقال لي أحدهم اذا كنت تنوي الهجرة السرية الى الديار الاسبانية يمكننا مساعدتك بعد ذلك أطلقوا صراحي.
Témoignage sur le 10 décembre 2006 à Laayoune

NOM et Prénom : Elghalia Djimi
Statut : défenseur des droits de l’homme, vice-présidente de l’Association ASVDH, membre du Comité des Familles des Disparus Sahraouis et ex-disparue entre 1987 et 1991.
Age : 45 ans
Etat civile : mariée et mère de 5 enfants.

Le 10 décembre 2006, à l’occasion de la commémoration de la journée mondiale des droits de l’homme, j’ai été, avec mes camarades, près de la place désignée pour le sit-in que notre association voulait organiser à cette occasion. L’ASVDH avait envoyé un avis aux autorités locales pour les informer sur l’heure : 17h, et l’endroit : place Negjir, du sit-in conformément à la loi en vigueur.
Effectivement, nous étions près de la place à 16 :55, et dés notre arrivée nous avons constaté que les forces répressives marocaines avaient bouclé la place et fermé toutes les voies qui mènent de et vers la place du sit-in. Nous nous sommes avancés pacifiquement, et soudain, le tortionnaire ICHI Abou Hassan, qui était dans son véhicule, une Land Rover 110 blanche, suivi d’une staffette des ex-GUS, a sauté de sa voiture, encore en marche, suivi des policiers qui étaient dans les deux voitures. Ce tortionnaire s’est alors précipité vers moi, furieux et tremblant, avec d’autres policiers habillés en uniforme et en civil. Les autres se sont dirigés vers les autres camarades qui étaient à mes cotés, comme : Brahim Dahane ,président de l’ASVDH, le fameux Sidi Mohamed DADACH, prix RAFTO et président du Comité de soutien à l’autodétermination au Sahara Occidental, le célèbre défenseur des droits humains Hamad HAMMAD, membre du même comité, Mohamed Saleh DAILLAL, ex-disparu et rescapé de KALAAT M’GOUNA, Mohamed HAMMIA, militant sahraoui des droits humains, et d’autres citoyens et défenseurs des droits humains sahraouis présents sur le lieu pour participer au sit-in.
Je reviens à ce qui m’est arrivée. Le tortionnaire ICHI Abou Hassan, s’est adressé à moi d’une façon furieuse et violente. Il m’a pris par les bras en me secouant avec force et m’insultant avec des gros mots. J’ai levé mes mains en lui répondant : <>. Il m’a répondu d’une voix pleine de haine et de rage : . Et il m’a donné un violent coup de pied qui m’a jeté par terre. Tout cela était arrivé brusquement et en un clin d’oeil.
Après un instant je me suis levée avec peine et j’ai levé une autre fois mes mains en l’air et j’ai répété : . Il a pris sa matraque sans prêter attention à mes mots et l’a tournée pour me frapper avec son poigner et commence à me donner des coups de matraque sur mes fesses, et crie, enragé, lui et ses hommes :. je lui ai répondu que ne nous sommes pas des malfaiteurs ni des voleurs pour que nous fuyons, mais nous voulons partir en toute tranquillité en enregistrant votre répression sauvage à notre encontre.>. (Je signale que j’ai pris des photos que je ne peux pas diffuser vu la sensibilité des endroits tabassés).
Mes camardes, qui étaient près de moi ont subit, eux aussi, les mêmes traitements inhumains. Par exemple : Brahim DAHANE ( il est torturé devant mes yeux, il l’ont sauvagement battu et à chaque fois qu’il tombait par terre il se mettait debout jusqu’à la troisième fois où un policier habillé en civil, venu en courant, lui a donné un coup de pied sur son appareil génital et Mr. DAHANE tomba sur le trottoir. Heureusement sa tête ne s’est pas cogné au trottoir qui se trouvait à quelques centimètres seulement, sinon ils auraient commis un meurtre). Au moment où Mr. Mohamed HAMMIA s’était reculé vers Brahim DAHANE pour l’aider à se mettre debout, les policiers se sont intervenus en le tabassant sur le dos par leurs matraques et en lui tirant sa barbe. Je signale que cet homme est âgé de 60 ans.
Quand à Mr. Hmad HAMMAD, lui aussi devant mes yeux, il a été gravement torturé avec haine et sans pitié par tout sur son corps et délaissé en pleine rue dans un état lamentable et hors conscience. Heureusement que certains citoyens sahraouis l’ont fait rentrer chez eux jusqu’au soir.
Les cas que j’ai cité représentent uniquement les personnes que j’ai vu torturé, mais d’après les informations que nous avons pu recueillir, des dizaines d’autres citoyens sahraouis et activistes des droits humains ont été arrêtés, torturés et ont subis des traitements inhumains dans les locaux de la police judiciaire ou à la sortie de la ville. De même, les maisons des activistes sahraouis ont été soumises à une surveillance serrée depuis le veille du 10 décembre.
Cette scène de répression sauvage, qui s’est déroulé devant moi, et tant d’autres interventions contre les manifestants sahraouis, qui ne voulaient que s’exprimer pacifiquement et jouir de leurs droits fondamentaux, m’ont poussé à croire profondément que les exactions des forces répressives marocaines et les atteintes graves aux droits humains, persistent dans le Sahara Occidental, sous domination Marocaine, contrairement à ce que prétend le régime Marocain et contrairement au discours illusoire véhiculé par certains sahraouis qui prétend que la démocratie est instaurée et que les libertés et les droits sont respectés dans ce territoire. Cependant, tout ce qui est arrivé, cette fois ci et autre fois, me donne plus de force pour continuer ma lutte à fin d’instaurer le respect des droits et des libertés au Sahara Occidental.
Testimony over December 10, 2006 in Laayoune

NAME and First name: Elghalia Djimi
Status: defender of the human rights, vice-president of Association ASVDH, member of the Committee of the Families of Disappeared Sahrawi and ex-disappeared between 1987 and 1991.
Age: 45 years
Marital status: married and mother of 5 children.

On December 10, 2006, on the commemoration of the world day of the human rights, I was, with my comrades, near the place indicated for the sit-in which our association wanted to organize on this occasion.
The ASVDH had informed the local authorities about the time: 17h, and the place: place NEGJIR, of the sit-in in accordance with the law in force.
Indeed, we were close to the place around 16: 55, and on our arrival we noted that the Moroccan repressive forces had buckled the place and had closed all the ways which carry out and towards the place of the sit-in. We walk on to the place peacefully, and suddenly, the executioner ICHI Abou Hassan, who was in his vehicle, a white Land Rover 110, followed by a staffette of the ex-GUS, jumped from his car, still running, follow-up of the police officers who were in the two cars. This executioner precipitated towards me, furious and trembling, with other police officers, wearing both uniform and civil. The others moved towards the other comrades who were near me, like: Brahim Dahane, president of the ASVDH, the famous Sidi Mohamed DADACH, price RAFTO and president of the Committee of support for self-determination in the Western Sahara, the famous human rights defender Hamad HAMMAD, member of the same committee, Mohamed Saleh DAILLAL, ex-disappeared and survivor from KALAAT Me GOUNA, Mohamed HAMMIA, Sahrawi militant of the human rights, and other Sahrawi citizens and defenders of the human rights present on the place to take part in the sit-in.
I return at what arrived to me. The executioner ICHI Abou Hassan, addressed to me in a furious and violent way. He took me by the arms and shaking me with force and insulting me with coarse words. I raised my hands while answering him: <>. He answered me in a voice full with hatred and rage: . And he gave me a violent kick which threw me by ground. All that had arrived abruptly and in a wink. After one moment I hardly stood up and I raised again my hands in the air and repeated: . He took his bludgeon without paying attention to my words and turned to strike me with its pointer and starts to give me blows with the bludgeon on my buttocks, and shouts, madly, him and his men: . I answered him that we are neither criminals nor robbers so that we flee, but we want to leave the peace by recording your savage repression.>. (I announce that I took photographs which I cannot diffuse considering the sensitivity of the places where I was beaten).
My comrades, who were close to me, have also been subjected to the same inhuman treatments. For example: Brahim DAHANE (he was tortured in front of my eyes, he was savagely beaten and each time he fell by ground he was stood up until the third time when a police officer equipped into civil, come running, gave him a kick on his genital apparatus and Mr. DAHANE fell on the pavement. Fortunately his head was not knocked with the pavement which was only in a few centimetres far, if not they would have made a murder). At that time Mr. Mohamed HAMMIA had moved back himself towards Brahim DAHANE to help him to stand up; the police officers intervened beating him by their bludgeons and by pulling his beard. I announce that this man is 60 years old.
Mr. Hmad HAMMAD, also in front of my eyes, was seriously tortured with hatred and without pity and was forsaken in the street in a lamentable state and out of consciousness. Fortunately, some Sahrawi citizens made him to their house until the evening.
The cases which I quoted represent only the people whom I saw tortured, but according to information which we could collect, tens of other Sahrawi citizens and activists of the human rights were stopped, tortured and underwent inhuman treatments in the buildings of the police or at the suburbs of the city.
Also, the houses of the Sahrawi activists were subjected to a tightened monitoring since the day before the December 10.
This scene of savage repression, which happened in front of me, and so much of other interventions against the Sahrawi demonstrators, who wanted only to express themselves peacefully and to enjoy their basic rights, pushed me to believe deeply that the exactions of the Moroccan repressive forces and the serious violations of the human rights, persist in the Western Sahara, under Moroccan control, as opposed to what claims the Moroccan regime and contrary to the illusory speech conveyed by some Sahrawi who claim that the democracy is achieved and that freedom and the rights are respected in this territory. However, all that had arrived, now and before, gives me more force to continue my fight for respect of the rights and freedom in the Western Sahara.

