Thursday, November 30, 2006

News from Western Sahara(Arabic text)

تقرير
أقدمت شريحة واسعة من أبناء مدينة الداخلة المقدامة على تنظيم وقفة احتجاجية يومه الأربعاء 28 دجنبر على الساعة الحادية عشر صباحا امام مكتب الصيد البحري المخزني التابع لوزارة نهب خيرات الصحراء الغربية ليواجهوا بفيالق من جحافل السيمي و هي تطوق المكان يقودها الجلاد عبد اللطيف بحري الذي هدد المحتجين بالدخل الهمجي فردت عليه الجماهير لا تنسى ساحة الكرامة و مواجهات حي الصمود ام التونسي و شارع علي سالم التامك و للإشارة فهذه الوقفة التي جاءت نتيجة سياسة التهميش و الإقصاء من العمل على خلفية موافق سياسية أولها حق تقرير المصير الذي تنادي به و تناضل من أجله كل القوى الحية من أبناء الشعب الصحراوي هذا الحق الغير قابل للمساومة مهما كلف الأمر من قطع للأرزاق و اعتقال و تعذيب و خطف


بيان

بعد العملية البطولية للحركة التلاميذية بمنطقة تغجيجت و بعد الجنون الهستيري الذي اصاب سلطات الاحتلال لمدة اسبوع قام مدير المؤسسة تحت ضغط قيادة الدرك المغربي باستدعاء بعض التلاميذ.خديجة الفوا- مريم اوهموا- عالي الصنيبي – الحسين افرياط- عالي اوبرا.الى ادارة المؤسسة واستنطاقهم لمدة ساعتان ليتم نقلهم الى مقر القيادة للاستنطاق المرفق بالسب والشتم العلني لمدة اربع ساعات دون مبرر سوى تهمهم بالكتابات الاخيرة على الجدران كما تم تهديدهم بالطرد.
وفي هذا الاطار اصدرت الحركة التلاميذية بيانا جاء فيه,

تشبتها بحق الشعب الصحراوي لتقرير المصير.
رغم كل الجبروت فشعب الوطن الصحراوي ملتزم بالنضال حتى تحقيق المصير.
المساندة الكاملة دون قيد او شرط مع كافة المعتقلين و مطالبة الدولة المغربية بالافراج الفوري عنهم.
تاسفها وتحميل الدولة المغربية عن ما يقع بالشواطئ الصحراوية من تهجير قسري.

الحركة التلاميذية بمنطقة تغجيجت
29/11/2006
لجنة دعم مخطط التسوية الأممي الإفريقي العيون في : 27 نونبر 2006
و حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية

تــعــزيــة

لكي لا ننسى الأخ و الصديق و المناضل و رفيق الدرب
بوخاتم ناجي محمد سالم أعلي فال، الكاتب العام للجنة

بكثير من الألم و الحزن و الأسى، تلقينا نبأ وفاة الأخ المناضل و الناشط الحقوقي الصحراوي، بوخاتم ناجي، الكاتب العام للجنة دعم مخطط التسوية الأممي الإفريقي و حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، مع مجموعة من الشباب الصحراوي، و ذلك يوم السبت 25 نونبر 2006، إثر محاولتهم الهجرة في اتجاه جزر الكناري. و قد ذهب ضحية هذه المغمرة أكثر من 20 شخصا، قذف البحر 10 جثث فقط من بينها جثة الأخ بوخاتم، بينما نجا أربعة فقط.
هذه الكارثة الإنسانية التي تتحمل مسئوليتها الدولة المغربية في تهميش و تجويع الشباب الصحراوي و الضغط عليه قصد تهجيره من المنطقة حتى لا يستفيد من خيراتها و بهدف إخماد الاحتجاجات التي اندلعت بالإقليم منذ ماي 2005 مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. هذه الضغوط التي نال منها ناجي الشيء الكثير. فقد كان عرضة للتهديدات و المتابعات و المضايقات بشكل مستمر بسبب نشاطه الدؤوب في مساندة ضحايا القمع الوحشي المغربي و فضح الانتهاكات التي تقترفها الأجهزة القمعية المغربية يوميا في حق المواطنين الصحراويين العزل. و هكذا تم تهديده يوم 17 أبريل 2005، و تم اعتقاله يوم 22 مارس 2006 لمدة سبع ساعات. كما تم اعتقاله يوم 17 ماي 2006، لمدة ساعتين، عندما كان ذاهبا للقاء أعضاء بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
و بهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر تعازينا القلبية الخالصة لكل الأسر الصحراوية المكلومة في فلذات أكبادها، خاصة أسرة الفقيد بوخاتم، و نرجو لهم جميع الصبر و السلوان. و إنا لله و إنا إليه راجعون.

