تقرير مقتضب عن الأحداث الدامية التي شهدها الموقع الجامعي بمراكش
على اثر الوقفات الاحتجاجية و المظاهرات السلمية التي سجلها الطلبة الصحراويون الدارسون بالموقع الجامعي بمراكش المغربية ايام 13و14 نونبر 2006 احتجاجا على الوضعية المتازمة التي يعيشها الطالب الصحراوي في المدن المغربية .فإلى جانب احتلال أراضي الصحراء الغربية من قبل نظام الرباط التوسعي و تصعيد العنف ضد أبناء الشعب الصحراوي العزل فهو يمارس سياسة التصفية في صفوف الطلبة الصحراويين بنهجه اساليب قديمة جديدة مفادها تهميش الطالب الصحراوي وحرمانه من جميع حقوقه المشروعة سواء السياسية أو النقابية. إذ عبر المغرب مجددا عن ضعفه باللجوء الى احدى اساليبه الانتقامية والعنصرية من خلال تحريضه لمواطنين المغاربة ضد الطلبة الصحراويين .
ففي مساء يوم الخميس 16نونبر شن مجموعة من الرعاء المغاربة هجوما على مكان سكن الطلبة الصحراويين بحي "تالوجت "و العبث بمحتويات المنزل والتحطيم و السرقة و الضرب و التنكيل بكل من كان متواجدا فيه.وفي نفس الليلة و على الساعة 12 خرجت فئة من" قطاع الطرق"المغاربة بسيوفهم و ادواتهم الحادة من المناجل و العصي و القنينات الزجاجية في حي يدعى "حي المساكين" قاصدين امكنة اقامة الطلبة الصحراويين مما ادى الى نشوب مواجهات بين الطلبة الصحراويين العزل و هذه الفئة العنصرية الاجرامية المحمية من عناصر الشرطة المغربية، سقط على اثره 6 ضحايا صحراويين حالة اثنين منهم خطيرة استطعنا معرفة اسم ضحية واحد فقط بسبب الاجراءات الامنية و هو الطالب الصحراوي محمد برياس، في حين استطاع باقي الطلبة الصحراويين الفرار و اخلاء المنازل الماجورة و اللجوء الى اخوانهم الصحراويين ثم التجمهر امام الحي الجامعي على الساعة 02 ليلا ليينظموا وقفة احتجاجية مرددين الشعارات الوطنية المطالبة باستقلال الصحراء الغربية ومنددين بهدا العمل اللاانساني و اللاحضاري بل بالمجزرة التي كان ضحيتها طلبة صحراويين عزل. حيث سجلت كدلك محاولة اقتحام للحي الجامعي من طرف العصابة المغربية المسلحة الى جانب رجال الشرطة.
و في صبيحة الجمعة الموالي 17 نونبر خرجت جماهير الطلبة الصحراويين على الساعة 10 في مظاهرات حاشدة و احتجاجات سلمية عمت كليتي الحقوق و الاداب وصولا الى الحي الجامعي بجامعة القاضي عياض تم خلالها ترديد العديد من الشعارات الوطنية ولنشيد الوطني الصحراوي. تلتها بعد ذلك وقفة احتجاجية اخرى في نفس اليوم 17 نونبر على الساعة الثامنة مساء للتنديد بالعنف و الهجوم البربري الذي شنته عصابة مغربية إجرامية بإيعاز من سلطات نظام الرباط التوسعي على الطلبة الصحراويين وانتهاك حرماتهم لالسبب وجيه الا لكونهم صحراويين يطالبون بحقهم المشروع في تقرير المصير.
ومباشرة بعد هذا الفعل النضالي الحضاري أقدمت السلطات المغربية على حملة واسعة من التطويق لجوانب الحي الجامعي و اماكن اقامة الطلبة الصحراويين خارج الحي بمختلف التشكيلات القمعية والاستخباراتية و كدلك متابعة و مراقبة تحركاتهم.
على اثر الوقفات الاحتجاجية و المظاهرات السلمية التي سجلها الطلبة الصحراويون الدارسون بالموقع الجامعي بمراكش المغربية ايام 13و14 نونبر 2006 احتجاجا على الوضعية المتازمة التي يعيشها الطالب الصحراوي في المدن المغربية .فإلى جانب احتلال أراضي الصحراء الغربية من قبل نظام الرباط التوسعي و تصعيد العنف ضد أبناء الشعب الصحراوي العزل فهو يمارس سياسة التصفية في صفوف الطلبة الصحراويين بنهجه اساليب قديمة جديدة مفادها تهميش الطالب الصحراوي وحرمانه من جميع حقوقه المشروعة سواء السياسية أو النقابية. إذ عبر المغرب مجددا عن ضعفه باللجوء الى احدى اساليبه الانتقامية والعنصرية من خلال تحريضه لمواطنين المغاربة ضد الطلبة الصحراويين .
ففي مساء يوم الخميس 16نونبر شن مجموعة من الرعاء المغاربة هجوما على مكان سكن الطلبة الصحراويين بحي "تالوجت "و العبث بمحتويات المنزل والتحطيم و السرقة و الضرب و التنكيل بكل من كان متواجدا فيه.وفي نفس الليلة و على الساعة 12 خرجت فئة من" قطاع الطرق"المغاربة بسيوفهم و ادواتهم الحادة من المناجل و العصي و القنينات الزجاجية في حي يدعى "حي المساكين" قاصدين امكنة اقامة الطلبة الصحراويين مما ادى الى نشوب مواجهات بين الطلبة الصحراويين العزل و هذه الفئة العنصرية الاجرامية المحمية من عناصر الشرطة المغربية، سقط على اثره 6 ضحايا صحراويين حالة اثنين منهم خطيرة استطعنا معرفة اسم ضحية واحد فقط بسبب الاجراءات الامنية و هو الطالب الصحراوي محمد برياس، في حين استطاع باقي الطلبة الصحراويين الفرار و اخلاء المنازل الماجورة و اللجوء الى اخوانهم الصحراويين ثم التجمهر امام الحي الجامعي على الساعة 02 ليلا ليينظموا وقفة احتجاجية مرددين الشعارات الوطنية المطالبة باستقلال الصحراء الغربية ومنددين بهدا العمل اللاانساني و اللاحضاري بل بالمجزرة التي كان ضحيتها طلبة صحراويين عزل. حيث سجلت كدلك محاولة اقتحام للحي الجامعي من طرف العصابة المغربية المسلحة الى جانب رجال الشرطة.
و في صبيحة الجمعة الموالي 17 نونبر خرجت جماهير الطلبة الصحراويين على الساعة 10 في مظاهرات حاشدة و احتجاجات سلمية عمت كليتي الحقوق و الاداب وصولا الى الحي الجامعي بجامعة القاضي عياض تم خلالها ترديد العديد من الشعارات الوطنية ولنشيد الوطني الصحراوي. تلتها بعد ذلك وقفة احتجاجية اخرى في نفس اليوم 17 نونبر على الساعة الثامنة مساء للتنديد بالعنف و الهجوم البربري الذي شنته عصابة مغربية إجرامية بإيعاز من سلطات نظام الرباط التوسعي على الطلبة الصحراويين وانتهاك حرماتهم لالسبب وجيه الا لكونهم صحراويين يطالبون بحقهم المشروع في تقرير المصير.
ومباشرة بعد هذا الفعل النضالي الحضاري أقدمت السلطات المغربية على حملة واسعة من التطويق لجوانب الحي الجامعي و اماكن اقامة الطلبة الصحراويين خارج الحي بمختلف التشكيلات القمعية والاستخباراتية و كدلك متابعة و مراقبة تحركاتهم.