Wednesday, December 13, 2006

Sahara Infos (Arabic text)



بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
10 كانون الثاني / دجنبر 2006

تعرضت الجماهير الصحراوية لإنتهاكات سافرة و حاطة بالكرامة الإنسانية من قبل السلطات المغربية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتزامن هذه السنة (10 كانون الثاني / دجنبر 2006) مع الذكرى 58 لمصادقة الأمم المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ،
وهو التاريخ الذي تتخذه شعوب العالم كموعد تاريخي متميز للتعبير عن التضامن و الرغبة في التحـرر و الإنعتـاق من السياسات المتبعة المطبوعة باتساع رقعة الفقـر و البطالـة و التهميـش و بتفشي الأمراض الفتاكة و باستمرار نهب الثروات و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان و تعريضه للحروب و للموت في البحر ، إضافة إلى مصادرة حق الشعوب في تقرير المصير.
و في الوقت الذي كانت شعوب المعمور تخلد هذا اليوم من خلال مظاهرات حاشدة جابت الشوارع و الساحات لتصل إلى مقرات حكومية و غير حكومية ، فإن الجماهير الصحراوية بالصحراء الغربية ، و في ظل الحصار العسكري و الإعلامي ، تم منعها من الحق في التنظيم و التجمهر و التظاهر و كذا من حقها في التعبير عن آرائها و الدفاع عن كرامتها وفق البرامج الكفاحية و النضالية التي تبنتها منذ 21 أيار / مايو 2005 للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي بطرق سلمية و حضارية .
\nوهكذا ، خضعت كل المدن و المداشر و البلدات بالصحراء الغربية و جنوب المغرب للتطويق الأمني المشدد من قبل مختلف التشكيلات الأمنية ( رجال أمن بزي رسمي ، رجال أمن بزي مدني ، قوات شبه عسكرية ، درك ... ) التابعة للسلطات المغربية و التي ظلت موزعة على الشوارع و داخل الأزقة و الأحياء و الساحات مانعة المواطنين الصحراويين من حرية الحركة إضافة إلى استفزازهم و مضايقتهم \n وإغلاق بعض الممرات و منعهم من التجول بها و كذا المتابعة اللصيقة لتحركات النشطاء و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان لمنعهم من الإحتكاك بالجماهير الصحراوية .\nو في هذا الإطار : \n· \nتم توقيف و تفتيش كل من : حمود إكليد ، الحسين ليدري، \nإبراهيم النومرية ، عالي بوحريكة ، محمد سالم الأكحل ، \nفضيلي كودي و العربي مسعود ، و هم أعضاء بتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و بفرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان\n. \n",1]
);
//-->
وهكذا ، خضعت كل المدن و المداشر و البلدات بالصحراء الغربية و جنوب المغرب للتطويق الأمني المشدد من قبل مختلف التشكيلات الأمنية ( رجال أمن بزي رسمي ، رجال أمن بزي مدني ، قوات شبه عسكرية ، درك ... ) التابعة للسلطات المغربية و التي ظلت موزعة على الشوارع و داخل الأزقة و الأحياء و الساحات مانعة المواطنين الصحراويين من حرية الحركة إضافة إلى استفزازهم و مضايقتهم وإغلاق بعض الممرات و منعهم من التجول بها و كذا المتابعة اللصيقة لتحركات النشطاء و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان لمنعهم من الإحتكاك بالجماهير الصحراوية .
و في هذا الإطار :
· تم توقيف و تفتيش كل من : حمود إكليد ، الحسين ليدري، إبراهيم النومرية ، عالي بوحريكة ، محمد سالم الأكحل ، فضيلي كودي و العربي مسعود ، و هم أعضاء بتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و بفرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان .
· \nوقع تدخل عنيف بالضرب المبرح من طرف قوات التدخل السريع و فرق مكافحة الشغب من أجل تفريق مظاهرات جماهيرية بمدينة السمارة ، أصيب على إثره عشرات المواطنين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم نساء و أطفال ، كما تم اعتقال آخرين لعدة ساعات قبل الإفراج عنهم في و ضعية خطيرة . \n\n· \nقمع و منع وقفة احتجاجية سلمية بساحة الكرامة ( المقابلة لفندق نكجير) بعد تعرض للضرب المبرح كل من سيدي محمد ددش ( حاصل على جائزة \nرافتو النرويجية لحقوق الإنسان) و احماد حماد ( الإثنان من لحنة الدفاع عن تقرير المصير) و \nأعضاء في الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و هم : \nإبراهيم دحان و \nالغالية دجيمي و محمد صالح بنو ديلل\n إلى جانب مواطنين صحراويين آخرين اقتيد العديد منهم إلى مخافر الشرطة حيث تعرضوا للتعذيب قبل رميهم بوحشية في مناطق نائية ، في الوقت الذي لا زال البعض منهم يخضع للإستنطاق من بينهم معتقلين سياسيين سابقين . \n",1]
);
//-->
· وقع تدخل عنيف بالضرب المبرح من طرف قوات التدخل السريع و فرق مكافحة الشغب من أجل تفريق مظاهرات جماهيرية بمدينة السمارة ، أصيب على إثره عشرات المواطنين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم نساء و أطفال ، كما تم اعتقال آخرين لعدة ساعات قبل الإفراج عنهم في و ضعية خطيرة .
· قمع و منع وقفة احتجاجية سلمية بساحة الكرامة ( المقابلة لفندق نكجير) بعد تعرض للضرب المبرح كل من سيدي محمد ددش ( حاصل على جائزة رافتو النرويجية لحقوق الإنسان) و احماد حماد ( الإثنان من لحنة الدفاع عن تقرير المصير) و أعضاء في الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية و هم : إبراهيم دحان و الغالية دجيمي و محمد صالح بنو ديلل إلى جانب مواطنين صحراويين آخرين اقتيد العديد منهم إلى مخافر الشرطة حيث تعرضوا للتعذيب قبل رميهم بوحشية في مناطق نائية ، في الوقت الذي لا زال البعض منهم يخضع للإستنطاق من بينهم معتقلين سياسيين سابقين .
\n· \n منع عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية (مجموعة 15) من التجمهر و الإحتجاج لكشف اللبس عن مصير أبنائهم و الذين يتهمون السلطات المغربية ( البحرية ) باختطافهم من عرض البحر ليلة 25 كانون الثاني / دجنبر 2005 ، و محاصرة مساكنهم و كذا مسكن المواطن الصحراوي \n سعيد لعسيري عضو فرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرق أمنية جاهزة للتدخل .\n\n· \nقمع مظاهرات احتجاجية سلمية أخرى حاول منظموها الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ( شارع المغرب العربي ، شارع السمارة....) و تعريض العديد من المواطنين للتعنيف و التعذيب بالشارع العام و داخل سيارات الشرطة و بمخافر الأمن . \n\n· \nاستمرار اعتقال العديد من المواطنين الصحراويين على خلفية نشاطاتهم الحقوقية و السياسية و/أو مشاركتهم بالوقفات الإحتجاجية السلمية للمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير في ظروف لا إنسانية بمختلف السجون المغربية . \n",1]
);
//-->
· منع عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية (مجموعة 15) من التجمهر و الإحتجاج لكشف اللبس عن مصير أبنائهم و الذين يتهمون السلطات المغربية ( البحرية ) باختطافهم من عرض البحر ليلة 25 كانون الثاني / دجنبر 2005 ، و محاصرة مساكنهم و كذا مسكن المواطن الصحراوي سعيد لعسيري عضو فرع العيون للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرق أمنية جاهزة للتدخل .
· قمع مظاهرات احتجاجية سلمية أخرى حاول منظموها الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ( شارع المغرب العربي ، شارع السمارة....) و تعريض العديد من المواطنين للتعنيف و التعذيب بالشارع العام و داخل سيارات الشرطة و بمخافر الأمن .
· استمرار اعتقال العديد من المواطنين الصحراويين على خلفية نشاطاتهم الحقوقية و السياسية و/أو مشاركتهم بالوقفات الإحتجاجية السلمية للمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير في ظروف لا إنسانية بمختلف السجون المغربية .
\n \nو عليه ، و بما أن الوضع الحقوقي و السياسي بالصحراء الغربية يزداد خطورة ، و خاصة فيما يتعلق بالحقوق المتصلة بحرية التنظيم و التعبير و التنقل و الشغل و التجمع و التظاهر و تأسيس الجمعيات و المنظمات ، فإن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و هو يهنأ شعوب العالم و كل القوى الديمقراطية العالمية و كل الذين يدافعون عن الحرية و الكرامة ، ليعلن عن : \n\n \n1 - ضرورة احترام إرادة الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر الحل الديمقراطي الذي أساسه إجراء إستفتاء حر عادل و نزيه تحت إشراف الأمم المتحدة وذلك طبقا لقرارات الجمعية العامة و مجلس الأمم الدولي ذات الصلة ، وكذا نتائج أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار التابعة للأمم المتحدة و توصيات لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس العالمي لحقوق الإنسان التي زارت المنطقة ما بين 17 و 22 أيار / مايو 2005 و التي ربطت بين معضلة الانتهاكات و عدم احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. \n\n \n2 - احترام حقوق الإنسان و توفير شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي الرأي الصحراويين و المسجونين لأسباب سياسية بالصحراء الغربية و بجنوب المغرب.\n",1]
);
//-->

و عليه ، و بما أن الوضع الحقوقي و السياسي بالصحراء الغربية يزداد خطورة ، و خاصة فيما يتعلق بالحقوق المتصلة بحرية التنظيم و التعبير و التنقل و الشغل و التجمع و التظاهر و تأسيس الجمعيات و المنظمات ، فإن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و هو يهنأ شعوب العالم و كل القوى الديمقراطية العالمية و كل الذين يدافعون عن الحرية و الكرامة ، ليعلن عن :

1 - ضرورة احترام إرادة الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر الحل الديمقراطي الذي أساسه إجراء إستفتاء حر عادل و نزيه تحت إشراف الأمم المتحدة وذلك طبقا لقرارات الجمعية العامة و مجلس الأمم الدولي ذات الصلة ، وكذا نتائج أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار التابعة للأمم المتحدة و توصيات لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس العالمي لحقوق الإنسان التي زارت المنطقة ما بين 17 و 22 أيار / مايو 2005 و التي ربطت بين معضلة الانتهاكات و عدم احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

2 - احترام حقوق الإنسان و توفير شروط المحاكمة العادلة لمعتقلي الرأي الصحراويين و المسجونين لأسباب سياسية بالصحراء الغربية و بجنوب المغرب.
\n \n3 – توفير الحماية الدولية للمواطنين الصحراويين و توسيع مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية .\n\n \n4 – إجراء تحقيق دولي حول اللبس الذي يكتنف عملية دفع الشباب الصحراوي إلى ركوب قوارب الموت اتجاه أوربا و ما يترتب عن ذلك من مآسي و فواجع خطيرة .\n\n \n5 – إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و للمسئولين عن نهب الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية .\n\n \n6 – إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين و الكشف عن مصير المختطفين مجهولي المصير .\n\n",1]
);
//-->

3 – توفير الحماية الدولية للمواطنين الصحراويين و توسيع مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية .

4 – إجراء تحقيق دولي حول اللبس الذي يكتنف عملية دفع الشباب الصحراوي إلى ركوب قوارب الموت اتجاه أوربا و ما يترتب عن ذلك من مآسي و فواجع خطيرة .

5 – إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و للمسئولين عن نهب الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية .

6 – إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين و الكشف عن مصير المختطفين مجهولي المصير .
\n7 – مناشدة الجمعيات و المنظمات الحقوقية و الاتحادات الصحفية و الطبية و البرلمانية و النقابية و الدينية \n لزيارة المنطقة و الضغط على الدولة المغربية للوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بحل مشكل الصحراء العربية و بفتح تحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا زال يتعرض لها الشعب الصحراوي \nحرر بالعيون/ الصحراء الغربية في 10 كانون الثاني / دجنبر 2006
عن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان \n\n -- \nmohamed ELMOUTAOIKIL
7 – مناشدة الجمعيات و المنظمات الحقوقية و الاتحادات الصحفية و الطبية و البرلمانية و النقابية و الدينية لزيارة المنطقة و الضغط على الدولة المغربية للوفاء بالتزاماتها في ما يتعلق بحل مشكل الصحراء العربية و بفتح تحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا زال يتعرض لها الشعب الصحراوي

حرر بالعيون/ الصحراء الغربية في 10 كانون الثاني / دجنبر 2006
عن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان

بـــــــــيـــــــــــان

“تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان من اجل العيش بسلام و أمان “

يخلد العالم من أقصاه إلى أقصاه اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من دجنبر 2006، الذكرى 58 لإعلان اليوم العالمي لحقوق الإنسان كما يخلد اليوم العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان الذي يصادف التاسع من دجنبر 2006 الذرى الثامنة لاتفاقية حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
و كما يخلد هاتين الذكرتين العلم بأسره فالشعب الصحراوي بدوره يخلد أيضا و بطريقته الخاصة هذه الاحتفالات كل من موقع تواجده، في ظل الأوضاع المزرية التي يشهدها واقع حقوق الإنسان تحت الاحتلال المغربي، حيث بتعرض المدنيون الصحراويين العزل إلى شتى أشكال الانتهاكات الجسدية المتمثلة في الاختطاف و الاعتقال و الاغتصاب و التعذيب و القمع و الترهيب و انتهاك الحرمات المنازل و منع من ممارسة كافة الحريات العامة، كالحق في التجمع و التظاهر السلمي و الحق في حرية الرأي و التعبير وتأسيس الجمعيات.
هذه الانتهاكات التي كانت و لازالت محط إدانة من كافة المنظمات الحقوقية الوطنية و منها الدولية.
و إذ تخلد هاتين الذكرتين بصفتنا معتقلون السياسيون و نشطاء حقوقيون صحراويين من وراء القضبان السجن لكحل الرهيب بالعيون المحتلة من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية في باحة هذا السجن فإننا نعاني بما يلي:
1- مطالبتنا المنتظم الدولي بوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية و التطبيق الفوري للتوصيات التي تضمنها تقرير بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي زارت الإقليم مؤخرا لتقصي الحقائق حول ما تعرض له الصحراويين المنتفضون ضد الاحتلال المغربي.
2- إدانتنا لما يتعرض له المدنيون الصحراويين من بطش و تنكيل نتيجة القمع المغربي اليومي من طرف قوات الاحتلال المغربي و ما يتعرض له النشطاء الحقوقيين الصحراويين من اعتقال و مضايقات و استفزازات لعرقلة مزاولتهم للعمل الحقوقي بالأقاليم.
3- إدانتنا للحملة المسعورة التي تقودها الدولة المغربية الهادفة إلى إفراغ المنطقة من الطاقات الشابة من خلال تشجيع الهجرة السرية و تمويل المافيا المتخصصة و تمهيل عبورها.
4- دعوتنا المجلس الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة طرد الدولة المغربية من هذا المجلس وفقا لقانونه الأساسي الذي لم تلتزم به الدولة الدولة المغربية كمنتهك لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
5- مناشدتنا المنتظم الولي التعجيل بتمتيع الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير الذي أقرته كافة توصيات و قرارات الجمعية العامة و مجلس الأمن الدولي و المكفول في كافة المواثيق و العهود الدولية.
6- تأكيدنا أن ما نتعرض له كمعتقلين سياسيين و كنشطاء حقوقيين داخل السجن لكحل الرهيب بالعيون المحتلة لن يثنينا عن تمسكنا بحق شعبنا الغير القابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال و تشبثنا بممثلنا الشرعي و الوحيد للجبهة الشعبية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب
7- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع أهلينا بمدينة العيون المحتلة التي تعيش حالة حصار عسكري و امني غير مسبوق.
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين
الحبس لكحل
العيون المحتلة
الصحراء الغربية
10/12/2006

العيون المحتلة
12/12/2006
خرج العشرات من جماهير شعبنا المناضل بحي بكولومينا الردسة حوالي الساعة التاسعة من ليلة البارحة في مظاهرة منددة بجرائم الاحتلال. المظاهرة التي رفعت فيها الأعلام الوطنية رددت فيها الشعارات المنادية برحيل الاحتلال المغربي وقد حاولا سيارة مرابطة بشارع خرطوريا الاعتداء على المتظاهرين قبل أن يطوقها أبطال الانتفاضة البواسل من جهتين لتقع مواجهات عنيفة قبل أن يتم الاستنجاد بالعديد من سيارات قوات القمع المغربي لتفريق المتظاهرين.
وصباح اليوم وفي حدود الساعة الحادية عشر، خرجت العشرات من النسوة، منددات بسياسة الاحتلال المغربي الهادفة إلى ابتزاز المواطنين الصحراويين، وثنيهم عن الخروج والمشاركة في التظاهرات، عمدت سلطات الاحتلال إلى تضخيم فاتورات المياه لتصل مبالغ خيالية وصلت حسب إحدى المواطنات عشرة الآلاف درهم.
قبل أن ينضم تلاميذة إعدادية مايسمى القاضي عياض إلى التظاهرة مرددين شعارات من قبيل
لابديل لابديل عن تقرير المصير
لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء آت
موت موت يالعدو عبد العزيز عندو شعبو
لتصاب قوات الاحتلال بهستريا فقدت السيطرة بعدها، قبل أن يصل القائد والباشا والعامل للإشراف على تفريق المتظاهرين.
من جهة أخرى منعت قوات الاحتلال المغربي المناضل الصحراوي فضيلي أبيه من مزاولة عمله كسائق سيارة أجرة وذلك على خلفية مشاركته في وقفة ساحة الكرامة التي دعت لها الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة الغربية.حيث كان السيد فضيلي ينقل بعض المناضلين إلى مكان الوقفة على متن سيارته.
فيما لايزال الحصار مشددا على منازل نشطاء الجمعية الصحراوية ولجنة تقرير المصير استيقظ حي الفتح وبعض الأزقة بحي الزملة التاريخي على توزيع المنشورات والأعلام الوطنية والكتابة على الجدران.
وبشارع طنطان ضربت قوات الاحتلال المغربي منذ ليلة البارحة حصارا على بعض المنافذ تحسبا لأي ردة فعل من طرف أبطال الانتفاضة.

يقول الله عز وجل:
<< يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم ٌ نُوره ولو كـره الكافرون >>
الآية 32 سورة التوبة
بيان
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بأسره باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بما تحمله هذه الذكرى من معان ومبادئ سامية، لا تزال الصحراء الغربية تعيش تحـت وطأة الاحـتلال والانـتهاكات السافرة لأبسط حقوق الإنسان والمواطن الصحراوي.
فما فتئت الدولة المغربية وآلتها القمعية تنهج سياسة العصور القديمة في التنكيل والإرهاب ضد أبناء الشعب الصحراوي. فمنذ إندلاع إنتفاضة الإستقلال والإحتجاجات المتواصلة للصحراويين المطالبين بحقهم في تقرير المصير والاستقلال، وسلطات الاحتلال المغربي تطلق العنان لأجهزتها الأمنية والإعلامية المسلطة على الصحراويين العزل، هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والحاطة بالعزة والكرامة رافقها تهجير ممنهج لأبناء الصحراء الغربية وخاصة الفئات الشابة منهم، بهدف إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين وتغيير معالمها الديمغرافية الأصلية.
هذا المسلسل الذي عودتنا إياه الدولة المغربية كان آخر حلقاته ماحدث يوم العاشر من دجنبر 2006 والذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان حينما أقدمت الإدارة الأمنية المغربية بتدخلها الوحشي ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة عاصمة الوطن. الذين خرجوا لإحياء هذه الذكرى العالمية بطريقة حضارية وسلمية، والتي تنم عن نضج الوعي الصحراوي بثقافة حقوق الإنسان. أما المشهد الأكثر إثارة في هذه الحلقة ما أقدمت عليه تلك الأجهزة من همجية في مدينة السمارة المحتلة، حين حولت أحيائها إلى مسرح لعمليات وحشية وبربرية ضد سكانها الأبرياء.
وفي خضم هذه التطورات وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان نحمل نحن الطلبة الصحراويون المسؤولية التامة والتاريخية للدولة المغربية لما يقع بالصحراء الغربية، ونعلن مايلي:
1. تشبثنا التام واللامشروط بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر عادل ونزيه تحت إشراف أممي-إفريقي.
2. رفضنا لأي تمثيلية مزعومة خارج إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
3. تنديدنا بالانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان الصحراوي.
4. دعوتنا كل الصحراويين لأخذ الحيطة والحذر من المخططات التآمرية الرامية إلى التهجير من الصحراء الغربية.
5. مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين، والكشف عن مصير المختطفين والمفقودين مجهولي المصير.
6. مناشدتنا كل المدافعين عن حقوق الإنسان بالضغط على الدولة المغربية من اجل الكف عن انتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان الصحراوي.

