Tuesday, February 27, 2007







مدينة العيون المحتلة

أوقفت قوات الاحتلال المغربي الناشط الحقوقي محمد ميارة عضو المكتب التنفيذي للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية
السيد ميارة سبق له ان تعرض لمضايقات على خلفية عمله الحقوقي داخل الجمعية وايضا بلجنة عائلات الشهداء الصحراويين داخل المخافر السرية المغربية ويأتي توقيفه اليوم في اطار الهستيريا التي اصابت قوات الاحتلال المغربي اثر تصاعد وتيرة التظاهرات بالمدن المحتلة >
وبمدينة الداخلة المحتلة تم يوم امس استدعاء الشبان الشيخ بباها و عثمان الشرقى وتفتيش منازلهم و ذالك على اثر توزيع بعض المناشر و الاعلام الوطنية احتفالا بالذكرى الواحدة و الثلاثون لاعلان الجمهورية.






مدينة السمارة المحتلة

شهدت مدينة السمارة المحتلة ليلة البارحة على الساعة الثامنة و النصف صباحاانتفاضة عارم بشارع ما يسمى "الجيش الملكي " قرب محطة البنزين وكان ذلك تخليداللذكرى الواحدة والثلاثين لاعلان الجمهورية. وقد دامت هذه الانتفاضة حوالي ربعساعة رفعت فيها الاعلام الوطنية و رددت فيها الشعارات و الزغاريد قبل ان تقومقوات الغزو بمداهمة المكان وتفريق المناضلين. كما قمت بتطويق المدينة وتفتيشالمارة وتعريضهم لشتى انواع السب و الشتم.وفي صبيحة اليوم وعلى الساعة الثامنة و النصف صباحا قام المناضلون الصحراويونباشعال فتيل مظاهرة عارمة بحي التقدم قرب المدرسة رفعت فيها لافتة كبيرة كتبفيها : " الجماهير الصحراوية بالسمارة المحتلة تخلد الذكرى الثلاثين لاعلانالجمهورية الصحراوية الديمقراطية" وتم خلالها ترديد الشعارات المطالبة بتقريرالمصير ونيل الحرية و الاستقلال وتوزيع المناشير و الاعلام الوطنية قبل انتتدخل جحافل العدو وكلاب الغزو المسعورة لتفريق المتظاهرين.

كما شاهدت اليوم على الساعة السادسة صباحا تم نصب ثلاثة اعلام وطنية على الاسلاك الكهربائية بحي طانطان الصامد واطلقت مجموعة من البالونات باسماء.قبل اصول موكب جنازة الاخت بنينة التي توفيت يوم امس بالدار البيضاء.والتي تم دفنها بمقبرة حي طانطان
يوم 24/02/2007 وعلى الساعة السابعة مساء تم تنظيم مظاهرة بالحي الحسني رفع خلالها الاعلام الوطنية وتم ترديد الشعارات الوطنية. لابديل لابديل عن تقرير المصير.والصحراء حرا حرا والمغرب برا برا. لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء اتي.وعلى الساعة التاسعة ليلا تم تنظيم وقفة من طرف مجموعة من الاطفال الصغار بحي السكنى والتعمير رددوا خلالها الشعارات الوطنية.




مظاهرات وعمليات بطولية بالعيون المحتلة

العيون المحتلة : 25 فبراير 2007

** في إطار تجدد فصول انتفاضة الاستقلال المباركة، وفي خضم فعاليات تخليد الذكرى الواحدة والثلاثون للدولة الصحراوية، قام أبطال الانتفاضة على الساعة السابعة والنصف من ليلة البارحة، بحي معطى الله الصامد بشارع قيدوم المعتقلين السياسيين الصحراويين سيدي محمد ددش، بتنظيم مظاهرة سلمية رفعوا خلالها العديد من الأعلام الوطنية ورددوا الشعارات الوطنية الرافضة لوجود الاحتلال، كما وزعوا العديد من المناشير المنادية برحيله، والمعلنة لتخليد الذكرى الغالية، هذه المظاهرة التي لم تدم طويلا حيث عرفت تدخلا بربريا آخر كالعادة، من طرف تشكيلات تابعة لأجهزة الاحتلال، مما اضطر الأبطال إلى الدخول في مواجهات غير متكافئة بين الطرفين .
** وفي نفس الليلة عرفت زنقة ما يسمى " زاوية الشيخ " هي الأخرى مواجهات ومشادات بين أبطال الانتفاضة وأجهزة الاحتلال بعد أن نظم الأبطال مظاهرة أخرى مخلدة للذكرى الواحدة والثلاثين، هذه المظاهرة رفع خلالها العديد من الأعلام الوطنية، كما تم ترديد العديد من الشعارات المعلنة للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين خلف زنازن السجون المغربية الرهيبة .
** وعلى الساعة الثانية من صبيحة اليوم، قام الأبطال بتوزيع العديد من المناشير الوطنية المتمسكة بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كممثل وحيد وشرعي للشعب الصحراوي، وذلك بمقر قاعة تيرس حيث يقام احتفال لأحد الأعراس.
** وفي حدود الساعة الرابعة من صبيحة اليوم قام الأبطال بعمليات بطولية واسعة تجلت في الكتابة على الجدران، ونصب العديد من الأعلام الوطنية من مختلف الأحجام وذلك بزنقة ما يسمى " القاسم الزياني " .
واليوم وعلى الساعة الواحدة زوالا، أقدم الأبطال على نصب علمين من الحجم الكبير بزنقة ما يسمى
" أوكيمدن " .
وللعلم فإن العيون العاصمة لا زالت تعرف حصارا وتطويقا غير عادي ، من أجل كبح جماح المظاهرات والعمليات البطولية التي تعرفها العاصمة هذه الأيام بمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الجمهورية الصحراوية .






السمارة المحتلة 26-02-07
كما عاودنا أبطال انتفاضة الاستقلال المباركة بأعمالهم النضالية الراقية احتضن شارع النصر بالسمارة المحتلة على الساعة الثامنة صباحا مظاهرة سلمية شارك فيها مجموعة من الشباب الصحراوي . مخلدين الذكرى الحادي والثلاثين للإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، تم من خلالها ترديد شعارات السخط والعار والتلويح بالأعلام الوطنية زيادة على هذا توزيع المناشير ورفع يافطات :

>>> جماهير السمارة المحتلة تحتفل بالذكرى الحادي والثلاثين للإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
>>> الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حقيقة لا رجعة فيها.

ومن جهة أخرى وحسب مصادر مطلعة بالأمر تم تبليغنا عن اعتقال التلميذ الصحراوي البطل " حكيم النفّاع" اليوم 25/02/2007 من أمام احد مقاهي الانترنت ، التلميذ الصحراوي تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي من مختلف مناطق الجسم إضافة إلى السب والشتم والبصق على الوجه ليتم بعد ذلك رميه بالقرب من مقر " الشبكة" ولا زالت أسباب اعتقال التلميذ الصحراوي غامضة ومجهولة.

وكل الوطن أو الشهادة






Wednesday, February 21, 2007

مدينة العيون المحتلة


لازالت قوات الاحتلال المغربي بقيادة كل ضباط الامن بمختلف رتبهم تواصل حملتها الشرسة من اجل إسكات انتفاضة الاستقلال المجيدة، فبعد سلسلة متواصلة من العمليات البطولية مساء امس و ليلة البارحةالتى تخللتها المظاهرات بالاعلام الوطنية و رفع الشعارات تخليدا للذكرى الواحد و الثلاثون و المطالبة برحيل المستعمر المغربى و توزيع الاعلام الوطنية ووضع المتارس أقدمت قوات الاحتلال المغربي على الاعتداء على مجموعات كثيرة من المتظاهرين الصحراويين جلهم من النساء والأطفال وهذه لائحة اولية بأسماء المعتقلين والجرحى :



لبرص امبارك
15 سنة
درويش لعروسي
16 سنة
اشتوكي عمار
16 سنة
درويش حمة
19 سنة اعتقل لمرات متعددة
عبد الله السويح
16 سنة
أحمد احميدات
15 سنة
سعيد مجاد

ياية الزين

محمد بنلعالم

الداف الحسين

الزهرة اميدان

هدي الخليفة

هدي رجاء

الرفبعة اسباعى
الصالحى خاليد
انكية الحواسى
احمد سالك اسعيدى الملقب بوبة
الغرابى محمد
بوصولة محمد سالم تم نقله الى المستشفى بعد ان تعرض للضرب المبرح فى مخفر الشرطة

كما شملت تلك الحملة اعتقال أكثر من 14 تلميذ صحراوي من داخل مؤسساتهم التعليمية
مدينة العيون المحتلة

فى جو من القمع الوحشى و الحصار الممنهج بمدينة العيون المحتلة ردا على المظاهرات و النضالات المتواصلة بمناسبة تخليد الذكرى الواحدة و الثلاثين لاعلان الجمهورية تم اليوم استقدام المعتقلين السياسيين الستة الى محكمة الاستناف التى كانت مسيجة بالاجهزة الامنية العلنية منها و السرية .
المعتقلين السياسيين الصبار ابراهيم الكاتب العام لجمعية الضحايا و اسباعى احمد عضو المكتب التنسيقى و كل من عبد السلام اللومادى و التوبالى الحافظ و محمد لحبيب الكاسمى و احمد سالم احميدات الذين دخلو ا رافعين رؤوسهم رغم الارهاق و الضعف الجسدى الظاهر على محياهم و يكررون الشعارات الوطنية فى تحد كبير للشرطة المشرفة على تنقلهم رغم اللكمات و الضرب و الركل الذى تعرضوا له لاسكاتهم.
و امام الموقف الذى اتخذته هيئة الدفاع بانسحابها الجماعى من الملف و غياب المحامى المعين من طرف هيئة المحامين باكادير و امتناع المعتقلين السياسيين عن الكلام و تشبثهم بمحاميهم الاصليين لم يبقى امام محكمة الظلم سوى تأجيل المحاكمة الى غاية يوم 6 مارس المقبل.
و للتذكير فقد حر الجلسة 3 محاميات قادمات من جزر الكنارى فيما تم منع عدد كبير من المواطنين الدخول الى قاعة المحكمة.
المظاهرات المخلدة للذكرى الواحدة والثلاثين
لإعلان الجمهورية بالسمارة المحتلة مستمرة....

في إطار احتفالات الشعب الصحراوي بالذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، واستمرارا لانتفاضة الاستقلال المباركة ، قامت فعاليات الانتفاضة بالسمارة المحتلة بمظاهرة عارمة كان حي السكنى الأبي مسرحا لها حيث خرجت الجماهير الصحراوية يومه الأحد 18-02-2007 الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة حاملة للأعلام الوطنية من مختلف الأحجام ، ومرددتا الشعارات الممجدة لهذه الذكرى الغالية ، ومطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ، ومتضامنة مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية والذين يخوضون اضطرابا بطوليا عن الطعام ، كما وزعوا المناشير الحاملة لمختلف شعارات الانتفاضة وصور المعتقلين السياسيين الصحراويين من قبيل :
الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها الحرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين
بعدها خرجت الكلاب البشرية من جحورها المتنقلة بمختلف تشكيلاتها من : امن وطني ، وقوات مساعدة ، وتدخل سريع والتي لم تستسغ هذا الفعل النضالي البطولي رغم الحصار والطوق الأمني المفروض على المدينة والتعزيزات الأمنية الكبيرة التي تلقوها ليحاصروا حي السكنى الأبي من كافة مداخله ويقتحموا سطح منزل أهل البلال لحبيب البلال ويعتقلوا المناضلتين الصحراويتين : عزيزة جاعة ، وحيات الحسين ، وينهالوا عليهم بالسب والشتم ليطلق سراحهم بعد ذلك .