الرئيس: سيد أحمد لمجيد
و حرر بالعيون بتاريخ 27 نونبر 2006
1 ـ نائبة وزيرة خارجية جنوب افريقيا لاعلي سالم التامك: "باسم الرئيس أمبيكي، أؤكد لكم أن جنوب افريقيا الى جانبكم وأن قضية الشعب الصحراوي تتصدر اهتماماتنا الدولية"

بمكتبها، بمقر وزارة الخارجية بمدينة بريتوريا، استقبلت السيدة سو فان دي ميرفي Sue Van De Merwe نائبة وزيرة الخارجية الجنوب افريقية يوم 28 نوفمبر 2006، المعتقل السياسي الصحراوي السابق وعضو تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية أعلي سالم التامك، الذي يقوم بزيارة لدولة جنوب افريقيا منذ 19 نوفمبر، بهدف لفت انتباه الرأي العام الجنوب افريقي الى وضعية حقوق الانسان المتدهورة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والى الانتهاكات البشعة التي تمارسها السلطات الصحراوية بحق المدنيين الصحراويين العزل.

أعلي سالم التامك، تقدم أمام مضيفته بعرض مفصل بالصور والوثائق عن ما يجري في المدن المحتلة من جرائم ترتكب يوميا على مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة في الاقليم، مناشدا المسؤولة الجنوب افريقية، باسم الجماهير الصحراوية تحت الاحتلال والمعتقلين السياسيين السابقين والقابعين الآن وراء قضبان الاحتلال، "أن تكون عضوية جنوب افريقيا في مجلس الأمن الدولي خلال السنتين القادمتين حدثا حاسما في تفعيل دور الأمم المتحدة في تصفية الاستعمار وتنظيم استفتاء تقرير المصير، ولكن أيضا من أجل تجسيد توصيات تقرير المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة على أرض الميدان، وتوسيع مهمة وصلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة وحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية".

السيدة سو فان دي ميرفي Sue Van De Merwe، جددت للناشط الصحراوي دعم جنوب افريقيا المبدئي للشعب الصحراوي والتزامها بمضاعفة الجهود من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه الطبيعي في الحرية والاستقلال، وحملت للمعتقلين السياسيين الصحراويين تحيات الرئيس تابو أمبيكي Thabo Mbeki و"تأكيده "أن جنوب افريقيا تقف باستماتة الى جانب الشعب الصحراوي وأن قضية الصحراء الغربية تتصدر اهتمامات بريتوريا الدولية"، مؤكدة ـ في الوقت ذاته ـ ان "جنوب افريقيا خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وضمن استراتيجيتها في الدفاع عن قضايا القارة الافريقية، سوف تبذل كل جهد من أجل الدفع باتجاه التسوية العادلة على اساس استفتاء تقرير المصير، ومن أجل تحميل الأمم المتحدة مسؤوليتها القانونية والأحلاقية في حماية حقوق الانسان الصحراوي".

اللقاء جرى بحضور مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الجنوب افريقية.



2 ـ رئيس شبيبة الANC : "لقد شرعنا بالفعل، في تنسيق حركة ديناميكية للتضامن مع الشعب الصحراوي في جنوب افريقيا، والتجاوب الدائم مع مأساة المواطنين تحت الاحتلال" .