لا..لا للحكم الذاتي استقلال الصحرا آتي
عن الطلبة الصحراويين بالرباط
12/ دجنبر/2006

السمارة تقول :
لهم العصي والهراوات ولنا الأعلام والشعارات

رغم البربرية والعنجهية التي يتعامل بها نظام القمع التوسعي المغربي ضد أبطال انتفاضة الإستقلال المباركة ، إلا أن هؤلاء وبكل شجاعة وبسالة، يتحدونه غير مامرة ويثبتون له وبكل صدق ، أنهم لايأبهون لا بترسانته القمعية ولا بوسائله الترهيبية التي أصبحت غير ذي جدوى ، في ظل تصاعد مد الإنتفاضة السلمية بالمدن المحتلة وجنوب المغرب وحتى داخل المواقع الجامعية .
فبعد المجازر التي ارتكبتها قوات الغدر المغربية في حق المعطلين بالسمارة المحتلة يومي 10و11 دجنبر 2006 ، هاهم أشبال الإنتفاضة يزينون حي العمارات البطل بالمناشير الوطنية الداعية إلى احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، ويرفعون علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على أعمدة الكهرباء ، هذا الأخير قضى ليلة كاملة ونيف في سماء الحرية ، وفي صبيحة يوم الثلاثاء 12/12/2006 حجت فرق القمع إلى موقع منارة العلم الذي أبى الخضوع والإنصياع ، وقوات الغزو تتجمهر حوله ، لكنه ظل يرفرف عاليا ولسان حاله يقول " لن أركع أبدا لن أركع لن ترهبني مظاهر القمع" .
من جهة أخرى تم قمع وقفة احتجاجية بثانوية الساقية الحمراء وتم اعتقال بعض التلاميذ منهم "لحسن ولد بلقاسم طه" وآخرين.

لا استقرار ولا سلام المعركة إلى الأمام
بسم الله الرحمان الرحيم
"تقرير عن أحداث السمارة
يوم الإثنين 11/12/2006 "
السمارة المحتلة من جديد ، وغير بعيد من اليوم الذي خلد فيه العالم أجمع " اليوم العالمي لحقوق الإنسان " ، كانت كالأمس أو أشد مرارة ، حيث شهدت يوما جديدا من أيام الحصار والكوابيس والأفلام الدرامية ، التي كان بعض ممثليها فرق الموت من قوات القمع الهمجية ، بينما أبطالها كانوا من المعطلين حملة الشواهد ، أما مسرحها فابتدأ من عمالة الإحتلال ثم انتقل إلى الشوارع والأزقة المجاورة .
معطلي مدينة السمارة وبعد ما لاقوه أمس العاشر من دجنبر من ويلات ومآسي رغم رمزية وقدسية هذا اليوم لدى الأحرار والديمقراطيين في العالم ، تحدوا قوات الغزو المغربية ، فقرروا تنظيم وقفة احتجاجية استنكارية لما جرى يوم أمس وما قبله ، تنديدا باللا مبالاة والتعنيف الذي يواجهون به من طرف سلطات الإحتلال.
ففي حدود الساعة العاشرة والربع وبعد تجمع المعطلين أمام عمالة السمارة المحتلة ونصب اللا فتة تمت محاصرتهم من طرف القوات القمعية ، لتنهال عليهم هذه الأخيرة بالركل والرفس والضرب بالعصي والهراوات ، وتبدأ حلقة اليوم بالمطاردات في الأزقة والشوارع بواسطة السيارات المختلفة الأحجام وصفارات إنذارها تدوي ترهيبا وترويعا للمارة و المناضلين ، لتتم بعدها المتابعات والملاحقات في الشوارع ، ومراقبة المنازل التي يعتقد أنها تحوي المناضلين الفارين بجلودهم من بطش الجلادين ، كما استعمل أسلوب الشتم والسب في حق المارة ، وخصوصا الصحراويين منهم كشكل من أشكال التمييز الذي يتعرضون له في كل وقت وحين .
وقد أسفر هذا التدخل التعسفي السافر في حق المعطلين عن مجموعة من الإصابات المختلفة ، هذه حصيلة أولية لضحايا هذه المجزرة :
- بيد الله التلوكي إصابات على مستوى الرأس والظهر والأطراف
- الخظرة منت الحسان نعيم إصابات على مستوى الأطراف والظهر
- أمباركة المحجوب الفقير إصابات على مستوى اليدين والظهر
- الطالبي دماحة إصابات على مستوى الظهر والأطراف والرأس
- أمانة سيد أحمد لموحد
- رضوان أمبارك سالم مصاب على مستوى الأطراف والظهر
- مريم عبدالله عمار مصابة على مستوى الرجل
- يرجى الله محجوبة مصابة على مستوى الظهر والأطراف
- السعدية عيلال أزوكني
- مليكة لبات مصابة على مستوى الذراع
- كلتوم لبريكي مصابة على مستوى الرأس والأذن
- عيزوك عبدالله تم توقيفه من طرف عناصر من المخابرات المغربية بزي مدني.
للتذكير فقط جل هذه الأسماء هم ضحايا لمجزرة أمس اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، في صورة واضحة لنظام يتشدق صناع القرار فيه بالحرية واحترام حقوق الإنسان .
هذا ومن جهة أخرى وموازاة مع ذلك فإن الجماهير الصحراوية بمدينة السمارة المحتلة لازالت على عهد الشهداء وعلى درب انتفاضة الإستقلال المباركة ، وهو ما يستشف من خلال الأعلام الوطنية المنتصبة على أسلاك الكهرباء بمختلف أحياء المدينة و المناشير المنشورة في كل الأحياء تحمل عبارات من بينها :
- الجماهير الصحراوية بمدينة السمارة تندد بالخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية
- أشبال الحركة التلاميذية يطالبون بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره
- لابديل لابديل عن تقرير المصير
- بالصمود والإستمرار نحطم الإستعمار
- يارفاق يا معتقلين إنا معكم مجندين
وفي الأخير يبقى لسان حالهم يقول :

القمع لايرهبنا والموت لايفنينا
الجماهير الصحراوية تحيي النضال فينا
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
السمارة على نهج الانتفاضة

عاش تلاميذ الثانوية الصامدة " الساقية الحمراء" في اطار الاحتفالات المخلدة لليوم العلمي لحقوق الانسان و استمرار انتفاضة الاستقلال المباركة على وقع الكثير من رفع للأعلام الوطنية و توزيع المناشير المطالبة باحترام حقوق الانسان و تقرير المصير مما اربك قواة الامن المغربي و اصابها بهستيريا قاموا على اثرها بمتابعة العديد من التلاميذ الصحراويين و استعمال ابشع الاساليب في حقهم من سب و شتم ناهيك عن الافعال الحاطة من الكرامة الانسانية و الذي لا يتقن هؤلاء الاوغاد غيرها
نتج عن ذلك توقيف التلميذة الصحراوية
" لعجيل لدويجة " و انزال وابل من السب و الشتم دون احترام انسانيتها و دون ذلك انوثتها مما دفع بعض التلاميذ الصحراويين الى مناصرتها ليلقو نفس المصير و يعاملوا بنفس المعاملوة خاصة التلميذ الصحراوي "لحسن بلقاسم مبارك"
و من جهة ثانية و تتويجا لذلك عاش حي الطنطان الصامد ليلة البارحة حالة من الغليان في صفوف قواة الغدر بعد ما نظم اشبال الانتفاضة هناك وقفة بطولية رفعوا خلالها الاعلام الوطنية و رددو الشعارات المطالبة بتقرير المصير و الاستقلال لنتنهال قواة القمع على كل الصحراويين هناك خاصة اصحاب الدكاكين المطلة على شارع مسرح الانتفاضة و ارغمتهم على اغلاق دكاكينهم مصاحبة ذلك بالسب و الشتم للكبار و الصغار كما قامت بمطاردة الاطفال الصغار و استعملت في حقهم العصي ليصاب العديد منهم خاصة الطفل الصغير " الزين" الذي لا يتجاوز عمره 8 سنوات ...
ليعيش الحي بعد ذلك وطيلة الليل تحت الحصار القمعي الكبير
كما عاش حي العمارات هو الاخر ليلة فريدة من نوعها هو الاخر ليلة فريدة من نوعها إذ زين بمجموعة من المناشير الوطنية و التي تحمل شعارات و صو تظهر بشاعة الاستعمار و كذا صور لمعتقلينا بسجون الاحتلال
و في صبيحة اليوم 12/12/2006 استيقظ هذا الحي البطل على وقع رفع العديد من الاعلام الوطنية في اسلاك الكهرباء استدعى تدخل قواة القمع بهمجيتها المعتادة منقضة على هذه الاعلام مستعملة اسلوب السب و الترهيب في حق المارة و سكان الحي و خصوصا الاطفال الصغار في صورة يعبرون من خلالها عن وحشيتهم و همجيتهم المطلقة و عن اساليبهم القمعية .

و تبقى السمارة دائما تتعهد بالاستمرارية و تتوعد بالمزيد

السمارة المحتلة
في 12/12/2006

Monday, December 11, 2006

Sahara Infos.