كم شهد حي الارجواي صبيحة اليوم عملية كبرى لنصب الأعلام الوطنية وتوزيع المناشير والكتابة على الجدران.
وتعرضت المناضلات الصحراويات : حيات الحسين ، السالمة محمد سالم ، فاطمة براهيم حميم ، غلانة مولاي احمد حمدي ، جميلة البشير احمد والطفل المناضل الصحراوي المحفوظ السالك عبد الودود للاعتقال من طرف قوات الأمن المغربية ، أثناء خروجهم من الدراسة ليتم اقتيادهم الى مخفر الشرطة ، والتحقيق معهم لعدة ساعات على خلفية مشاركتهم في الفعاليات اليومية لانتفاضة الاستقلال بالسمارة ، المحتلة ليفرج عنهم بعد ما تلقوا شتى أنواع التعذيب النفسي والكلام الجارح .



السمارة المحتلة 19-02-2007
بسم الله الرحمن الرحيم
وكما عودونا الابطال بأعمالهم الراقية والتي تعرف بطابعها السلمي، تم تعليق علم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من الحجم الكبير على الساعة السادسة صباحا 20 فبراير 2007 في ضواحي "دور القياد".

ومن جهة أخرى باشر أبطال وصناديد انتفاضة الاستقلال المباركة عشية يوم الثلاثاء 20 فبراير بتعليق علمين وطنيين من الحجم الكبير ونشر عدد هائل من المناشير المختلفة الألوان والأشكال والرافضة للاحتلال المغربي المرحبة بقدوم الذكرى الغالية والعزيزة على قلوبنا ألا وهي" الإعلان عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 27
فبراير/شباط\n 1976. ودمتم أوفياء لعهد الشهداء وكل الوطن أو الشهادة لمعلك",1]
);
D(["mb"," \n\t\t \nDécouvrez une nouvelle façon d'obtenir des réponses à toutes vos questions ! \nProfitez des connaissances, des opinions et des expériences des internautes sur Yahoo! Questions/Réponses.",0]
);
D(["ce"]);
//-->
فبراير/شباط 1976.
ودمتم أوفياء لعهد الشهداء

El-Ayoune – Sahara Occidental
Lundi 19 février 2007


Arrestation d’un journaliste Suédois à El-Ayoune

Les autorités marocaines, à El-Ayoune, ont procédée, aujourd’hui lundi 19 février 2007, à l’arrestation du journaliste suédois Mr. Lars qui était en visite de travail. L’asvdh a été informé que le journaliste a été accusé par les autorités marocaines d’inciter les sahraouis à se manifester et qu’il a e mauvaises intentions. Les autorités marocaines sont même allées jusqu’à le menacer d’être expulser du territoire ou, au pire, de le traduire devant la justice marocaine sous des charges similaires à celle dont sont accusés les sympathisants d’alqaida !!!
Nous rappelons que Mr. Lars a été plusieurs reprises intimidé par les forces répressives marocaines lors de ses visites à El-Ayoune depuis le déclenchement des manifestations en mai 2005. Cette arrestation vient pour renforcer l’embargo médiatique imposé au territoire depuis des dizaines d’années.
Nous reviendrons sur cet arrestation pour plus d’information.


Lettre d’information

El-Ayoune – Sahara Occidental
Mardi 20 février 2007


Report du procès des détenus sahraouis à El-Ayoune


Le tribunal de deuxième degré, à El-Ayoune, a décidé aujourd’hui mardi 20 février 2007, de reporter le jugement des détenus politiques sahraouis au 06 mars prochain. Les détenus politiques sahraouis qui se sont présenté devant cette cour sont :
- Brahim SABBAR, secrétaire général de l’asvdh
- Ahmed SBAI, membre du conseil de coordination de l’asvdh
- Abdessalam LOUMADI
- Elhafed TOUBALI
- Mohamed Lehbib Elgasmi
- Ahmed Salem AHMEIDAT

Ces détenus politiques sahraouis avaient refusé de parler devant la cour avant que celle-ci mène une enquête sur le mauvais traitement qu’ils subissent dans la prison noire. La défense s’était aussi retirée du dossier, ce qui a poussé la cour de désigner un autre avocat dans le cadre de la procédure d’aide judicaire pour Mr. SABBAR et Mr. SBAI.
Nous rappelons que les détenus politiques sahraouis à El-Ayoune continuent de mener leur grève de la faim illimitée depuis le 30 janvier dernier suite au mauvais traitement qu’ils subissent dans cette prison.
Par ailleurs, l’asvdh a été informé que le journaliste suédois, Mr. Lars BJORK, a été libéré à 01 :00 GMT de la nuit du 19-20 février et a été re-interpellé ce matin. Mr. Lars BJORK et jusqu’à 16 :00 GMT est toujours dans les locaux de la police judicaire qui semble décidée à le charger de fausses accusations dans une politique de resserrement contre les journalistes et aussi dans une perspective de maintien de l’embargo médiatique imposé à la région.
Nous rappelons aussi que FRS (reporters sans frontières) a diffusé aujourd’hui un communiqué dénonçant l’arrestation de Mr. Lars BJORK et appelant à sa libération.


Information

El-Ayoune – Sahara Occidental
Mardi 20 février 2007

Le militant sahraoui et défenseur des droits humains, Mr. Sid Ahmed LEMJEYID, président du Comité de Soutien au Plan de résolution Onusien et pour la Protection des Ressources Naturelles au Sahara Occidental (CSPRON), a été arrêté cet après midi alors qu’il quittait la maison des fameux militant sahraoui, Sidi Mohamed DADACH qui vient de rentrer chez lui après une visite au Norvège sur invitation de la Fondation RAFTO. Mr. Sid Ahmed LEMJEYID a été interrogé pendant plus de 20mns et a été aussi fouillé avant d’être relâché.

Monday, February 19, 2007

العيون المحتلة 1
شهدت مدينة العيون المحتلة نهار اليوم العديد من المظاهرات التي انطلقت رسميا ليله البارحة احتفالا بالذكرى 31 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية . وفي هذا الاطار شهد حي الانعاش حملة واسعة لرفع الاعلام الوطنية قبل ان تتدخل قوات الاحتلال المغربي لتحاصر منزل عائلة اهل اميدان .
وبشارع ددش وفي حدود الساعة 1.30 نظم ابطال الانتفاضة تظاهرة بعد ان رفعو الاعلام الوطنية فوق اسطح بعض المنازل. وسط الزغاريد والهتافات والشعارات المنددة بالاحتلال المغربي
وفي حدود الساعة 15.30 من مساء اليوم نظم ابطال الانتفاضة تظاهرة رفعت خلالها الاعلام الوطنية تدخلت بعدها قوات الاحتلال المغربي بالقوة في حق عائلة المعتقل السياسي السابق وناشط الانتفاضة لهداد محمود واصيبت اخته ووالدته فطم بجروح .
وبزنقة بولمان رفع ابطال انتفاضة الاستقلال تظاهرة بعد ان رفعو علما وطنيا من الحجم الكبير ليهتفوا بحياة الاخ رئيس الدولة محمد عبد العزيز
مدينة العيون المحتلة

شاهدة مدينة العيون المحتلة طوال نهار اليوم العديد من الاعمال النضالية فى بعض الشوارع خاصة فى شارع ددش و حى الانعاش اين تم توزيع عدد كبير من المناشر المخلدة للذكرى الواحدة والثلاثين لاعلان الجمهورية و رفع الاعلام الوطنية من خلال مجموعات من شبان الانتفاضة
و قد شاهدت بعض الشوارع وضع المتارس و حرق العجلات المطاطية على اثر عملية مطاردات بوليسية للشبان المتظاهرين و التى اسفرت كذالك عن التراشق بالحجارة لمدة ازيد من نصف ساعة
و قد تعرض منزل اهل اميدان الى محاولة اقتحام و مداهمة الا ان حجارة الشباب قد حالت دون ذالك.
من جهة اخرىقام مناضلوا الحركة التلاميدية بالعيون السفلى ليلة امس بكتابة الشعاراتالمناهضة للمحتل المغربي على الجدران بالبوركو المسمى بحي القسمحاليا......كما كانت وقفة دامت 30دقيقة بالتانوية التاهيلية حي القسم حيتحضر عدد هائل من قوات الاحتلال ولم يتم القبض على اي احد
كل نفس ذائقة الموت
رحل الى جوار ربه اليوم الجمعة 16 فبراير 2007 المناضل الصحراوي البار الطاهر الدغش القيروان بالعيون المحتلة حيث كان يعاني من الحمى القلاعية الوبائية المعروفة.
المرحوم هو شقيق المختطف الصحراوي مجهول المصير لدى المغرب سعيد القيروان المختفي منذ سنة 1992 حيث ساهم في انتفاضة العيون لالاولى سنة 1992 والتي عرفت رفع العلم الوطني علنا بشوارع العيون المحتلة في وجه الاحتلال المغربي .
كما ان المرحوم تعرض لمحاولة اختطاف اثر نشاطها النضالي مما جعله يهجر قسرا سنة 1994 وظل مطاردا منذ ذلك التاريخ وساهم المرحوم في التعريف بقضية المختطفين مجهولي المصير من خلاله اتصاله بالمنظمات الدولية. وقد شيع جثمان الفقيد بعد ظهر اليوم الجمعة بحضور عدد كبير من المناضلين والجماهير الصحراوية
مدينة اكليميم
حالة استنفار قصوى في مدينة كليميم
مطالردات في صفوف الشباب الصحراوي الذي ابى الا ان يخلد الذكرى بطريقته الخاصة
خلال العاب القوى المدرسية التي كانت تجرى مساء هذا اليوم تالجمعة باعدادبة الحضرامي وقد تم رفع الاعلام الوطنية من على اسور المؤسسة من مختلف الاحجام لتصاب القوات القمعية بحالة من الهستريا حيث يعيش الشارع الجديد مقر مظاهرات فبراير 2006 وحي الفيلا الشعبي حالة من الحصار الامني الشديد
وقد علمنا باعتقال بعض الشباب من طرف رجال الامن في حي الفيلا بعد مطاردتهم بسطافيطات والسيارات المخزنية
العيون المحتلة
الزمن : الجمعة 16فبراير2007 الساعة 1 زوالا
المكان : شارع علي سالم التامك حي الانعاش الصامد
الحدث : وقفات احتجاجية انتهت بمداهمت المنازل و الاعتداء على عائلة المعتقل السياسي الولي اميدان
شهد شارع علي سالم التامك و بالتحديد حي الانعاش الصامد زوال يوم الجمعة 16فبراير وعلى الساعة 12:30 زوالا رفع علم وطني من الحجم المتوسط قرب منزل المعتقل السياسي
الصحراوي الولي اميدان لتليها وقفات احتجاجية متفرقة في الحي منددة بالمعاملة اللاانسانية اللتي يتعرض لها المعتقلون الصحراويون المضربون عن الطعام داخل سجون الاحتلال و خصوصا المعتقل السياسي البطل الولي اميدان الدي يصارع الموت في حالة صحية يرثى لها .. تم ترديد شعارات من قبيل : اميدان يا رفيق سنواصل الطريق. الى جانب الشعارات
الوطنية وتوزيع المنشورات و الهتاف بحياة الجمهولية الصحراوية و الجبهة الشعبية مع توالي زغاريد النساء. ليتم قمع هدا الشكل النضالي بتجمهر قوات الاحتلال محاولة ادخال النساء بالقوة وبالسب و الشتم الى منازلهن الشيء الدي اسفر عن اصابة ام المعتقل السياسي الولي اميدان فاطمة اميدان على مستوى الكتف لتفقد الوعي على اثر المشادات مع رجال سلطة الاحتلال كما تعرضت اخته الرباب اميدان لاصابة على مستوى الجبهة و الانف. فعلى اثر هده المقاومة المشروعة تم تطويق منزل عائلة اميدان و محاولة اقتحامه بقيادة الجلاد عزيز الملقب بالتوحيمة . حيث بدا المحتلون محاولة الاقتحام المتفرقة من الساعة 1 زوالا الى حدود الساعة 5 مساء مصحوبة بالاهانات النكراء و السب و الشتم و الكلام النابي
الدي طال
العائلة الصحراوية المناضلة. لتليها مداهمة اخرى استهدفت منزل عائلة المعتقل السياسي السابق هداد محمود اسفرت عن اصابة امه المناضلة فطم منت سيدي هيبة و اخته و جارتهم الطاعنة في السن. لتنسحب قوات الاحتلال لمحاصرة جزء اخر من الحي الانعاش الدي شهد وقفة احتجاجية اخرى مطالبة بالاستقلال تم ترديد شعارات من قبيل
لا بديل عن تقرير المصير- لا للحكم الداتي استقلال الصحرا اتي . الى جانب المناشير التحسيسية بالقضية الوطنية
و يستمر الحصار و التطويق التام الى حدود الساعة لمنزل عائلة اميدان و منع اي احد من الاقتراب من باب المنزل مع استجواب اي من يطرقه .
حيث تلقت سلطة الاحتلال الامر بمراقبة المنزل 24 ساعة على 24 من طرف الجلاد المدكور سلفا. في محاولة يائسة لثني عزيمة الشعب الصحراوي التي لا تقهر
فرغم القمع و السجون لازلنا صامدون صامدون للصحرا مناضلون