أكد السيد فيكيلي أمبالولا Fikele Mbalula رئيس شبيبة حزب المؤتمر الوطني الافريقي والرئيس الحالي للاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية IUSY، لدى استقباله يوم 28 نوفمبر 2006 لعضو تجمع المدافعين عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية والمعتقل السياسي الصحراوي السابق أعلي سالم التامك بمقر الحزب في مدينة جوهانسبورغ "ان شبيبة المؤتمر الوطني الافريقي تقرأ في الانتفاضة السلمية الصحراوية وفي القمع الهمجي المسلط ضد المدنيين الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية، واحدة من أكثر صفحات تاريخ جنوب افريقيا ظلامية ودموية أيام نظام التمييز العنصري"، معتبرا " أن الوفاء لذكريات شهداء جنوب افريقيا، يفرض على شبيبة المؤتمر الوطني الافريقي التجند وراء الشباب والشعب الصحراوي من أجل دحر نظام استعماري عنصري لا يقل بشاعة ودموية عن الذي عانى منه شعبنا طيلة قرون".

زعيم الشبيبة الذي كان مرفوقا بالأمين العام للمنظمة السيد سيهلي زيكالالا Sihle Zikalala استمع لتقرير مفصل عن واقع انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية التي ترتكبها السلطات المغربية بكل بشاعة بحق المدنيين الصحراويين العزل، والتي ترتكب، يؤكد الناشط الصحراوي، "احيانا كثيرة على بعد أمتار فقط من مبنى بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، التي عجزت عن تنظيم استفتاء تقرير المصير ولا تقوم بأي مجهود من أجل فرض احترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية".

المعتقل السياسي الصحراوي السابق توقف أمام مضيفه طويلا عند السياسة الايتعمارية الجديدة الهادفة الى افراغ الاقليم من الصحراويين عن طريق تشجيع الشباب على الهجرة السرية و"الدفع بهم الى موت محقق في عرض البحر، كما حصل أول أمس مع وفاة أكثر من 20 صحراويا في عرض المحيط الأطلسي".

السيد فيكيلي أمبالولا Fikele Mbalula، أكد لضيفه الصحراوي في ختام اللقاء ""لقد شرعنا بالفعل، بالاشتراك مع البعثة الصحراوية في بريتوريا وأغلب الأحزاب والمنظمات السياسية، في تنسيق وتنظيم حركة تضامن ديناميكية مع الشعب الصحراوي في جنوب افريقيا، تتولى التجاوب الدائم مع مأساة المواطنين تحت الاحتلال" مضيفا "ان رئاستنا للاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية مكنتنا من تسليط الكثير من الأضواء على قضية الشعب الصحراوي، واتخاذ قرارات مهمة بهذا الاتجاه منها قرارنا بارسال وفد من المنظمة الدولية الى الصحراء الغربية مطلع الشهر القادم" .


للتذكير فان الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي أعلي سالم التامك، قد شرع في زيارة الى جنوب افريقيا منذ 19 نوفمبر الجاري، في مستهل جولة دولية بهدف تعرية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية، وايصال صوت المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية الى الرأي العام الدولي.
رسالة إخبارية

العيون – الصحراء الغربية
الثلاثاء 28 نونبر 2006

تقديم معتقلين سياسيين صحراويين لقاضي التحقيق
و احتجاجات بالسجن لكحل الرهيب

تمت اليوم، الثلاثاء 28 نونبر 2006، إحالة كل من المعتقلين السياسيين الصحراويين، التوبالي الحافظ و الكاسمي محمد لحبيب و احميدات احمد سالم و اللومادي عبد السلام، على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون و ذلك في إطار استكمال التحقيق معهم على خلفية التهم الموجهة إليهم. و قد أكدت لنا بعض المصادر الموثوقة أن هؤلاء المعتقلين قد تعرضوا، أثناء عودتهم إلى السجن لكحل، للتعذيب على يد عناصر من الشرطة القضائية بعدما قاموا بترديد بعض الشعارات.
وتنديدا بهذه الأعمال القمعية، نظم المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجن لكحل السيئ الذكر، وقفة احتجاجية بالشعارات ضد المعاملات اللا إنسانية التي تتعامل بها القوات القمعية المغربية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
من جهة أخرى، ما زالت فاجعة وفاة عدد كبير من الشباب الصحراوي، على إثر محاولة الهجرة نحو جزر الكناري، تخيم على مدينة العيون. و قد تم دفن ثلاثة جثث يوم أمس الإثنين 27 نونبر 2006، بينما ما تزال بقية العائلات المكلومة تنتظر أي خبر عن مصير أبنائها.