DÍA INTERNACIONAL DE LOS DERECHOS HUMANOS
Masacre en los Territorios Ocupados del Sáhara Occidental
EL AAIUN (CIUDAD OCUPADA)
Hoy, día Internacional de los Derechos Humanos, la policía y el ejército marroquí en los Territorios Ocupados del Sáhara Occidental, ha vuelto a agredir con brutal violencia a los ciudadanos saharauis que se manifestaban pacíficamente en las calles de la ciudad ocupada de Smara por la mañana, en Bojador, Assa, Zak, Asrir y en la ciudad ocupada de El Aaiún, capital del Sáhara Occidental, por la tarde.
Esta última manifestación, que había sido anunciada a las autoridades marroquíes con anterioridad por la Asociación Saharaui de Víctimas de Violaciones de los Derechos Humanos en los Territorios Ocupados del Sáhara Occidental , cuyo presidente es Brahim Dahan, defensor de los Derechos Humanos, comenzó a las 17.00 h, en la plaza Dcheira, frente al hotel Negyir, lugar de residencia habitual de los funcionarios de Naciones Unidas (MINURSO), tal y como había notificado la Asociación en un comunicado a las autoridades de ocupación.
Los manifestantes se congregaron en denuncia por la violación de los Derechos Humanos que sufre la población saharaui en los Territorios Ocupados, pero poco antes de alzar las pancartas elaboradas para la ocasión, fueron agredidos por la policía marroquí. La manifestación, que se encontraba encabezada por destacados defensores saharauis de los Derechos Humanos como son:
· Sidi Mohamed Daddach (premio RAFTO de Derechos Humanos), Presidente del Comité de Apoyo a la Autodeterminación
· Su vicepresidente Hmad Hammad,
· Brahim Dahan, antes mencionado
· Djimi Galia, vicepresidente y activista de Derechos Humanos.
· Dahara Rahmuni, Mohamed Fadel Hairech, Mohamed Mayara, Fadah Aglamenhum, Brahim Garhi, miembros de buró ejecutivo de la Asociación de Víctimas.
· Emarakalina Abaali, Mohamed Lamin Tirsal, Ahmed Salem Barka Buhali Daihan, Mustafa Dah, Naser Raigass, Mahfuds Hamma, Sgeir Moghraui, miembros del Consejo.
· Mestehiya Haimuda Bal-lal, Yehdiha Haimuda Bal-lal, Saleh Saigham, militantes de la Asociación.
· Taher Yazid y Said Bailal, miembros del Comité de Apoyo a la Autodeterminación.
· Saleh Dailal, también miembro de este último Comité, ha sido gravemente herido por la paliza que recibió durante la agresión.
· Mohamed Hamiya, militante defensor de DD.HH.
· Sidahmed Lemyeied, presidente del Comité de Apoyo al Plan de Paz y la Protección de los Recursos Naturales.
· Galia Yumani, Hayun Fatimetu, Jarrub Elazza, Yumani Lal-la, Yumani Raguia, militantes de Derechos Humanos.
Todos ellos fueron agredidos por un destacamento de policías del cuerpo de intervención marroquí GUS (Grupos de Urbanos de Seguridad), por lo que no llegó a desarrollarse, mientras que el ataque se prolongó durante horas en continuos golpes, torturas, detenciones y secuestros.
Centenares de policías, dirigidos por el sanguinario y acreditado torturador Ichi Abu Hassan, jefe de los temibles GUS, tomaron la zona y asaltaron a los manifestantes hiriéndolos con porras, piedras y propinándoles patadas por todo el cuerpo una vez su víctima caía al suelo.
El conocido defensor de Derechos Humanos, Hmad Hammad, también ex-preso político, recibió una brutal paliza que le ha dejado en un grave estado físico, sin movilidad, y le ha abierto antiguas heridas producidas también por las torturas constantes que ha soportado a manos de las fuerzas de seguridad marroquí a lo largo de su trayectoria como defensor de los derechos del pueblo saharaui.
Brahim Dahan, el que también fuera preso político además de presidente de la Asociación Saharaui de Víctimas de las Violaciones antes mencionada, también ha sido golpeado por una docena de policías entre los que se encontraba Ichi Abu Hassan, cayendo en dos ocasiones al suelo mientras era apaleado, aunque según fuentes informativas, su estado es de conciencia.
La ex presa política y vicepresidenta de la misma Asociación, Galia Djimi, ha sido torturada en plena calle junto a otros defensores de Derechos Humanos, cayendo al suelo en una ocasión, mientras una veintena de jóvenes han sido detenidos desconociéndose su paradero en estos momentos, tras haber recibido fuertes palizas.
Mohamed Daddach fue detenido varios minutos en uno de los furgones del GUS.
La alerta policial se ha desatado en la ciudad ocupada de El Aaiún que rodean y vigilan todos los movimientos de la población saharaui.
Los nombres de los heridos y detenidos se cuentan por decenas. Según las primeras informaciones, entre ellos figuran:
· Ahmed Haidar
· Kori Cherif
· Fadili Boih
· Brahim Labras
· Haidar Asis
· Arabi Mohamed Salem
· Luboihi Ali
· Rgueibi Mohamed Elbachir
· Sleima Aluat
· Nayem Aluat
También se produjo la detención en la calle a los siguiente defensores siéndoles confiscados su vehículo por un espacio de tiempo. Éstos son:
Dafa Ahmed Babu, Daha Rahmuni y Mohamed Fadel Hairech.
Momentos después, fueron detenidos en la calle, dos vehículos que trasladaban a un grupo del Colectivo Saharaui de Defensores de Derechos Humanos, CODESA, siendo registrados sus vehículos. En el primer vehículo se encontraban los conocidos: Mohamed Fadel Gaudi, Lidri Hossein, y Arbi Mesaud. En el segundo vehículos viajaban, Hamoudi Iguilid, Brahim Numria, Ali Buhriga y Mohamed Salem Lakehal.

SMARA (CIUDAD OCUPADA)
Con ocasión del día Internacional de los Derechos Humanos, los licenciados y diplomados saharauis sin trabajo, han organizado una marcha pacífica para exigir al gobierno marroquí, como administración que ocupada el Territorio del Sáhara Occidental, sus derechos legítimos a tener una vida digna.
Durante la marcha han sido atacados por destacamentos de los distintos tipos de fuerzas de opresión marroquí, que han utilizando porras y patadas. Ante esta agresión, los manifestantes han respondido coreando eslóganes como:
“La badil La badil”, que significa: “no hay otra alternativa sino referéndum”. “Marruecos y fuera del Sáhara”, “el Sáhara será libre”.
Como resultado de esta intervención atroz, fueron heridos los siguientes ciudadanos:
- Habuha Baibat, herido en los pies
- Fatimatu Said Fadli Byeya
- Dumaha Lehbib Embarek
- Fatimatu Said Mahmud Bahaha
- Salek Mohamed Lamin Baddad, Herido en la boca, espalda y pierna
- Lal-la Mohamed Lamin Baddad, herida en el hombro
- Zueina Mohamed Lamin Baddad, herida en la espalda y pies
- Saadiya Lehsen Asaukani, herida en la cabeza y espalda
- Biadilah Abdelahi Taluki, herida en los pies
- Rudwan Embarek Salem, herida en los piues y la mano
- Hayeb Jatri Abdeslam, herida en la mano
- Lagdaf Hamudi Ali
- Saleh Mohamed Omar, herido en el ombro
- Hammadi Abdelahi Omar, herido en la mano
- Mariyam Abdelahi Omar, herida en el hombro
- Menu Omar Chadad, herido en varias partes del cuerpo
- Aljadra Mohamed Elbachir, herida en el muslo y la mano
- Thawriya Omar Taher, herida en el hombro
- Mahmuda Cheij Beti Aram, herida en el hombro
- Glana Mohamed Lamin Barnawi, herida en la espalda
- Mariyam Ali Hmaim, herida en el pie
- Azuna Adda Elbachir, herida en la cabeza
- Mana Sidahmed Abdelay, herida en el hombro
Los detenidos fueron varios y según testigos oculares, han confirmado los nombres siguientes:
- Majlufi Mahmud
- Hamudi Labeid

HOY SE CONMEMORA EL 58º ANIVERSARIO DE LA APROBACIÓN DE LA DECLARACIÓN UNIVERSAL DE LOS DERECHOS HUMANOS
بيان

تعيش الصحراء الغربية هذه الأيام على وقع هجمة شرسة توقعها أجهزة الأمن المغربية ضد الصحراويين العزل، وذلك على خلفية تنظيمهم لمظاهرات سلمية مطالبة بضرورة تمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير، أو بسبب مواقفهم وقناعاتهم التي تنافي الموقف الرسمي للدولة المغربية من قضية الصحراء الغربية، أو جراء عملهم السياسي وكذا الحقوقي المعبر عنه سلميا من خلال رصد ومتابعة الانتهاكات المغربية المستمرة لحقوق الصحراويين، وما يرافق ذلك من مضايقات واعتقالات كان ضحيتها الناشط الحقوقي الصحراوي عضو لجنة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالصحراء الغربية " المحجوب أولاد الشيخ " الذي تم اختطافه بتاريخ 01/12/2006، بعد عودته من الديار الموريتانية من طرف المخابرات المغربية و دالك بمنطقة الكركارات، و هي نقطة عبور بين حدود الصحراء الغربية و موريتانية على يد الضباط، احريز العربي و عبد الرحمن عناب وعبد اللطيف بحري، وقد تم حجز و مصادرة وثائقه الشخصية و جواز سفره، حيث تعرض للاستنطاق و الاستفزاز والتعذيب المفرط. وفي نفس الإطار عادت أجهزة الأمن المغربية لنفس الأسلوب القديم الجديد، حيث تم إختطاف الناشط الحقوقي ورئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة/ الصحراء الغربية، " فكو لبيهي " حيث أقدمت أجهزة الأمن بالسمارة ممثلة في المدير الإقليمي للأمن بالسمارة، عبد الباسط محتات، والضابط الممتاز، مصطفى عماد فخري، على اختطافه بتاريخ 07/12/2006، على الساعة 11 صباحا من الشارع العمومي، ليتم جره بالقوة إلى سيارة بيضاء من نوع 4/4 ، تعود ملكيتها إلى الضابط المدعو مصطفى عماد فخري، حيث تم اقتياده إلى مخفر الشرطة القضائية بالمدينة، وظلت هذه الأجهزة تنكر معرفتها بمصيره رغم تبليغ عائلته عن اختفائه، وظل عرضة للتعذيب النفسي والتجريح والسب والإهانة حتى حدود الساعة 11:30 ليلا، حيث تم إطلاق سراحه بفعل ضغط الصحراويين المحتجين سلميا على هذا الفعل الشنيع .
وإذ نندد في لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، بهذه الهجمة التي تطال الصحراويين بما فيهم المدافعين عن حقوق الإنسان، نعلن للرأي العام مايلي :

· إدانتنا بشدة ما تعرض له الناشطين الحقوقين، المحجوب أولاد الشيخ وفكو لبيهي .
· تضامننا المطلق مع الناشطين الحقوقين وكل ضحايا آلة القمع المغربية .
· تشبتنا بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
· مطالبتنا الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الصحراويين، والكشف عن مصير المفقودين الصحراويين .
· رفع الحصار الأمني والإعلامي المضروب على إقليم الصحراء الغربية منذ 31 أكتوبر 1975.
· ضرورة توسيع صلاحيات بعثة المينيرسو لتشمل مراقبة واحترام حقوق الإنسان بالإقليم .
· مناشدتنا كل الضمائر الحية والقوى الديمقراطية التدخل الفوري من أجل الضغط على الدولة المغربية للإمتثال للشرعية الدولية والقرارات الأممية الخاصة بالصحراء الغربية .