تقرير اني عن انتفاضة الاستقلال بعاصمة وطننا المحتل

شهدت مدينة العيون المحتلة يوم أمس وليلة البارحة العديد من التظاهرات المنددة بالاحتلال المغربي . المظاهرات التي رفعت فيها الأعلام الوطنية احتفل فيها أبطال الانتفاضة بالذكرى الحادية والثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وفي الإطار شهد حي الإنعاش تطويقا لقوات القمع المغربي عقب يوم دامي استعرض فيه الجلادون المغاربة قوتهم في السب والشتائم والاعتداء بالضرب على النساء والشيوخ والأطفال.
ومساء أمس وفي حدود الساعة السابعة والنصف شهد شارع مزوار مظاهرة سلمية رفعت فيها الأعلام الوطنية ووزعت المناشير ورددت فيها الشعارات المطالبة برحيل قوات الاحتلال قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لتعتقل بعض المتظاهرين نذكر من بينهم .
بوشاب حسن
أبيه لمغيفري
أباه حسنة
حيث مكثوا لساعات بمقر ما يسمى بالشرطة القضائية بشارع 24 حيث أشرف الجلاد المدعو عزيز التوحيمة على تعذيبهم و اهانتهم قبل لن يطلق سراحهم صباح اليوم .
وبحي الفتح نظم أبطال الانتفاضة مظاهرة شارك فيها العديد من الشباب والنساء .المظاهرة رفعت فيها الأعلام الوطنية ورددت فيها الشعارات المطالبة برحيل الغزاة الدخلاء وبعد حوالي النصف ساعة وأثناء محاولات قوات القمع المغربي تفريق المتظاهرين بالقوة أشعل أبطال الانتفاضة النيران في الإطارات بعدها وقعت مشاداة عنيفة وتراشق بالحجارة ، استدعت تدخل قوات إضافية لقوات الاحتلال المغربي من اجل تفريق المتظاهرين .
وبحي الإنعاش الصامد واصل أبطال الانتفاضة البواسل عملياتهم البطولية ورفع الأعلام الوطنية ،هذا وقد رفع علم وطني من الحجم الكبير قرب منزل احد العملاء .

وزوال اليوم وفي حدود الساعة الواحدة نظم أبطال الانتفاضة مظاهرة بزنقة الشريف الراضي عند ملتقى شارع اسكيكيمة حيث تمكن أبطالنا هناك من صنع ملحمة رائعة وزرعوا الخوف والرعب في قلوب المحتلين الجبناء . المظاهرة التي جابت الزنقة وحملت فيها الأعلام الوطنية أحرقت فيها الإطارات قبل أن يشرف الجلاد الجبان ايشي ابحسان بمعية قوات إضافية عل تفريقيها بالقوة.

وفي حدود الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم نظم أبطال الانتفاضة مظاهرة بزنقة زاوية الشيخ أين تجمع المتظاهرين منددين بالاحتلال المغربي، ومطالبين بسرعة انسحابه محيين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ومحتفلة بالذكرى 31 لإعلان الجمهورية

ولازالت مدينة العيون المحتلة تحت حصار قمعي خشية تسارع وتيرة المظاهرة المحتفلة بالذكرى 31 لاعلان الدولة الصحراوية

Wednesday, February 14, 2007

وفات أم الثوار

انتقلت الى رحمة الله اليوم 12-02-07 بمدينة العيون المحتلة
ألأم و المناضلة
- السالكة منت دلال المعروفة باسم باحب الوطن
فهى غنية عن التعريف و معروفة لدى جميع الصحراويين اين ما تواجدو
بنضالها وتضحياتها و شجاعتها فهى من اول خلية نسائية للجبهة الشعبية
و هى ام لكل الثوار و لكل المناضلين الصحراويين و هى أخر امرأة
ودعت الشهيد الولى
و اثناء دفنها نهار اليم بمدينة العيون المحتلة أبت الجماهير الصحراوية
الا ان تودعها بالطريقة التى تستحقها و التى ناضلت و ضحت بالقالى و النفيس من اجلها
طوال حياتها ,فصلت عليها مأت الصحراويين و علم الجمهورية العربية الصحراوية
موضوع فوق نعشها
و برحيلها يكون الشعب الصحراوى قد فقد احدى أمهاته التى اعطت كل شىء من اجل بناء الدول الصحراوية
مستقلة
رحمها الله و االشعب الصحراوى لن ينساها ولن يتخلى عن القضية التى
ناضلت من اجلها ام الثوار و حب الوطن - السالكة منت ادلال
و انا لله و انا اليه راجعون
تقديم احد المعتقلين السياسيين االصحراويين للمحاكمة

تم نهار اليوم 13-02-07 بمدينة العيون المحتلة تقديم المعتقل السياسى الصحراوى
- الشوبيدا لعروصى محمد سالم
لمحكمة الظلم المغربية , و لما امر القاضى بادخاله الى قاعة المحاكمة اخبروه بان المعتقل
غير قادر حتى على الوقوف ,
ونشير الى الى انه قد احضرته مجموعة من الشرطة من الحبس لكحل الى
مقر المحكمة محمولا لأنه ونتيجة للمرض و للاضراب المفتوح عن الطعام
الذى يخوضه منذ يوم 30-01-07 قد تدهورت حالته الصحية و اصبح غير قادر
لا على الكلام و لا على الوقوف ,
و امام هذا الوضع قرر قاضى محكمة الظلم المغربية بتأجيل محاكمته الى غاية يوم 13-03-07
و قد طلب احد محاميه بنقله الى مباشرة الى المستشفى لكن القاضى قال له يجب ان
يطلب ذلك من السجن , و تم ارجاعه الى الحبس لكحل محمولا كما جاء
تحية النضال و الصمود
ايمانا منا كنساء صحراويات بانتزاع حقوقنا المشروعة وعلى راسها الحق في العيش الكريم في وطن حر وسعيد.مهما كلفنا ذلك . فنحن اللواتي اثبتنا عن جدارة واستحقاق للعالم باسره. وقوفنا الى جانب أبائنا ،إخوتنا ، أزواجنا وابناءنا للذّود عن كل حقوق شعبنا المشروعة. وقد سجل التاريخ بدماء زكية طاهرة صحفا ترتفع لها الهامات شموخا.
حيث يشهد على ابائنا وما الدماء التي ارتوت بها ارضنا الطاهرة فانبتت اجيالا رضعوا النضال حتى الثمالة . وهاهم اليوم يلقنون العدو الدروس تلو الدروس ، في انتزاع حق
اخذ بالقوة. فحين يذكر الشهداء يتذكّر هؤلاء، الشهداء والشهيدات اللذين قضوا تحت القصف بالنابالم المحرم دوليا. واؤلائك اللذين قضوا تحت سياط الجلادين وأقدامهم. اللواتي ضحين بكل مايملكن .لم تمنعهن انوثتهن ولا امومتهن من تراص الصفوف أوالتاخر عن تلبية النداء. .
المخابيء السرية والسجون المغربية والسجن لكحل بالعيون شاهدة على قوة عزيمتهن ، وتحدّيهن للغزاة الطامعين، وعدم الخنوع أو الخضوع امام المحتل الغازي.
مخيمات العزة والكرامة بدورها تكتنف الكثيرات من خيرة ابناء هذا الوطن، رغم الظروف الماساوية السيئة. حيث اثبتن للعالم همّتهن القوية واصرارهن على الصمود.دون الاخلال بنظام الطبيعة فهي البنت البارّة والزوجة الفاضلة. والمؤطرة الدؤوبة والممرضة الحنونة والمدرّسة ووهي السفيرة
وليس حالهن في الارض المحتلة وجنوب المغرب وفي الجامعات، أحسن حالا من اخواتهن في السجون ومخيمات العزة والكرامة. فهن في مواجهة مباشرة و مستمرة مع العدو. يقدن المظاهرات غير مباليات لما يتعرضن له من التعذيب والاعتقال والاختطاف. بل تراهن لا تيكففن عن مواصلة النضال. رغم التنكيل والمطاردات واختطاف فلذات الاكباد. ولسان حالهن يقول" لا بديل لابديل عن تقرير المصير". "كتلوهم عدموهم الصحراويات يخلفوهم" لا لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء حتما آت
وقد ارتفعت اصوات المدافعين الصحراويين في مختلف المنابر الدولية مثبتة للعالم الحق في الاستقلال والحرية. و فضح سياسة المستعمر المغربي التي يخفيها تحت اقنعة الديموقراطية المزيفة.."
كلنا اصرار وعزيمة لمواصلة النضال ونعلن للراي العام المحلي والدولي:
تشبثنا بحقنا المشروع في الاستقلال
الافراج الفوري واللامشروط لكافة السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والمخابيء السرية وبالسجن لكحل السيء الذكر
تنديدنا بالممارسات الدنيئة التي تطالنا كنساء وتطال ابناءنا داخل السجون وفي الوطن المحتل
تنديدنا لمايتعرض له اهالينا في محاميد الغزلان وفي كل رلابوع الوطن وفي المواقع الجامعية المغربية
مطالبتنا كل الضمائر الحية والمنظمات والهيئات الدولية للضغط على النظام العلوي اللئيم لفك الحصار الاعلامي والامني والعسكري المفروض على الارض المحتلة
التدخل العاجل لانقاذ حياة اخوة وابناء لنا يقضون في السجون بين مطرقة الجلاد الغاشم وسندان الاضراب عن الطعام
شجبنا للاحكام الصورية التي تطال ابناءنا المعتقلين
تمكيننا من حقنا في الزيارة للسجون .وارجاع كل المبعدين والمهجرين
عدم ملاحقة وتقفّي اثار النشطاء السياسيين الصحراويين. وعدم طرد المراقبين الدوليين
عدم الاستنزاف الغير المشروع لثروات وطننا . حيث اصبحت المنطقة مرتعا لبعض الخليجيين يفسدون في الارض ويستنزفون الخيرات
كلنا صمود وتحدّ لدحض كيد الغزاة

أكادير المغربية: تأجيل محاكمة أربعة أبطال من المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجن إنزكان.
في أجواء بوليسية جد مشددة، تم نقل أربعة من أبطال ورواد ملحمة الاستقلال المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين خلف زنازن سجن انزكان الرهيب، وهم ناجيع البشير ومحمد التامك وإدريس المنصوري وإبراهيم كجوط، في حدود الساعة الثامنة والنصف من صبيحة يوم الاثنين 12 فبراير من السنة الجارية، إلى محكمة الظلم والجور المسماة محكمة الاستئناف بأكادير المغربية. وذلك بعد أن تمت محاكمتهم ابتدائيا في 19 سبتمبر من السنة الماضية، وأصدرت في حقهم أحكاما جائرة تمثلت في أربع سنوات سجنا نافذة لكل من المعتقلين السياسيين ناجيع البشير ومحمد التامك، وثلاث سنوات للمعتقلين السياسيين إدريس المنصوري وإبراهيم كجوط. وذلك على خلفية مشاركتهم في المظاهرات والوقفات السلمية التي شهدتها ولازالت تشهدها قلعة الصمود والتحدي آسا، على غرار ما تعرفه المناطق المحتلة ومدن جنوب المغرب والمواقع الجامعية من انتفاضة عارمة ضد الغزاة الدخلاء.
ومباشرة بعد وصول أبطال انتفاضة الاستقلال إلى محكمة نظام محمد السادس، وجدوا في استقبالهم أعدادا غفيرة من الجماهير الصحراوية والطلبة الصحراويين الدارسين بالمواقع الجامعية، واللذين تحملوا عناء السفر لمتابعة أطوار محاكمة النظام المغربي من قبل الأشاوس والأبطال المتهيئين للدفاع والمرافعة عن حق شعبهم في الحرية والاستقلال، ليتم الزج بهم في قاعة داخل محكمة الظلم والجور " الكاب" تشمئز لها الأنفس ولا تليق حتى بالحيوان فبالأحرى الإنسان، ليمكثوا بها إلى حدود الساعة الحادية عشر صباحا لتخبرهم أجهزة السلطات المغربية بتأجيل محاكمتهم إلى 16 من أبريل القادم دون أن يحضروا إلى قاعة المحكمة.

السجون المغربية: إضرابات عن الطعام وإغماءات وتدهور لصحة المعتقلين السياسيين الصحراويين.
لازال أبطال ورواد ملحمة الاستقلال المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بالسجن لكحل بالعيون المحتلة يواصلون معركة الأمعاء الفارغة المعلنة منذ 29 من يناير، في ظل تجاهل وتماطل سلطات النظام المغربي المتعفن رغم معاناتهم المستمرة وتدهور صحتهم، وفي هذا الصدد أغمي على المعتقل السياسي الصحراوي لعروصي محمد لمين شوبيدة يوم الأحد 11 من الشهر الجاري في حدود الساعة السابعة والنصف لينقل إلى مصحة السجن وهو في حالة يرثى لها، وبالرغم من ذلك فقد رفض العلاج معلنا تشبثه بالملف المطلبي للمعتقلين السياسيين الصحراويين واستعداده التام للتضحية والشهادة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والعادلة. وسيمثل المعتقل السياسي الصحراوي لعروصي شوبيدة يوم الثلاثاء 13 من فبراير أمام محكمة الاستئناف المغربية بالعيون المحتلة، ويذكر أنه تعرض في فترة سابقة للتهديد من قبل السلطات المغربية مهددة إياه بإصدار أحكام قاسية في حقه وتهجيره إلى وجهة غير معلومة.
ودائما وفي أخبار أسود الشعب الصحراوي، أقدمت السلطات المغربية على نقل المعتقل السياسي الصحراوي الشيخ بنكا إلى قاضي التحقيق بعد إخضاعه لتفتيش دقيق وتكبيله بالأصفاد ونقله عبر سيارة تابعة للأمن المغربي وفق حراسة أمنية مشددة. ورغم تدهور صحته نتيجة مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه إلى جانب رفاقه بالسجن لكحل بالعيون المحتلة، فقد دخل على قاضي التحقيق وهو يردد الشعارات الوطنية الرافضة للاحتلال المغربي وبضاعته الكاسدة حول الصحراء الغربية، مؤيدا من جهة أخرى طليعة الشعب الصحراوي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. وفي انتظار بدء إجراءات التحقيق حيث كان المعتقل السياسي الصحراوي الشيخ بنكا جالسا، أغمي عليه وبدأ يتقيأ الدم وهو في حالة صحية جد خطيرة، الأمر الذي دفع بقاضي التحقيق إلى إخبار الشرطة القمعية بإرجاعه إلى السجن دون أن يتم التحقيق معه ورفض نقله إلى المستشفى. وللإشارة فالمعتقل السياسي الصحراوي الشيخ بنكا هو أصغر المعتقلين السياسيين الصحراويين تم اختطافه في أكتوبر الماضي ليذوق ويلات التعذيب الجسدي والنفسي، مباشرة بعد أن تم إطلاق سراحه من سجن إنزكان الرهيب الذي قضى به 6 أشهر عقب اعتقاله بقلعة الصمود والتحدي آسا أثناء المظاهرات السلمية التي شهدتها هاته الأخيرة إلى جانب مجموعة من المواطنين الصحراويين.
وبسجن أيت ملول جنوب مدينة أكادبر المغربية، لازال أسود الشعب الصحراوي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام المعلن منذ الخميس الماضي عقب الاعتداء الشنيع الذي أشرفت عليه الفرقة الخاصة المسماة البارا إلى جانب موظفي السجن وتوزيعهم على زنازن انفرادية عقابية لا تتوفر على أبسط الشروط الدنيا، فيما تم حرمانهم من وسائل الاتصال وزيارات الأهالي، وهم في حالة صحية جد متدهورة في ظل التجاهل واللامبالاة التي تتعامل بها إدارة السجن المحلي بايت ملول. وبالسجن المحلي بمدينة القنيطرة المغربية لازال المعتقل السياسي الصحراوي السالك لعسيري يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 10 من يناير حيث أصبح لا يقدر على الحركة والكلام، ويوجد بين الحياة والموت الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية في ظل استمرار تعنت إدارة السجون المغربية ورفضها الاستجابة لملفه المطلبي وتحسين وضعيته كسجين سياسي والكف عن التحرشات والمضايقات التي يتعرض لها من قبل موظفي السجن.
وبسجن تيزنيت جنوب المغرب دخل المعتقل السياسي الصحراوي محمد بوعنان في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الخميس الثامن فبراير من السنة الجارية، تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام، واستنكارا لما يتعرض له من مضايقات من قبل موظفي السجن بإيعاز من مدير السجن واحتجاجا على الأوضاع ألا إنسانية التي يعيشونها داخل السحن حيث تتفشى المحسوبية والزبونية وبعض الآفات الاجتماعية السيئة من تحرش جنسي وبيع للمخدرات.
كما دشن المعتقلون السياسيون الصحراويون القابعون بسجن تيزنيت إلى جانب معتقلي العام الصحراويين إضرابا إنذاريا عن الطعام يومي السبت والأحد 10 / 11 فبراير وذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام واحتجاجا على ما يتعرضون له من حملات قمعية شوفينية. وسيرا على عادتها وفي محاولة لكسر هذا الفعل التضامني شنت إدارة السجن المحلي بتيزنيت حملة تهديد وتعذيب لمعتقلي الحق العام الصحراويين، وتعرض كل من العتيق أحمد، عمر الصافي وحاجي خالد للتعذيب والوعيد بالمزيد في حالة استمرارهم ومواصلتهم لحملة التضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين.
قلعة الصمود والتحدي آسا: الحركة التلاميذية تساير الأيام التضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين المعلنة في مخيمات العز والكرامة.
تماشيا مع قرار رئاسة الدولة الصحراوية بإعلان تنظيم أيام تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام، واستمرار لانتفاضة الاستقلال المباركة، وتضامنا مع رواد وأبطال ملحمة الاستقلال المعتقلين السياسيين الصحراويين، أبت الحركة التلاميذية بقلعة الصمود والتحدي إلا أن تعلنها صرخة مدوية في وجه الغزاة الدخلاء، وهي التي اعتادت المشاركة المكثفة في الأشكال النضالية الراقية التي يخوضها الشعب الصحراوي في كل مواقع الفعل والنضال من اجل تمكين الصحراويين من حقهم في الحرية والاستقلال، وذلك بإعلانها تنظيم وقفة سلمية يومه الاثنين 12 فبراير 2007 بثانوية الشايعة أحمد زين، رددت خلالها العديد من الشعارات الوطنية الرافضة للاحتلال المغربي لأرض الساقية والوادي، والمعلنة التضامن المطلق مع أسود الشعب الصحراوي المضربين عن الطعام خلف غياهب السجون المغربية، والمستنكرة للحملات القمعية التي تشنها قوات البطش المغربية ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين وكافة أبناء الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة ومدن جنوب المغرب وبالمواقع الجامعية. ونذكر من بين تلك الشعارات:
لا بديل لا بديل عن تقرير المصير
معتقل يا رفيق سنواصل الطريق
مضرب ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح
صحراوي لا تمل الاستقلال هو الحل
الحرية وينك وينك وضع السجون بينا وبينك
اعتقالات اختطافات تؤجج النضالات
وقد انتهى هذا الشكل النضالي بقراءة البيان التالي:



بيان
تحية المجد والخلود لشهداء القضية الوطنية على مدى التاريخ،
تحية النضال والصمود لجماهير شعبنا على امتداد جغرافية هذا الكيان الصامد، في مخيمات اللجوء، في المهجر، في الجوار والشتات.
تماشيا منها مع ما تعرفه الساحة الوطنية، وفي خضم انتفاضة الاستقلال المجيدة، وما تشهده من تصعيد سواء على مستوى المعارك التي يخوضها أسود وأبطال الشعب الصحراوي من داخل السجون المغربية، أو نضالات الجماهير الصحراوية من خلال الوقفات التضامنية والمسيرات السلمية. في وقت لا زال رواد الانتفاضة القابعين خلف السجون يواصلون معركة الأمعاء الفارغة بعد الحملات القمعية التي شنتها قوات البطش المغربية ضدهم. أبت الحركة التلاميذية بقلعة الصمود والتحدي آسا إلا أن تنخرط في المسلسل السلمي الراقي وتنظم وقفة تضامنية يوم الاثنين 12 فبراير 2007 بثانوية الشايعة احمد زين معلنة لرأي العام الدولي والمحلي ما يلي:
1 - مطالبتنا الدولة المغربية بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف سجون الاحتلال المغربي؛
2 - تضامننا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يخوضون معركة الأمعاء الفارغة،
3 - مطالبتنا النظام المغربي بتمتيع سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين الصحراويين بمحاكمات عادلة ونزيهة؛
4- تثميننا لقرار رئاسة الدولة الصحراوية بإعلان أيام تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية؛
5 - رفضنا التام لمنتوج النظام المغربي لما يسميه "بالحكم الذاتي"، وتشبثنا بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير؛
6 - دعوتنا للمنتظم الدولي وكل الأحرار والديمقراطيين في العالم من أجل الضغط على المغرب لفك الحصار الأمني والإعلامي المضروب على الصحراء الغربية ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف النظام المغربي ضد الشعب الصحراوي الأعزل.