رئيس اللجنة
سيدي محمد ددش
العيون/ الصحراء الغربية
08/12/2006

Thursday, December 07, 2006

INFOS

مدينة السمارة المحتلة

اليوم 05/12/2006.اصبحت المدينة ملونة بالاعلام الوطنية من الحجم الكبير بحي العمارات والسكنى والتعمير. وتستمر الانتفاضة بالسمارة المحتلة الى يوم الاستقلال بحول الله وقوته.
ومن جهة اخرى علمنا من مصادر بان مجموعة من الاخوة انفجر بهم لغم بمنطة اربيب لمغادر. اليوم

عاجل : شبح الألغام يعود من جديد، بضحايا أبرياء جدد ....‼

علمنا أن شخصين راحوا ضحية انفجار لغم يوم الاثنين الماضي بمنطقة تيرس جنوب الصحراء الغربية، حيث كانت عائلة بكاملها على متن سيارة رباعية الدفع من نوع " land_rever " ، متجهة نحو سكنها بمنطقة تيرس قبل أن تفاجأ بانفجار لغم أرضي هز السيارة وراكبيها، والعائلة هي عائلة " بداهي عبد الوهاب الشيخ أيوب " فكانت النتيجة كالتالي :
n وفاة الطفل " السالك بداهي ولد عبد الوهاب أوسيبيو " .
n وفاة شخص آخر لم نتمكن بعد من معرفة إسمه .
n جرح الأب " بداهي عبد الوهاب الشيخ أوسيبيو " وإصابته بجروح خطيرة على المستوى الجسدي، وبصدمة نفسية مما استدعى نقله على عجل إلى أحد المستشفيات بالداخلة المحتلة .
n إصابة زوجته " غليلوها منت عبد السلام الداودي " بجروح خطيرة نقلت هي كذلك إلى نفس المستشفى .
n إصابة الشابة " للو بداهي عبد الوهاب أوسيبيو " بجروح لا تقل خطورة عن إصابات والديها .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة التي تتحمل الدولة المغربية كامل المسؤولية ورائها، ليست الأولى وليست الأخيرة، حيث راح ضحية آلة الموت المدمرة والمزروعة بشكل عشوائي في كامل تراب الصحراء الغربية المحتلة من طرف الدولة المغربية منذ ازيد من ثلاثين سنة ونيف .

بيــــــــــــــان

أدى غرق قوارب للهجرة السرية بالسواحل البحرية لمدينة بوجد ور بالصحراء الغربية بتاريخ 26 تشرين الثاني / نونبر 2006 إلى وفاة عشرات المواطنين الصحراويين من بينهم قاصرين ونساء، وإلى وجود مفقودين يضافوا إلى آخرين ظل مصيرهم مجهولا منذ تشرين الأول / أكتوبر 2006 بعد غرق قارب قرابة ساحل جزر الكناري بأسبانيا، كان قد نجا منه 11 مواطنا صحراويا ومن قبلهم فقدان 15 شابا صحراويا بتاريخ 25 كانون الأول / دجنبر 2005، تظل عائلاتهم متمسكة بكونهم قد تعرضوا للاختطاف من طرف السلطات المغربية على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي.

وأمام هذا الغموض الذي يخيم على عملية تهجير الشباب الصحراوي، خصوصا بعد انتفاضة الجماهير الصحراوية بالصحراء الغربية وجنوب المغرب والجامعات المغربية للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي منذ 21 أيار/ماي 2005.

وتركيزا على أن معظم الضحايا جلهم من المشاركين في هذه المظاهرات السلمية، خضع أغلبهم للاختطاف والتعذيب والاعتقال والمنع من متابعة الدراسة بالمؤسسات التعليمية.

واستنادا إلى أنه وعلى طول السواحل التي تنطلق منها قوارب الهجرة السرية، توجد نقاط محكمة للمراقبة لمختلف التشكيلات للقوات المغربية معززة بأحدث آليات المراقبة دون جدوى أمام استمرار تدفق المهاجرين السريين وتنامي نشاط منظميها بدون متابعة أو إجراء تحقيق.

أمام كل هذه العوامل، فإن تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، إذ ينعي الضحايا ويتضامن مع عائلاتهم، يعلن:


1 – تحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة في تفاقم ظاهرة الهجرة السرية ودفع المواطنين الصحراويين إلى ركوب قوارب الموت هربا من الاضطهاد السياسي ومن تردي الأوضاع السياسية و الاقتصادية والاجتماعية بالصحراء الغربية.


2 – المطالبة بتشكيل لجنة دولية مختصة للتحقيق في قضية الهجرة السرية التي باتت مستفحلة وطريقة ممنهجة من أجل إفراغ المنطقة من طاقاتها الشابة واحتواء الاحتقان السياسي المعبر عنه من طرف الجماهير الصحراوية منذ مدة.


3 – إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير 15 شابا صحراويا ظل مصيرهم مجهولا تحت مبرر الهجرة السرية منذ 25 كانون الأول / دجنبر 2005.






4 – متابعة ومحاكمة المسئولين المباشرين والغير المباشرين المتورطين في الهجرة السرية والمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.


5 – مناشدة الجمعيات والمنظمات الحقوقية الدولية من أجل الضغط على الدولة المغربية لوقف نزيف الهجرة السرية الممنهجة بالمنطقة والتي حصدت مئات الضحايا نتيجة عدم التزام الدولة المغربية بالاتفاقيات المبرمة مع المجتمع الدولي في هذا الشأن.


تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
حرر بالعيون، الصحراء الغربية
بتاريخ 03 كانون الأول / دجنبر 2006



Tuesday, December 05, 2006

INTERVENTION DE Mme. HAIDAR

Le 01 Décembre 2006

Intervention de la défenseure sahraouie des droits de l´homme Aminatou Haidar à Vienne

Mme la présidente :

Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :

Permettez-moi tout d’abord de vous exprimer ma grande joie et mon grand bonheur d’être aujourd’hui parmi vous pour célébrer ce grand jour ; la journée mondiale des droits de l’homme ; très chère à l’humanité.

Mais permettez moi aussi de vous exprimer ce sentiment d’angoisse ; de profonde inquiétude et de grande déception qui m’envahit chaque fois que je pense que les principes et les valeurs qui nous réunissent aujourd’hui ici n’ont pas encore vu le jour dans les territoires occupés de mon pays ; le Sahara Occidental ; où le peuple sahraoui mène inlassablement sa lutte pacifique pour devenir maître de son destin ; pour exercer son droit inaliénable à l’autodétermination conformément aux principes de la déclaration universelle des droits de l’homme à la charte des nations unis et aux différents résolutions de l’assemblée générale et du conseil de sécurité .

Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :

En tant que défenseur de droit de l’homme ; membre du collectif des défenseurs sahraouis des droits de l’homme <> et en tant qu’ex-disparu dans les bagnes secrets de l’état Marocaine ; <> et également en tant qu’ex-détenu d’opinion libérée ; il y’a quelques mois seulement ; je saisie cette occasion d’être parmi vous pour vous faire part ; en bref ; de la situation des droits de l’homme au Sahara Occidental.

1- Sur le plan des droits politiques et des droits civiles :

depuis le 21 Mai 2005 ; le peuple sahraoui dans les territoires occupés du Sahara Occidental mène une série de manifestations pacifique revendiquant son droit à l’autodétermination ; ces manifestations ont été sauvagement réprimées par les autorités sécuritaires et para militaires marocaines créant une situation très dramatique :

* Des centaines de maisons de citoyens sahraouis saccagées leurs meubles détruits.
* Des centaines de personnes sahraouies tabassées en pleine rue où torturées dans les véhicules de la police ; ou encore dans les locaux de la police avant d’être jeter dans les alentours des villes très tard dans la nuit ; déshabillés et laisser à leur sort dans des conditions catastrophiques.
* Le 31 octobre 2005 le martyr HAMDI LAMBARKI a rendu l’âme sous les coûts d’une dizaine de policiers marocaine à la pleine rue.
* Le jeune citoyen sahraoui SALEK ELMAMOUN SAIDI porte toujours les séquelles de brûlures qui lui ont été infligées par ces tortionnaires au commissariat de la police judiciaire ; et à ce jour aucune enquête n’a été ordonnée suite à la plainte déposé par la famille de la victime.
* La répression dans les territoires occupées n’a épargné ni les jeunes ; ni les enfants ni encore les personnes âgés.
* Nos écoles ; collèges et lycées se sont transformés en commissariats ou les élèves y ‘sont arrêtés et torturés et la présence des policiers est quasi permanente dans chaque établissement.
* Les différentes autorités marocaines n’épargnent aujourd’hui aucun effort pour museler le peuple sahraoui et confisquer son droit de s’exprimer librement :
• Les manifestations pacifiques sont interdites.
• La constitution des association des droits de l’homme est également interdite (le cas de l’ASVDH).
* nous vivons depuis plus d’un an et demi aux territoires occupés du Sahara Occidental sous siége militaire, sécuritaire et médiatique : l’accès au territoire est systématiquement interdit aux journalistes indépendants , aux observateurs et associations et ONGs des droits humains et aux commissions ad hoc des institutions marocaines ou internationales .
Ainsi plus d’une vingtaine de délégations de presse, de défenseurs des droits de l’homme ou encore commissions parlementaires ont été soit interdites d’accéder au territoire du Sahara Occidental soit expulser juste après leurs arrivées ; je cite ici à titre d’exemple seulement les cas suivants :
♠ La commission ad hoc du parlement européen (début Octobre 2006).
♠ Plusieurs délégations parlementaires espagnols.
♠ La délégation de la fondation norvégienne RAFTO des droits de l’homme.
♠ Des dizaines de journalistes parmi d’autres : RUDMUND STEINSFAG et ANNE THORID NILSON.

Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :

La situation des défenseurs sahraouis des droits de l’homme aux territoires occupés du Sahara Occidental est alarmante ; ils font quotidiennement l’objet d’harcèlements et d’intimidations ce qui rend leur tache de répertorier et dénoncer les atteintes aux droits de l’homme dans cette partie du monde très difficile.
Les pratiques utilisées à leurs encontre par les différents services de sécurité marocaines ont pris plusieurs formes parmi elles :
♣ Le gèle des salaires.
♣ Licenciement abusif du travail.
♣ Confiscation des biens.
♣ Confiscation des passeports dans le but de les empêcher de dévoiler les violations graves commises aux territoires occupés du Sahara Occidental.
♣ Arrestation et torture dans des geôles secrètes de l’état marocain.
♣ Emprisonnement dans des conditions inhumaines.
♣ Procès iniques avec des dossiers d’accusations fabriqués par les services de renseignements marocains.
♣ Déportation abusive des défenseurs sahraouis des droits de l’homme aux villes marocaines

♣ atteinte au droit de la libre circulation des défenseurs.

Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :


Permettez-moi ici de rendre un grand hommage à mes collègues les défenseurs sahraouis des droits de l’homme qui ont défié toutes ces mesures , toutes ces restrictions et qui ont fait de leur devoir et de leurs obligations la dénonciation des atteintes des droits humaines au Sahara Occidental et la promotion de ces droits malgré les risque qu’ils courent en menant cette noble tache .


2- sur le plan des droits économiques et sociales :

Le Sahara Occidental est un territoire non autonome conformément aux dispositions de la loi internationale ; l’exploitation de ses richesses naturelles doit donc bénéficier aux intérêts du peuple sahraoui en premier lieu.
Malheureusement, le peuple sahraoui ne dispose pas aujourd’hui de ces richesses naturelles, la politique exercée par l’état marocaine dans le territoire est basée sur le pillage de ces richesses ce qui constitue une menace très grave à la sécurité alimentaire de notre peuple et par la suit à notre existence même.
Je cite dans ce cadre l’" accord de pêche " passé entre le Maroc et l’Union Européen en 2005 qui autorise la flotte européen à pêcher dans les eaux territoriales du Sahara Occidental moyennant une allocation qui va directement au trésor du Maroc ; et qui va contribuer sans doute à faire durer notre tragédie en renforçant l’appareil répressive marocaine dans notre pays et en accélérant notre marginalisation économique et sociale.
Et avant de clore ce chapitre j’aimerai bien saluer les sociétés pétrolières qui se sont retirer du territoire occupé du Sahara Occidental et ont mi fin à leurs activités d’exploration suite à l’avis juridique de Mr HANS KORRELL le conseiller juridique auprès des Nations Unis délivré le 29 Janvier 2002, saluer aussi et féliciter les Eurodéputés qui ont refusé de signer cet accord illégal

Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :

Suite aux manifestations pacifiques que connaît les territoires occupés du Sahara Occidental depuis le 21 Mai 2005, nous avons constaté que les autorités marocaines exerce une politique dangereuse qui consiste à encourager l’immigration clandestine des jeunes citoyens sahraouis exploitant leurs conditions de vie très démuni, et ce pour se débarrasser de cette couche sociale qui forme la majorité des manifestants.
Plusieurs ex-détenus ou ex-arrêtés ont été poussés à l’immigration clandestine par les services de sécurité marocaine, sous menace d’arrestations et /ou de torture.
Le résultat de cette politique dangereuse est un nouveau grand drame humain pour le peuple sahraoui : ainsi chaque jour l’océan atlantique rejette les cadavres de jeunes sahraouis et le dernier drame date de la semaine dernière ou plus de 70 jeunes sahraouis ont trouvé la mort aux large de la mer, mais il y en a d’autre qui ne sont pas encore rejetés et leur sort est inconnu ; c’est le cas des 15 jeunes sahraouis qui ont disparu depuis 26 Décembre 2005 leurs familles doutent qu’ils se trouvent aux geôles marocaines .


Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :


Au moment ou nous nous réunissons ici une trentaine de prisonniers politiques sahraouis parmi eux des défenseurs de droits de l’homme, des ex_disparus et des ex_detenus politiques , sont encore derrière les barreaux dans les prisons du Maroc et à la prison noire de El Aaiun occupé, ils se trouvent dans des conditions incarcérales très déplorables, leur visite n’est pas permise et il sont mal traités ; leurs " crimes" c’est qu’ils ont participé à des manifestations pacifiques revendiquant le droit à l’autodétermination pour le peuple sahraoui ,pour les uns et à cause de leurs activités en tant que défenseurs des droits de l’homme .
Ces prisonniers politiques ont besoin aujourd’hui de notre appui, de notre solidarité pour qu’il recouvre leur liberté immédiate car il n’ont fait qu’exercer un droit sacrée que tous les lois du monde leurs garantissent à savoir celui de la liberté d’expression.
Mobilisons-nous donc pour leur liberté immédiate.


Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :

En commémorant avec vous cet événement historique qui est la Journée Mondiale des droits de l’homme, je ne laisse pas cette occasion sans penser à ceux et celles qui nous ont quitté malgré eux ; ceux et celles que l’appareil de répression marocaine à enlever dans les année 70, 80 et 90 au Sahara Occidental et qui voyagent toujours contre leurs grés dans l’univers de la tyrannie des geôles secrètes du Royaume Marocaine.
En effet le problème des disparus sahraouis continue toujours à faire une de nos principales préoccupations en tant que défenseurs des droits de l’homme et il est temps que le Maroc dévoile le sort de ces 500 disparus sahraouis et dise la vérité pour mettre fin à une tragédie des famille qui n’a que trop duré.
Je confirme ici que ni l’approche complice de la pseudo I .E.R. ni les tentatives d’acheter le silence des familles des disparus ne nous décourageront ; et nous continuons à lutter jusqu'à ce que la vérité totale sur le sort de ces disparus soit connue.


Conclusion


Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :


Une commission du haut commissariat des droits de l’homme a visité le territoire du Sahara Occidental entre le 17 et le 19 Mai 2006 pour enquêter sur l’état des droits de l’homme.
Cette commission a rédigé un rapport très important qui ressort avec la conclusion suivante : Toutes les atteintes des droits de l’homme au Sahara Occidental sont liées étroitement au fait du non respect du droits du peuple sahraoui à l’autodétermination.
De ma part je confirme cette conclusion et je dis que la garantie et la promotion des droits de l’homme dans mon pays le Sahara Occidental passe nécessairement par le respect du droit inaliénable du peuple sahraoui à l’autodétermination et ce par un referendum juste et libre sous les auspices des Nations Unis.


Mesdames, mesdemoiselles et Messieurs :

Merci pour votre attention.

Sahara news

الطرفاية و العيون المحتلة : عمليات بطولية واعتقالات تعسفية

03-12-06

** أقدمت قوات الاحتلال اليوم، على الساعة الواحدة زوالا، على اعتقال المعتقل السياسي السابق " محمد سالم بوعمود " من حي معطى الله الصامد، وذلك على خلفية ارتدائه لقميص يحتوي على عبارة R . A . S . D ، وتم اقتياده إلى مخفر الشرطة حيث لا زالت أجهزة الاحتلال تحتفظ به هناك، وتشير آخر الأنباء إلى تعرضه للتعذيب والتحقيق المكثف .
** قام أبطال الانتفاضة البواسل ليلة البارحة على الساعة السابعة مساءا، بزنقة ما يسمى " بور سعيد " قرب شارع " لافيزيت " بحب الزملة الصامد، بنصب أعلام الجمهورية الصحراوية على متن الأسلاك والأعمدة الكهربائية، وبعد ذلك تفاعلت الجماهير مع الحدث فنظمت وقفة مرددة خلالها الشعارات الوطنية المطالبة برحيل الغزاة الدخلاء، مما أثار حفيظة قوات ألامن المغربية التي سارعت إلى عين المكان لتبدأ في تفريق المتظاهرين العزل بعد مواجهات غير متكافاة بين الفريقين ...
** وعلى الساعة الثالثة صباحا وبعد انتهاء إحتفال كان مقام بشارع بوكراع، نظم أبطال الانتفاضة مظاهرة بالشارع المذكور، رافعين خلالها الأعلام الوطنة من مختلف الأحجام، ومرددين الشعارات الوطنية المنادية بتقرير مصير الشعب الصحراوي، وعلى الفور وكالعادة تنادت إلى الشارع مختلف فصائل ووسائط القمع المغربية التي دخلت في مشادات ومواجهات مع الأسود والأبطال العزل واستمرت هذه الأخيرة لمدة ساعة بعد أن تفرقت الجماهير ولسان حالها يقول لنا عودة من جديد...
** عرفت مدينة الطرفاية الصامدة ليلة البارحة حصارا مشددا، وحركة غير مسبوقة تجلت في نشر فصائل من الجيش الملكي بمختلف شوارع وأزقة المدينة، مما خلق نوعا من الرهيب والخوف لدى المواطنين الصحراويين، ويدخل هذا التصرف في إطار ردات الفعل الأخيرة لسلطات المدينة، بعد أن كثف أبطال وبطلات الانتفاضة من فعلهم الوطني، كان آخره توزيع ونشر المناشير والملصقات ليلة أول امس، حيث استيقظت المدينة على الجدران والأعمدة المزينة بالملصقات المتضمنة لعبارات التشبث بالجبهة الشعبية كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي الأبي، ولسيادة الشعب على كامل ترابه المغتصب
.

Thursday, November 30, 2006

News from Western Sahara(Arabic text)

تقرير
أقدمت شريحة واسعة من أبناء مدينة الداخلة المقدامة على تنظيم وقفة احتجاجية يومه الأربعاء 28 دجنبر على الساعة الحادية عشر صباحا امام مكتب الصيد البحري المخزني التابع لوزارة نهب خيرات الصحراء الغربية ليواجهوا بفيالق من جحافل السيمي و هي تطوق المكان يقودها الجلاد عبد اللطيف بحري الذي هدد المحتجين بالدخل الهمجي فردت عليه الجماهير لا تنسى ساحة الكرامة و مواجهات حي الصمود ام التونسي و شارع علي سالم التامك و للإشارة فهذه الوقفة التي جاءت نتيجة سياسة التهميش و الإقصاء من العمل على خلفية موافق سياسية أولها حق تقرير المصير الذي تنادي به و تناضل من أجله كل القوى الحية من أبناء الشعب الصحراوي هذا الحق الغير قابل للمساومة مهما كلف الأمر من قطع للأرزاق و اعتقال و تعذيب و خطف


بيان

بعد العملية البطولية للحركة التلاميذية بمنطقة تغجيجت و بعد الجنون الهستيري الذي اصاب سلطات الاحتلال لمدة اسبوع قام مدير المؤسسة تحت ضغط قيادة الدرك المغربي باستدعاء بعض التلاميذ.خديجة الفوا- مريم اوهموا- عالي الصنيبي – الحسين افرياط- عالي اوبرا.الى ادارة المؤسسة واستنطاقهم لمدة ساعتان ليتم نقلهم الى مقر القيادة للاستنطاق المرفق بالسب والشتم العلني لمدة اربع ساعات دون مبرر سوى تهمهم بالكتابات الاخيرة على الجدران كما تم تهديدهم بالطرد.
وفي هذا الاطار اصدرت الحركة التلاميذية بيانا جاء فيه,

تشبتها بحق الشعب الصحراوي لتقرير المصير.
رغم كل الجبروت فشعب الوطن الصحراوي ملتزم بالنضال حتى تحقيق المصير.
المساندة الكاملة دون قيد او شرط مع كافة المعتقلين و مطالبة الدولة المغربية بالافراج الفوري عنهم.
تاسفها وتحميل الدولة المغربية عن ما يقع بالشواطئ الصحراوية من تهجير قسري.