لقد سفكت في وطننا الدماء نموت نموت ويحيا الوطن.
آسا في 12 فبراير 2007
عن الحركة التلاميذية بقلعة الصمود والتحدي آسا


Wednesday, February 07, 2007

محاكمة 06-02-07
تم نهار اليوم تقديم مجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين
لمحكمة الجور المغربية بمدينة العيون المحتلة و هم ثلاثة ملفات.
الملف الأول فيه كل من ,
- الصبار ابراهيم
- احمد اسباعى
الملف الثانى
- اللومادى عبد اسلاو
الملف الثالث فيه كل من ,
- التوبالى الحافظ
- الكاسمى محمد لحبيب
- احميدات احمد سالم
و عند دخولهم لقاعة المحكمة قاموا بترديد الشعارات الوطنية من قبيل
- لا بديل لا بديل عن تقرير المصير
- لا تراجع لا استسلام المعركة الى الأمام
-حقوقى حقوقى دم فى عروقى لم ننساها ولو اعدمونى
وتدخ المعتقل السياسى
- ابراهيم الصبار و قال انهم يرفضون الكلام حتى يفتح تحقيق فى ما جرى لهم
يوم 19 01 07 من تنكيل داخل السجن لكحل و حتى تضمن لهم ظروف محاكمة عادلة
نفس الموقف اعلنوا عنه بقية المعتقلين السياسيين الصراويين الأخرون
و عند دخول المجموعة الثالثة الى قاعة المحكمة و قامو ا بترديد الشعارات الوطنية
السالفة الذكر , سقط المعتقل
- التوبالى الحافظ مغميا عليه و تم توقيف جلسات المحاكمة و تاجيلها الى يوم 20-02-07
و تم نقل التوبالى الحافظ الى مستشفى بن المهدى وتم نقل الأخرين الى السجن لكحل
و نشير الى انهم مازالو فى اضرابهم المفتوح
و سنوافيكم بتفاصيل الجلسات
-

Tuesday, February 06, 2007







اصدرت منظمة العفو الدولية بيان حول محاكمة المدافعين عن حقوق الانسان السيد ابراهيم الصبار الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة
من طرف الدولة المغربية وعضو مجلسها التنسيقي السيد احمد السباعي نهيب بكم ولاهمية البيان ان تقدموا له افتتاحية على هامش الانباء
ودمتم
المكتبة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أفريقيا الشمالية المغرب والصحراء الغربية
رقم الوثيقة: MDE 29/003/2007

5 فبراير/شباط 2007
المغرب/الصحراء الغربية : أوقفوا المضايقة القضائية للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان
عشية المحاكمة التي ستجري في العيون للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان إبراهيم الصبار وأحمد السباعي، تخشى منظمة العفو الدولية من أن يكون الرجلين يتعرضان للمضايقة القضائية بسبب عملهما كمدافعين عن حقوق الإنسان ودعوتهما لمنح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
وتدعو منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى التأكد من أن إجراءات الغد تستوفي المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. بيد أنها تعتقد أن الرجلين، اللذين مضى عليهما في الاعتقال أكثر من نصف عام، ربما يكونان سجيني رأي، وفي هذه الحالة يجب الإفراج عنهما فوراً ودون قيد أو شرط. وتزداد حدة بواعث قلق المنظمة بحقيقة أن إبراهيم الصبار قد سبق صدور حكم عليه في محاكمة سابقة بالسجن لمدة سنتين استناداً إلى تهم تعتقد منظمة العفو الدولية أنها يجوز أن تكون ملفقة. \nويواجه إبراهيم الصبار، وهو الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ومعروف جيداً لدى منظمة العفو الدولية كناشط قديم لحقوق الإنسان، مع زميله أحمد السباعي، يواجه تهماً تتضمن الانتماء لجمعية غير مرخص لها والتحريض على أنشطة الاحتجاج العنيفة ضد الإدارة المغربية للصحراء الغربية. \nويبدو أن إبراهيم الصبار وأحمد السباعي استُهدفا بسبب دورهما في جمع معلومات ونشرها حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، فضلاً عن دعوتهما العلنية لمنح شعب الصحراء حق تقرير المصير. وكان قد قُبض عليهما في 17 يونيو/حزيران 2006 عند نقطة تفتيش للشرطة أُقيمت عند مدخل العيون في الصحراء الغربية، عندما كانا عائدين بالسيارة من بلدة بوجدور المجاورة، حيث يقولان إنهما كانا يشرفان على إنشاء فرع لمنظمتهما. وقبيل ذلك في مايو/أيار 2006، أصدرت منظمتهما تقريراً مؤلفاً من 121 صفحة يتضمن تفاصيل عشرات المزاعم حول التوقيف التعسفي والتعذيب أو سوء المعاملة الذي مارسته قوات الأمن المغربية في الأشهر السابقة. \nوجرت المحاكمة السابقة لإبراهيم الصبار بعيد إلقاء القبض عليه. واتُهم بالاعتداء على شرطي وعصيان أمره خلال توقيفه، لكنه نفى التهمة، وأصر على أن أفراد الشرطة أقدموا في الحقيقة على ركله وصفعه وإهانته. وأشار مدافعون صحراويون آخرون إلى سوء معاملة مشابه أو أشد قسوة خلال توقيفهم أو استجوابهم. وحُكم عليه بالسجن لمدة سنتين في 27 يونيو/حزيران 2006. وفي المحاكمة ذاتها، أُدين الشقيقان أحمد والصالح هدي، اللذان كان مسافرين مع إبراهيم الصبار وأحمد الساعي في وقت توقيفهما بتهم مشابهة وصدرت عليهما عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وسنة واحدة على التوالي. وأكدت محكمة الاستئناف القرار في 20 يوليو/تموز 2006. \nوكان لدى منظمة العفو الدولية عدد من بواعث القلق حول عدالة المحاكمة. وبشكل خاص، ساورها القلق حول رفض المحكمة طلبات محامي الدفاع باستدعاء الشهود واستجوابهم، برغم كون هذا الأمر حجر الأساس في حق الدفاع. وعلاوة على ذلك، قال إبراهيم الصبار إنه لم يُسمح له قط بقراءة محضر المقابلة التي أجرتها معه الشرطة والتحقق من دقته، في انتهاك للقانون المغربي. nوتدعو منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى التأكد من أن إجراءات الغد تستوفي المعايير الدولية للمحاكمة العادلة. بيد أنها تعتقد أن الرجلين، اللذين مضى عليهما في الاعتقال أكثر من نصف عام، ربما يكونان سجيني رأي، وفي هذه الحالة يجب الإفراج عنهما فوراً ودون قيد أو شرط. وتزداد حدة بواعث قلق المنظمة بحقيقة أن إبراهيم الصبار قد سبق صدور حكم عليه في محاكمة سابقة بالسجن لمدة سنتين استناداً إلى تهم تعتقد منظمة العفو الدولية أنها يجوز أن تكون ملفقة. ويواجه إبراهيم الصبار، وهو الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ومعروف جيداً لدى منظمة العفو الدولية كناشط قديم لحقوق الإنسان، مع زميله أحمد السباعي، يواجه تهماً تتضمن الانتماء لجمعية غير مرخص لها والتحريض على أنشطة الاحتجاج العنيفة ضد الإدارة المغربية للصحراء الغربية. ويبدو أن إبراهيم الصبار وأحمد السباعي استُهدفا بسبب دورهما في جمع معلومات ونشرها حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، فضلاً عن دعوتهما العلنية لمنح شعب الصحراء حق تقرير المصير. وكان قد قُبض عليهما في 17 يونيو/حزيران 2006 عند نقطة تفتيش للشرطة أُقيمت عند مدخل العيون في الصحراء الغربية، عندما كانا عائدين بالسيارة من بلدة بوجدور المجاورة، حيث يقولان إنهما كانا يشرفان على إنشاء فرع لمنظمتهما. وقبيل ذلك في مايو/أيار 2006، أصدرت منظمتهما تقريراً مؤلفاً من 121 صفحة يتضمن تفاصيل عشرات المزاعم حول التوقيف التعسفي والتعذيب أو سوء المعاملة الذي مارسته قوات الأمن المغربية في الأشهر السابقة. وجرت المحاكمة السابقة لإبراهيم الصبار بعيد إلقاء القبض عليه. واتُهم بالاعتداء على شرطي وعصيان أمره خلال توقيفه، لكنه نفى التهمة، وأصر على أن أفراد الشرطة أقدموا في الحقيقة على ركله وصفعه وإهانته. وأشار مدافعون صحراويون آخرون إلى سوء معاملة مشابه أو أشد قسوة خلال توقيفهم أو استجوابهم. وحُكم عليه بالسجن لمدة سنتين في 27 يونيو/حزيران 2006. وفي المحاكمة ذاتها، أُدين الشقيقان أحمد والصالح هدي، اللذان كان مسافرين مع إبراهيم الصبار وأحمد الساعي في وقت توقيفهما بتهم مشابهة وصدرت عليهما عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وسنة واحدة على التوالي. وأكدت محكمة الاستئناف القرار في 20 يوليو/تموز 2006. وكان لدى منظمة العفو الدولية عدد من بواعث القلق حول عدالة المحاكمة. وبشكل خاص، ساورها القلق حول رفض المحكمة طلبات محامي الدفاع باستدعاء الشهود واستجوابهم، برغم كون هذا الأمر حجر الأساس في حق الدفاع. وعلاوة على ذلك، قال إبراهيم الصبار إنه لم يُسمح له قط بقراءة محضر المقابلة التي أجرتها معه الشرطة والتحقق من دقته، في انتهاك للقانون المغربي.
وأخيراً، تناشد منظمة العفو الدولية السلطات المغربية بالكف عن تجريم الأنشطة السلمية للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وحماية حق جميع الصحراويين في التعبير السلمي عن آرائهم، بما في ذلك حول قضية الصحراء الغربية، بدون خوف من الانتقام. \nالخلفية• إبراهيم الصبار وأحمد السباعيتعرض إبراهيم الصبار للاضطهاد من جانب السلطات المغربية في عدد من المناسبات خلال الربع الأخير من القرن. وقُبض عليه في العام 1981 عندما كان عمره 22 عاماً واحتُجز بدون تهمة أو محاكمة في مراكز اعتقال سرية إلى حين الإفراج عنه في العام 1991. ولم تعطِ السلطات المغربية قط سبباً رسمياً لتوقيفه واختفائه القسري، لكن يُعتقد أنه استُهدف بسبب مطالبته السلمية بمنح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. \nوفي العام 2001، كان إبراهيم الصبار من ضمن 36 مدافعاً مغربياً وصحراوياً عن حقوق الإنسان حُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بسبب "مشاركته" في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها" في الرباط، العاصمة المغربية، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2000. وأُقيم المهرجان للمطالبة بوضع حد لإفلات مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد من العقاب. وقد بُرئت ساحته وساحة الآخرين عند الاستئناف. ولمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على تقرير المغرب/الصحراء الغربية : محاكمة حرية الاجتماع (رقم الوثيقة : MDE 29/011/2001): \n
http://web.amnesty.org/library/Index/ENGMDE290112001?open&of\u003dENG-MAR\n.وفي السنة التي سبقت اعتقاله في يونيو/حزيران 2006، جرى توقيفه واعتقاله لاستجوابه وأُخلي سبيله بعد ذلك بفترة وجيزة في ثلاث مناسبات منفصلة فيما يتعلق بأنشطته في مجال حقوق الإنسان أو مشاركته في المظاهرات التي جرت ضد الإدارة المغربية للصحراء الغربية. وحُرم من الحصول على جواز سفر منذ العام 2000. \nوحُكم على أحمد السباعي بالسجن لمدة 10 سنوات في العام 2003 بسبب جرائم من ضمنها تخريب الممتلكات العامة. واستندت الإدانة إلى حد كبير إلى "اعتراف" قال إنه أُرغم على توقيعه خلال جلسة استجواب تعرّض خلالها للتعذيب بواسطة الجلد بحزام جلدي. وأُطلق سراحه في أعقاب صدور عفو ملكي عنه في العام 2004.
وأخيراً، تناشد منظمة العفو الدولية السلطات المغربية بالكف عن تجريم الأنشطة السلمية للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وحماية حق جميع الصحراويين في التعبير السلمي عن آرائهم، بما في ذلك حول قضية الصحراء الغربية، بدون خوف من الانتقام. الخلفية• إبراهيم الصبار وأحمد السباعيتعرض إبراهيم الصبار للاضطهاد من جانب السلطات المغربية في عدد من المناسبات خلال الربع الأخير من القرن. وقُبض عليه في العام 1981 عندما كان عمره 22 عاماً واحتُجز بدون تهمة أو محاكمة في مراكز اعتقال سرية إلى حين الإفراج عنه في العام 1991. ولم تعطِ السلطات المغربية قط سبباً رسمياً لتوقيفه واختفائه القسري، لكن يُعتقد أنه استُهدف بسبب مطالبته السلمية بمنح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وفي العام 2001، كان إبراهيم الصبار من ضمن 36 مدافعاً مغربياً وصحراوياً عن حقوق الإنسان حُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بسبب "مشاركته" في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها" في الرباط، العاصمة المغربية، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2000. وأُقيم المهرجان للمطالبة بوضع حد لإفلات مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد من العقاب. وقد بُرئت ساحته وساحة الآخرين عند الاستئناف. ولمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على تقرير المغرب/الصحراء الغربية : محاكمة حرية الاجتماع (رقم الوثيقة : MDE 29/011/2001):
http://web.amnesty.org/library/Index/ENGMDE290112001?open&of=ENG-MAR .وفي السنة التي سبقت اعتقاله في يونيو/حزيران 2006، جرى توقيفه واعتقاله لاستجوابه وأُخلي سبيله بعد ذلك بفترة وجيزة في ثلاث مناسبات منفصلة فيما يتعلق بأنشطته في مجال حقوق الإنسان أو مشاركته في المظاهرات التي جرت ضد الإدارة المغربية للصحراء الغربية. وحُرم من الحصول على جواز سفر منذ العام 2000. وحُكم على أحمد السباعي بالسجن لمدة 10 سنوات في العام 2003 بسبب جرائم من ضمنها تخريب الممتلكات العامة. واستندت الإدانة إلى حد كبير إلى "اعتراف" قال إنه أُرغم على توقيعه خلال جلسة استجواب تعرّض خلالها للتعذيب بواسطة الجلد بحزام جلدي. وأُطلق سراحه في أعقاب صدور عفو ملكي عنه في العام 2004.
• الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربيةتراقب الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية وتوثق المزاعم الحالية لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية، فضلاً عن أنها تطالب بإنصاف الصحراويين الذين تعرضوا للاختفاء القسري في العقود السابقة، مثل إبراهيم الصبار، وعائلات أولئك الذين يظلون مختفين. بيد أن إبراهيم الصبار وأحمد السباعي وزملاءهم لم يتمكنوا من تسجيل جمعيتهم بسبب عقبات إدارية نابعة من دوافع سياسية. \nوقد سلطت الضوء على باعث القلق هذا مؤخراً بعثة تابعة للمفوضية العليا لحقوق الإنسان زارت الصحراء الغربية في مايو/أيار 2006. وخلص تقريرها السري الذي جرى تسريبه إلى أن الجمعية "مُنعت فعلياً من تسجيل نفسها لدى السلطات"، مشيراً إلى أنه "وفقاً لأعضاء الجمعية، رفضت السلطات المختصة بصورة متكررة القبول بملفها وإصدار إيصال، وبالتالي شلت العملية الإدارية". \nوما برحت الجمعية تطعن في قرار الرفض منذ حوالي سنتين. وفي التطور الأخير الذي حدث في 21 سبتمبر/أيلول 2006 نقضت محكمة إدارية قرار السلطات المحلية في العيون برفض إصدار إيصال للجمعية. بيد أن مسؤولي وزارة الداخلية المغربية أبلغوا بعثة الأمم المتحدة أنهم سيرفضون التصريح لأية جمعية بالعمل "إذا كانت تهدف إلى التشكيك بوحدة أراضي المغرب"، وهذه إشارة واضحة إلى آراء بعض أعضاء هذه الجمعيات الصحراوية الذين يؤيدون استقلال الصحراء الغربية. \n• المدافعون الصحراويون الآخرون عن حقوق الإنسانتعرض المدافعون الصحراويون لحقوق الإنسان إلى حملة جماعية من القمع على أيدي السلطات المغربية خلال العام ونصف العام الماضيين.",1]

وبحسب ما ورد يظل إبراهيم الصبار وأحمد السباعي مع معتقلين صحراويين آخرين في السجن المدني بالعيون، مضربين عن الطعام منذ 30 يناير/كانون الثاني 2007 احتجاجاً على الانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها في 19 يناير/كانون الثاني 2007. وبحسب الأقرباء والأصدقاء، استدعت إدارة السجن العشرات من أفراد شرطة الشغب كتدبير عقابي، فبادروا إلى مهاجمة المضربين عن الطعام بالهراوات وصادروا بعض أمتعتهم الشخصية، بما فيها الكتب والبطانيات. وتقول عائلة إبراهيم الصبار إنه إضافة إلى ذلك، أمرت إدارة السجن بحرمانه من الزيارات العائلية لمدة شهر. • الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربيةتراقب الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية وتوثق المزاعم الحالية لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية، فضلاً عن أنها تطالب بإنصاف الصحراويين الذين تعرضوا للاختفاء القسري في العقود السابقة، مثل إبراهيم الصبار، وعائلات أولئك الذين يظلون مختفين. بيد أن إبراهيم الصبار وأحمد السباعي وزملاءهم لم يتمكنوا من تسجيل جمعيتهم بسبب عقبات إدارية نابعة من دوافع سياسية. وقد سلطت الضوء على باعث القلق هذا مؤخراً بعثة تابعة للمفوضية العليا لحقوق الإنسان زارت الصحراء الغربية في مايو/أيار 2006. وخلص تقريرها السري الذي جرى تسريبه إلى أن الجمعية "مُنعت فعلياً من تسجيل نفسها لدى السلطات"، مشيراً إلى أنه "وفقاً لأعضاء الجمعية، رفضت السلطات المختصة بصورة متكررة القبول بملفها وإصدار إيصال، وبالتالي شلت العملية الإدارية". وما برحت الجمعية تطعن في قرار الرفض منذ حوالي سنتين. وفي التطور الأخير الذي حدث في 21 سبتمبر/أيلول 2006 نقضت محكمة إدارية قرار السلطات المحلية في العيون برفض إصدار إيصال للجمعية. بيد أن مسؤولي وزارة الداخلية المغربية أبلغوا بعثة الأمم المتحدة أنهم سيرفضون التصريح لأية جمعية بالعمل "إذا كانت تهدف إلى التشكيك بوحدة أراضي المغرب"، وهذه إشارة واضحة إلى آراء بعض أعضاء هذه الجمعيات الصحراوية الذين يؤيدون استقلال الصحراء الغربية. • المدافعون الصحراويون الآخرون عن حقوق الإنسانتعرض المدافعون الصحراويون لحقوق الإنسان إلى حملة جماعية من القمع على أيدي السلطات المغربية خلال العام ونصف العام الماضيين.
وسُجن ما لا يقل عن ثمانية مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان، بينهم إبراهيم دحان زميل إبراهيم الصبار، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، في العام 2005 بسبب مشاركتهم في احتجاجات ضد الإدارة المغربية للصحراء الغربية، برغم أنه جرى الإفراج عنهم لاحقاً في أعقاب صدور عفوين ملكيين في مارس/آذار وإبريل/نيسان 2006. \nوشأنهم شأن إبراهيم الصبار وأحمد السباعي، يبدو أنهم استهدفوا بسبب عملهم كمدافعين عن حقوق الإنسان ودعوتهم إلى منح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وقد نفت السلطات المغربية ذلك وصرَّحت أنهم سجنوا جميعاً بسبب مشاركتهم في أعمال إجرامية، وليس بسبب آرائهم. ولدى منظمة العفو الدولية بواعث قلق خطيرة إزاء عدالة محاكماتهم، مثل حقيقة أن بعض الأدلة شابتها مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي لم يتم التحقق منها، وأنه لم يُسمح للمدافعين باستدعاء شهود الدفاع. ولمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على البيان العام المغرب/الصحراء الغربية : محاكمة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، (رقم الوثيقة : MDE 29/007/2006): \n
http://web.amnesty.org/library/Index/ENGMDE290072006?open&of\u003dENG-MAR\n.وفي الآونة الأخيرة، حُكم على النعمة أصفاري، الرئيس المشارك للجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ في 15 يناير/كانون الثاني 2007، بسبب "إهانة موظف عمومي" و"تخريب ممتلكات الدولة". فقدم استئنافاً ضد الحكم، وهو طليق في الوقت الراهن بانتظار بت المحكمة فيه. ويساور منظمة العفو الدولية القلق من أن التهم المنسوبة إليه ربما تكون ملفقة. \nوقُبض على النعمة أصفاري في 5 يناير/كانون الثاني 2007 واعتُقل حتى 12 يناير/كانون الثاني، بعدما أوقف أفراد قوات الأمن السيارة التي كان يستقلها مع عائلته عند نقطة تفتيش خارج السمارة في الصحراء الغربية، ورُفض السماح له بالدخول إلى البلدة. ويقول إنه رافق أفراد قوات الأمن إلى مركزهم الكائن بجانب الطريق وطلب معرفة أسباب الرفض، لكن لم يُقدَّم له أي تبرير، وعندما أصر، اتُهم بإتلاف طاولة وكرسي في المركز. وتعرض للمضايقة خلال الزيارات الحديثة الأخرى التي قام بها إلى الصحراء الغربية. \n",1]