الحركة التلاميذية بمنطقة تغجيجت
29/11/2006
لجنة دعم مخطط التسوية الأممي الإفريقي العيون في : 27 نونبر 2006
و حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية

تــعــزيــة

لكي لا ننسى الأخ و الصديق و المناضل و رفيق الدرب
بوخاتم ناجي محمد سالم أعلي فال، الكاتب العام للجنة

بكثير من الألم و الحزن و الأسى، تلقينا نبأ وفاة الأخ المناضل و الناشط الحقوقي الصحراوي، بوخاتم ناجي، الكاتب العام للجنة دعم مخطط التسوية الأممي الإفريقي و حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، مع مجموعة من الشباب الصحراوي، و ذلك يوم السبت 25 نونبر 2006، إثر محاولتهم الهجرة في اتجاه جزر الكناري. و قد ذهب ضحية هذه المغمرة أكثر من 20 شخصا، قذف البحر 10 جثث فقط من بينها جثة الأخ بوخاتم، بينما نجا أربعة فقط.
هذه الكارثة الإنسانية التي تتحمل مسئوليتها الدولة المغربية في تهميش و تجويع الشباب الصحراوي و الضغط عليه قصد تهجيره من المنطقة حتى لا يستفيد من خيراتها و بهدف إخماد الاحتجاجات التي اندلعت بالإقليم منذ ماي 2005 مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. هذه الضغوط التي نال منها ناجي الشيء الكثير. فقد كان عرضة للتهديدات و المتابعات و المضايقات بشكل مستمر بسبب نشاطه الدؤوب في مساندة ضحايا القمع الوحشي المغربي و فضح الانتهاكات التي تقترفها الأجهزة القمعية المغربية يوميا في حق المواطنين الصحراويين العزل. و هكذا تم تهديده يوم 17 أبريل 2005، و تم اعتقاله يوم 22 مارس 2006 لمدة سبع ساعات. كما تم اعتقاله يوم 17 ماي 2006، لمدة ساعتين، عندما كان ذاهبا للقاء أعضاء بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
و بهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر تعازينا القلبية الخالصة لكل الأسر الصحراوية المكلومة في فلذات أكبادها، خاصة أسرة الفقيد بوخاتم، و نرجو لهم جميع الصبر و السلوان. و إنا لله و إنا إليه راجعون.

الرئيس: سيد أحمد لمجيد
و حرر بالعيون بتاريخ 27 نونبر 2006
1 ـ نائبة وزيرة خارجية جنوب افريقيا لاعلي سالم التامك: "باسم الرئيس أمبيكي، أؤكد لكم أن جنوب افريقيا الى جانبكم وأن قضية الشعب الصحراوي تتصدر اهتماماتنا الدولية"

بمكتبها، بمقر وزارة الخارجية بمدينة بريتوريا، استقبلت السيدة سو فان دي ميرفي Sue Van De Merwe نائبة وزيرة الخارجية الجنوب افريقية يوم 28 نوفمبر 2006، المعتقل السياسي الصحراوي السابق وعضو تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية أعلي سالم التامك، الذي يقوم بزيارة لدولة جنوب افريقيا منذ 19 نوفمبر، بهدف لفت انتباه الرأي العام الجنوب افريقي الى وضعية حقوق الانسان المتدهورة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والى الانتهاكات البشعة التي تمارسها السلطات الصحراوية بحق المدنيين الصحراويين العزل.

أعلي سالم التامك، تقدم أمام مضيفته بعرض مفصل بالصور والوثائق عن ما يجري في المدن المحتلة من جرائم ترتكب يوميا على مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة في الاقليم، مناشدا المسؤولة الجنوب افريقية، باسم الجماهير الصحراوية تحت الاحتلال والمعتقلين السياسيين السابقين والقابعين الآن وراء قضبان الاحتلال، "أن تكون عضوية جنوب افريقيا في مجلس الأمن الدولي خلال السنتين القادمتين حدثا حاسما في تفعيل دور الأمم المتحدة في تصفية الاستعمار وتنظيم استفتاء تقرير المصير، ولكن أيضا من أجل تجسيد توصيات تقرير المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة على أرض الميدان، وتوسيع مهمة وصلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة وحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية".

السيدة سو فان دي ميرفي Sue Van De Merwe، جددت للناشط الصحراوي دعم جنوب افريقيا المبدئي للشعب الصحراوي والتزامها بمضاعفة الجهود من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه الطبيعي في الحرية والاستقلال، وحملت للمعتقلين السياسيين الصحراويين تحيات الرئيس تابو أمبيكي Thabo Mbeki و"تأكيده "أن جنوب افريقيا تقف باستماتة الى جانب الشعب الصحراوي وأن قضية الصحراء الغربية تتصدر اهتمامات بريتوريا الدولية"، مؤكدة ـ في الوقت ذاته ـ ان "جنوب افريقيا خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وضمن استراتيجيتها في الدفاع عن قضايا القارة الافريقية، سوف تبذل كل جهد من أجل الدفع باتجاه التسوية العادلة على اساس استفتاء تقرير المصير، ومن أجل تحميل الأمم المتحدة مسؤوليتها القانونية والأحلاقية في حماية حقوق الانسان الصحراوي".

اللقاء جرى بحضور مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الجنوب افريقية.



2 ـ رئيس شبيبة الANC : "لقد شرعنا بالفعل، في تنسيق حركة ديناميكية للتضامن مع الشعب الصحراوي في جنوب افريقيا، والتجاوب الدائم مع مأساة المواطنين تحت الاحتلال" .

أكد السيد فيكيلي أمبالولا Fikele Mbalula رئيس شبيبة حزب المؤتمر الوطني الافريقي والرئيس الحالي للاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية IUSY، لدى استقباله يوم 28 نوفمبر 2006 لعضو تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية والمعتقل السياسي الصحراوي السابق أعلي سالم التامك بمقر الحزب في مدينة جوهانسبورغ "ان شبيبة المؤتمر الوطني الافريقي تقرأ في الانتفاضة السلمية الصحراوية وفي القمع الهمجي المسلط ضد المدنيين الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، واحدة من أكثر صفحات تاريخ جنوب افريقيا ظلامية ودموية أيام نظام التمييز العنصري"، معتبرا " أن الوفاء لذكريات شهداء جنوب افريقيا، يفرض على شبيبة المؤتمر الوطني الافريقي التجند وراء الشباب والشعب الصحراوي من أجل دحر نظام استعماري عنصري لا يقل بشاعة ودموية عن الذي عانى منه شعبنا طيلة قرون".

زعيم الشبيبة الذي كان مرفوقا بالأمين العام للمنظمة السيد سيهلي زيكالالا Sihle Zikalala استمع لتقرير مفصل عن واقع انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية التي ترتكبها السلطات المغربية بكل بشاعة بحق المدنيين الصحراويين العزل، والتي ترتكب، يؤكد الناشط الصحراوي، "احيانا كثيرة على بعد أمتار فقط من مبنى بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، التي عجزت عن تنظيم استفتاء تقرير المصير ولا تقوم بأي مجهود من أجل فرض احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية".

المعتقل السياسي الصحراوي السابق توقف أمام مضيفه طويلا عند السياسة الايتعمارية الجديدة الهادفة الى افراغ الاقليم من الصحراويين عن طريق تشجيع الشباب على الهجرة السرية و"الدفع بهم الى موت محقق في عرض البحر، كما حصل أول أمس مع وفاة أكثر من 20 صحراويا في عرض المحيط الأطلسي".

السيد فيكيلي أمبالولا Fikele Mbalula، أكد لضيفه الصحراوي في ختام اللقاء ""لقد شرعنا بالفعل، بالاشتراك مع البعثة الصحراوية في بريتوريا وأغلب الأحزاب والمنظمات السياسية، في تنسيق وتنظيم حركة تضامن ديناميكية مع الشعب الصحراوي في جنوب افريقيا، تتولى التجاوب الدائم مع مأساة المواطنين تحت الاحتلال" مضيفا "ان رئاستنا للاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية مكنتنا من تسليط الكثير من الأضواء على قضية الشعب الصحراوي، واتخاذ قرارات مهمة بهذا الاتجاه منها قرارنا بارسال وفد من المنظمة الدولية الى الصحراء الغربية مطلع الشهر القادم" .


للتذكير فان الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي أعلي سالم التامك، قد شرع في زيارة الى جنوب افريقيا منذ 19 نوفمبر الجاري، في مستهل جولة دولية بهدف تعرية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية، وايصال صوت المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية الى الرأي العام الدولي.
رسالة إخبارية

العيون – الصحراء الغربية
الثلاثاء 28 نونبر 2006

تقديم معتقلين سياسيين صحراويين لقاضي التحقيق
و احتجاجات بالسجن لكحل الرهيب

تمت اليوم، الثلاثاء 28 نونبر 2006، إحالة كل من المعتقلين السياسيين الصحراويين، التوبالي الحافظ و الكاسمي محمد لحبيب و احميدات احمد سالم و اللومادي عبد السلام، على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون و ذلك في إطار استكمال التحقيق معهم على خلفية التهم الموجهة إليهم. و قد أكدت لنا بعض المصادر الموثوقة أن هؤلاء المعتقلين قد تعرضوا، أثناء عودتهم إلى السجن لكحل، للتعذيب على يد عناصر من الشرطة القضائية بعدما قاموا بترديد بعض الشعارات.
وتنديدا بهذه الأعمال القمعية، نظم المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجن لكحل السيئ الذكر، وقفة احتجاجية بالشعارات ضد المعاملات اللا إنسانية التي تتعامل بها القوات القمعية المغربية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
من جهة أخرى، ما زالت فاجعة وفاة عدد كبير من الشباب الصحراوي، على إثر محاولة الهجرة نحو جزر الكناري، تخيم على مدينة العيون. و قد تم دفن ثلاثة جثث يوم أمس الإثنين 27 نونبر 2006، بينما ما تزال بقية العائلات المكلومة تنتظر أي خبر عن مصير أبنائها.