وسُجن ما لا يقل عن ثمانية مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان، بينهم إبراهيم دحان زميل إبراهيم الصبار، رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، في العام 2005 بسبب مشاركتهم في احتجاجات ضد الإدارة المغربية للصحراء الغربية، برغم أنه جرى الإفراج عنهم لاحقاً في أعقاب صدور عفوين ملكيين في مارس/آذار وإبريل/نيسان 2006. وشأنهم شأن إبراهيم الصبار وأحمد السباعي، يبدو أنهم استهدفوا بسبب عملهم كمدافعين عن حقوق الإنسان ودعوتهم إلى منح حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وقد نفت السلطات المغربية ذلك وصرَّحت أنهم سجنوا جميعاً بسبب مشاركتهم في أعمال إجرامية، وليس بسبب آرائهم. ولدى منظمة العفو الدولية بواعث قلق خطيرة إزاء عدالة محاكماتهم، مثل حقيقة أن بعض الأدلة شابتها مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي لم يتم التحقق منها، وأنه لم يُسمح للمدافعين باستدعاء شهود الدفاع. ولمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على البيان العام المغرب/الصحراء الغربية : محاكمة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، (رقم الوثيقة : MDE 29/007/2006):
http://web.amnesty.org/library/Index/ENGMDE290072006?open&of=ENG-MAR .وفي الآونة الأخيرة، حُكم على النعمة أصفاري، الرئيس المشارك للجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ في 15 يناير/كانون الثاني 2007، بسبب "إهانة موظف عمومي" و"تخريب ممتلكات الدولة". فقدم استئنافاً ضد الحكم، وهو طليق في الوقت الراهن بانتظار بت المحكمة فيه. ويساور منظمة العفو الدولية القلق من أن التهم المنسوبة إليه ربما تكون ملفقة. وقُبض على النعمة أصفاري في 5 يناير/كانون الثاني 2007 واعتُقل حتى 12 يناير/كانون الثاني، بعدما أوقف أفراد قوات الأمن السيارة التي كان يستقلها مع عائلته عند نقطة تفتيش خارج السمارة في الصحراء الغربية، ورُفض السماح له بالدخول إلى البلدة. ويقول إنه رافق أفراد قوات الأمن إلى مركزهم الكائن بجانب الطريق وطلب معرفة أسباب الرفض، لكن لم يُقدَّم له أي تبرير، وعندما أصر، اتُهم بإتلاف طاولة وكرسي في المركز. وتعرض للمضايقة خلال الزيارات الحديثة الأخرى التي قام بها إلى الصحراء الغربية.
ويظل وضع حقوق الإنسان عموماً في الصحراء الغربية مصدر قلق بالغ. و بشكل خاص شدد وفد الأمم المتحدة الذي زار المنطقة في مايو/أيار 2006، على أن قيوداً شديدة تفرض على ممارسة شعب الصحراء لحقوقه في التعبير عن آرائه وإنشاء جمعيات وعقد اجتماعات، فضلاً عن حرمانه من حقه في تقرير مصيره. \n\n \n\n\n\nرقم الوثيقة: MDE 29/003/2007\n \n5 فبراير/شباط 2007 \n\n",0]

ويظل وضع حقوق الإنسان عموماً في الصحراء الغربية مصدر قلق بالغ. و بشكل خاص شدد وفد الأمم المتحدة الذي زار المنطقة في مايو/أيار 2006، على أن قيوداً شديدة تفرض على ممارسة شعب الصحراء لحقوقه في التعبير عن آرائه وإنشاء جمعيات وعقد اجتماعات، فضلاً عن حرمانه من حقه في تقرير مصيره.

رقم الوثيقة: MDE 29/003/2007

5 فبراير/شباط 2007





تقرير عن لقاء الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بائتلاف يضم شبكة من الجمعيات المغربية




لبت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية دعوة وجهتها لها مجموعة من الجمعيات المغربية منضوية تحت ائتلاف....
وبمقر إقامة الوفد بفندق الباردور انطلقت جلسة الحوار .حيث ترأس السيد إبراهيم دحان وفد الجمعية الذي ضم السيد اسفاري النعمة رئيس الكوريلسو .نائبة رئيس الجمعية السيدة ادجيمي الغالية وأعضاء المكتب التنفيذي محمد ميارة الرحموني داحا والسيد الحيرش محمد فاضل .
فيما ضم وفد الجمعيات المحاورة كل من: فاطمة بنخضرا .عائشة الشنا .إدريس الموساوي .بوبكر لاركو.إدريس بنعلي .رشيد الشرايبي .عبد العالي بنعمور.نور الدين عيوش . فتيحة بنيس .مليكة ناصري .هند عرجي.صباح الشرايبي .محمد العيادي.بنيس ليلى.
تناول الكلمة السيد بنعمور عن جمعية بدائل وهو احد الفاعلين في المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ليبرز رغبة المجموعة في سماع وجهة النظر المخالفة .وبعد الإسهاب في الحديث عن التطور الحاصل بالمغرب على المستوى الحقوقي والسياسي والاقتصادي أكد على أن حل مشكل الصحراء الغربية عن طريق ما أسماه الحكم الذاتي سيكون ثمرة ايجابية للجميع . ليقاطعه السيد اسفاري النعمة مطالبا بتحديد موضوع للنقاش . أما نقاش حقوقي ويعني الجمعية وإما الحكم الذاتي وبالتالي مناقشته من الزاوية السياسية والقانونية.
بعدها تحدث السيد إبراهيم دحان عطفا على ماقاله السيد النعمة اسفاري مطالبا التشاور مع أعضاء الجمعية لتحديد موضوع النقاش .ليرحب بالمحاورين ويوجه عتبا للجمعيات الممثلة للمجتمع المدني المغربي مستثنيا في ذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي ليس لتقاطعه السياسي مع أفكارنا كمناضلين يقول السيد دحان ولكن لجرأتهم على المواجهة وكسر جدار الصمت الذي يضربه النظام.
بعد ذلك تناول الكلمة السيد الرحموني داحا معرجا على تجربته في المجال الحقوقي كعضو في لجنة التنسيق ومعرفته بالمجتمع المدني المغربي . كما أكد بان مشروع المغرب مكولس بمعنى أن مشروع الحكم الذاتي الذي يقدمه النظام المغربي لايعلمه ولايساهم في إخراجه سوى ثلة من المحيطين بالقصر المغربي .وبالتالي الجمعيات مكلفة بالدعاية لمشروع لاتعرف هي نفسها كنهه .

تناولت بعدها السيدة ادجيمي الغالية الكلمة لتسرد معاناتها كامرأة داخل المعتقلات المغربية من اغتصاب وتعذيب همجي حيث اختطفت سنة 1987 من مقر عملها بمدينة العيون بالصحراء الغربية . كما أن أمها العجوز تعتبر إحدى مجهولي المصير بالصحراء الغربية التي يتجاوز عددهم حسب اللجنة المختصة المئة وستة عشر .
كما أكدت بان الصحراويون ومن فرط ما لقوه من كذب ونفاق من مؤسسات المجتمع المدني المغربي التي تأتي لأخذ الصور مع مجموعات المتملقين والمتمصلحين . لاتقف حتى ولو بالتنديد بالجرائم التي ترتكبها الدولة المغربية في حق الشعب الصحراوي .
كما أبرزت الموقف السياسي الذي اعتقلت ورفاقها داخل السجون المغربية وإيمانها به ولكن لايهم الخلاف في الموقف السياسي بقدر مايهمها موقف هذه المؤسسات والجمعيات من واقع الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المغربي في الصحراء الغربية.
بعدها تناول الكلمة بنعمور ليعرب عن إدانته لتلك الانتهاكات ويجدد فكرته بان تلك الانتهاكات شملت المغرب بأكمله على حد زعمه بما فيها الصحراء الغربية . وما يهم هو الاطلاع على ما إذا كانت هناك انتهاكات جسيمة في المرحلة الآنية
عندها قاطعه السيد أسفاري النعمة ليؤكد بان الانتهاكات لاتزالا مستمرة ليعطي مثل بطفل صحراوي يبلغ من العمر 12 سنة تم اعتقاله على خلفية حمله لعلم الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية . ولايزال عند الشرطة القضائية منذ اختطافه الساعة 2 صباحا من منزل عائلته.
وأسهب السيد أسفاري النعمة في الحديث عن تجربته الأخيرة منذ اعتقاله ومحاكمته الصورية والتي اضطر النظام المغربي بفضل جهود المناضلين وتدخل منظمات دولية إلى إصدار حكم بوقف التنفيذ في حقه.
وأكد على انه كمناضل يرأس جمعية بفرنسا تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة بالصحراء الغربية وطالب دراسات عليا تمنعه من مناقضة تلك الصفة بالتهمة الموجه إليه وهي الاعتداء على موظف أثناء مزاولة عمله .
وحول سؤال عمن اعتقله عند مدخل مدينة السمارة رد السيد النعمة بان عميد تابع للاستعلامات العامة كان في انتظاره حيث أكد له بأنه شخص غير مرغوب فيه persona non grata. بعدها عرج على انه ابن لعائلة أدت ضريبة مواقفها السياسية فوالده قضى زهاء 16 سنة خلف أسوار معتقلي اكدز وقلعة مكونة ووالدته استشهدت فرط مالقته من تعذيب بالسجون المغربية وبالتالي لايمكن تغطية الشمس بالغربال والالتفاف على حق اختطته قرارات الشرعية الدولية سنة 1960 وتبنته سنة 1966 وأكدته عشرات القرارات من بعدها .
اثر ذلك تناول الكلمة السيد العيادي محمد عن مجموعة الحداثة والديمقراطية 2006 حيث أكد بان ماضي انتهاكات حقوق الإنسان كان أليما فكما كانت هناك انتهاكات جسيمة بإقليم الصحراء الغربية كانت هناك انتهاكات بالمغرب مبرزا تجربة عائلتي المانوزي وعبد الحق الرويسي . وبأنه يدين تلك الانتهاكات بشكل عام.
تحدث محمد فاضل الحيرش ليؤكد بان لامشكل للصحراويين مع الشعب المغربي الشقيق ساردا في ذلك تجربته الشخصية حيث انه عاش جل حياته وهو من مواليد 1973 عاشها بالمملكة المغربية وله أصدقاء كثر بالمغرب ولم يشكل له موقفه السياسي مشكل مع أصدقائه المغاربة لأنه وبكل بساطة ليسألونه عن ذلك الموقف بل لايهتمون به أصلا .
كما أكد بان مايهمه الآن هو مصير والده حيث اختطف منذ الفترات الأولى للغزو المغربي للصحراء الغربية . كما أن نصف عائلته يعيش بمخيمات اللاجئين الصحراويين ونصفها الآخر ممن تبقى عانى الويلات في المعتقلات والسجون. بل أن ابن عمه حسنة الحيرش تم اعتقاله ومحاكمته ب 20 سنة سجنا على خلفية تلك القرابة .
وعندما حاول منتصف التسعينيات رفع دعوى قضائية ضد الدولة المغربية عن طريق احد المحاميين بالعاصمة المغربية. شل المحامي رهبة وخيفة من عواقب تلك الجرأة.
بعدها تناول الكلمة السيد إدريس بنعلي أستاذ الاقتصاد بالجامعة المغربية وعضو جمعية بدائل الذي فضل الحديث باللغة الفرنسية حيث طالب بعدم الخلط بين الموقف الرسمي المغربي وبين المجتمع المدني المغربي أكد بعدها بأنه لم يتبؤا مكانة في النظام حيث انه كان يعارض سياساته . بعدها أكد تعاطفه مع حالة الحيرش محمد فاضل . مجددا على إرادته في المضي قدما في حوار جاد وبناء.
أعاد بعدها بنعمور نفس الكلام الذي بدأه منذ البداية والمتعلق بمشروعية المقترح المغربي في ضوء انسداد الأفق أمام الحلول التي اقترحها المبعوثون الامميون والأمناء العامون ليقاطعه السيد أسفاري النعمة من جديد على انه كمناضل داخل جبهة بوليساريو يرفض مقترح المغرب وذلك تماشيا مع ما تقرره جبهة بوليساريو رسميا .
كما أكد انه كفاعل في انتفاضة الاستقلال السلمية يطالب بتقرير المصير وسيتجند لإفشال أي مشروع يهدف إلى القفز على الشرعية الدولية. كما رحب باي نقاش مع ممثلي المجتمع المدني المغربي على قاعدة احترام ثوابتنا السياسية يقول السيد النعمة وعلى رأسها الحق في تقرير المصير. وجدد تأكيده بان الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي هي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
كما أكد على أن أي طريقة أخرى للحوار سيكتب لها الفشل.
بعده تناولت الكلمة السيدة صباح الشرايبي لتؤكد نفس الأفكار التي تحدث بها زملائها المغاربة فيما يتعلق بانتهاكات الماضي كونها جزء من معاناة الشعب المغربي ككل حسب زعمها . وأكدت على أنها طالبة دراسات عليا بالجامعة الفرنسية أيضا . وحسب فهمها السياسي فان الأطماع الإقليمية هي التي تحوول دون حلحلة المشكل الصحراوي.
بعد ذلك تحدث السيد إبراهيم دحان رئيس الجمعية الصحراوية ليبدي رغبته بإيجاد أرضية دنيا للتفاهم . وشبه إقليم الصحراء الغربية المحتل من طرف المغرب بأنه اتحاد سوفييتي.فهو لايزال محكوم بقبضة حديدية وحاكم مدينة العيون المحتلة حاليا هو احد المقربين من المسؤول عن الاستخبارات في عهد إدريس البصري المدعو علابوش وحاكم العيون السابق هو احد الموظفين المعروفين بوزارة الداخلية بسرعة تطبيقه للأوامر .
كما أكد درايته بالمغرب بشكل جيد شأن الحاضرين من الجمعية وله أصدقاء كثر يحترمهم مثل السيدة الشنا الحاضرة في القاعة والممثلة للطفولة المحرومة والمتخلى عنها .
كما أكد على طريقة عمله كناشط في مجال حقوق الإنسان والتي جعلت العديد من المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية تثق في نزاهة عمله ورفاقه المناضلين في الوقت التي تواصل فيه السلطات المغربية رفض الترخيص للجمعية بالعمل بالإقليم.
ولإيجاد نقطة تفاهم يقول السيد دحان يجب أن يعلم المحاورون بان كاتب العام الجمعية لايزال خلف أسوار السجن الأكحل ورفيقه السباعي احمد على خلفية عمله الحقوقي.
بعدها تحدث نور الدين عيوش ليطلب توسيع دائرة النقاش لتشمل الجميع .

تحدث السيد محمد ميارة عضو المكتب التنفيذي للجمعية ليبرز الوجه الحقيقي لمعاناة الصحراويين أمام الاحتلال فالجرائم التي ارتكبت في الصحراء الغربية ليست كتلك التي ارتكبت في المغرب. هل سمع الأخوة بطمر الأحياء في حفر جماعية ورميهم من طائرات... يتساءل السيد ميارة أكثر من هذا يقول بل هي محاولة إبادة بالكامل تعرض لها شعب الصحراء الغربية . هذا الشعب كان أمام محاولة لاجتثاثه من الجذور فقتل الإبل وحرق الخيم هي دلائل على إبادة كل مايتعلق بهذا الشعب لإحلال شعب أخر مكانه .
ويعرج على تجربتهم الحقوقية بلجنة عائلات الشهداء فكونه ابن لشهيد صحراوي استشهد بالمعتقل السري اكدز وعائلة أدت ضريبة نضالها السلمي من اجل استقلال الصحراء الغربية حيث خاض تجربة مفاوضات مع هيئة الإنصاف والمصالحة والتي تعتبر بانوراما من المجتمع المدني المغربي وصلت إلى طريق مسدود. حيث وضعنا أمام خيارين يقول السيد ميارة أمام القبول بالأمر الواقع وزيارة قبور وهمية باكدز وقلعة مكونة وإما تسلم رفات كلاب أو قطط . منتهى الوقاحة يضيف ميارة قبل نهاية حديثة ليختتمه بفقدانه الأمل بذلك المجتمع المدني .
بعدها تحدث الدكتور الموساوي مطالبا بتسلم تقرير الجمعية السنوية والاطلاع عليه ليختتم اللقاء على أمل التواصل .

*على جنبات اللقاء دارت حوارات ثنائية

Monday, February 05, 2007

العيون المحتلة

قام نشطاء الإنتفاضة مساء اليوم الخميس 01.02.2007 على الساعة الثالثة والنصف بنصب الأعلام الوطنية:
** نصب علم وطني بزنقة " مليلية"
** نصب علم وطني بزنقة "تمنارة"
**نصب علم وطني بزنقة " سبتة"
العيون المحتلة
01.02.2007
السجن لكحل 03-02-07

قامت مجموعة من سجناء الحق العام المغاربة يوم امس 02-02-07 بالسجن
لكحل بمدينة العيون المحتلة بالأعتداء على معتقلين سياسين صحراويين و هم.
- احميدات اخمد سالم
- عبد السلام اللومادى
حيث تم ضربهم من طرف سجناء حق عام مغاربة و ذلك على مرأى و مسمع
من موظفى السجن,
و يدخل هذا العمل التنكيلى ضمن سياسة ادارة السجن لكحل , حيث تقوم بدفع
سجناء الحق العام المغاربة بألأعتداء على المعتقلين السياسيين الصحراويين
مدينة اكليميم 03-02-07

رسم الاعلام الوطنية على الجدران ، الحان تعزفها انامل ابطال انتفاضة الاستقلال.كل يوم بمختلف احياء مدينة كليميم. خصوصا الشارع الجديد وشارع الخرشي. الذي مافتئت يد العدو الجبان تترصد خطوات الابطال لتخفي الاثار من على الجدران بالصباغة
السمرة المحتلة
الإحتفالات تتواصل بالسمارة المحتلة



في إطار الإحتفالات المستمرة بالمدن المحتلة وجنوب المغرب ، والمخلدة للذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، قام أبطال وأشبال انتفاضة الإستقلال المباركة يوم أول أمس الخميس 1 فبراير 2007 بنزع علم المحتل المغربي من على نواة ثانوية إعدادية ابن الهيثم التأهيلية الكائن بمدرسة الوحدة وتبديله بعلم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، كما تم توزيع العديد من المناشير التي تحمل الشعارات الوطنية وتزيين جدرانها بالأعلام الوطنية الزاهية الألوان . كما قامت كوكبة أخرى من أسود الشعب الصحراوي بحي السكنى الصامد برفع علمين وطنيين على أسلاك الكهرباء ، استعصى على قوات القمع المغربية نزعهما ليتم قطع الكهرباء على الحي المذكور والأحياء المجاورة له كما تمت الإستعانة بشاحنة الكهرباء التابعة لعمالة الإحتلال ، وقد رافق هذه العملية توزيع العديد من المناشير والأعلام الوطنية وكتابة عبارات على الجدران من قبيل :
عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حرة مستقلة محاطة بعلمين صحراويين . من جهة أخرى قام مساء الجمعة2 فبراير 2007 أبطال الإنتفاضة بالسمارة المحتلة بنزع العلم المغربي من فوق بناية المقاطعة الحضرية الثانية وتبديله بالعلم الوطني رغم الحصار والحراسة المشددين\n على مختلف إدارات الإحتلال بالمدينة ، وتوزيع المناشير الوطنية في رحاب البناية المذكورة . وخلال هذه العمليات\n البطولية تم كتابة الشعارات التالية على الجدران: *لابديل لابديل عن تقرير المصير. *عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. *عاشت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.",1]
);
//-->
عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حرة مستقلة
محاطة بعلمين صحراويين .
من جهة أخرى قام مساء الجمعة2 فبراير 2007 أبطال الإنتفاضة بالسمارة المحتلة بنزع العلم المغربي من فوق بناية المقاطعة الحضرية الثانية وتبديله بالعلم الوطني رغم الحصار والحراسة المشددين على مختلف إدارات الإحتلال بالمدينة ، وتوزيع المناشير الوطنية في رحاب البناية المذكورة .
وخلال هذه العمليات البطولية تم كتابة الشعارات التالية على الجدران:
*لابديل لابديل عن تقرير المصير.
*عاشت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
*عاشت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
واحتوت المناشير الموزعة الشعارات التالية: *بالإتحاد والجهاد نحيي بطولات الاجداد. *بدم الشهداء ننتصر على الأعداء. *نناضل باستمرارحتى نحطم الاستعمار. *النصر للمناضليين الأوفياء و الهزيمة للخونة والأعداء. *الجبهة الشعبية آلة\n الجماهيرالصحراوية. *الجماهير الواعية أوى من المؤامرات الإستعمارية. -- وعبارة موحدة بين كل\n المناشير: 2007 السنة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي. ",1]

واحتوت المناشير الموزعة الشعارات التالية:
*بالإتحاد والجهاد نحيي بطولات الاجداد.
*بدم الشهداء ننتصر على الأعداء.
*نناضل باستمرارحتى نحطم الاستعمار.
*النصر للمناضليين الأوفياء و الهزيمة للخونة والأعداء.
*الجبهة الشعبية آلة الجماهيرالصحراوية.
*الجماهير الواعية أوى من المؤامرات الإستعمارية.
-- وعبارة موحدة بين كل المناشير: 2007 السنة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي.

لا استقرار ولا سلام حتى العودة والإستقلال السمارة المحتلة ",1]

لا استقرار ولا سلام حتى العودة والإستقلال
السمارة المحتلة
تقرير

مساء يوم 03/02/2007 وعلى الساعة العاشرة ليلا تعرض رئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالسمارة الصحراء الغربية.والمعتقلة السياسية السابقة سكينة جد اهلوا السيد. للسب والشتم من طرف مجموعة من رجال الشرطة كانوا في دورية ليلية بحي السكنى والتعمير.لا لشي سوى انهم واقفين امام منزل المعتقلة السابقة. واشبعهم سبا وشتما
هذا من جهة ومن جهة اخرى اصدر عامل الاقليم اللمتوني امحمد وامره الى كافة الادارات المغربية بان كل ادارة يوجد فوقها علم مغربي يجب ان يكون مرتفع في الاعلاء.ومن جهة اخرى علمنا من مصدر بان تم اعتقال الاخ المحفوظ مساء يوم امس من طرف جهة مجهولة ولازال البحث جاري عنه
السمارة المحتلة 04-02-07

اقدمت السلطات المغربية الاستعمارية بالسمارة المحتلةعلى الساعة التاسعة ليلا بحي السلام الصامدعلى اعتقال كل من المعتقل الصحراوي السابق بسلا محمدسالم ولد البشير ولد الخليل مولود الملقب(حمودي) والمواطن الصحراوي حمدناه اباعلي وذلك بعد توقيفهما بالحي المذكور سلفا حيث طلب منهما بطائق التعريف ورفع ايديهما فوق رؤسهما لتتم عملية التفتيش عن شيئ يد هش المحتل عند رؤيته العلم الوطني الصحراوي وعن ادوات الكتابة .ليتم اطلاق سراحهما بعدما سمعا الكلام القبيح المعتاد لدى الاستعماريين وكذا الركل والتهديد بالاعتقال ان لم يتركا المكان في اقرب وقت.
لكن هيهات لن نرتاح / الا بالنضال والكفاح
Eddia Sidi Ahmed Moussa
Representante y coordinador de los trabajadores y jubilados saharauis de la empresa Phosboucraa y coordinador internacional de los trabajadores de la antigua Administración española y de las empresas e instituciones españolas.



COMUNICADO
A partir de la decisión de la empresa Phosboucraa de terminar con el conflicto social que la enfrenta a más de 600 empleados y jubilados saharauis, liquidando sus derechos y dejándolos en la calle, para así poder tener un Sahara sin saharauis, M. Eddia Sidi Ahmed Moussa, en su calidad de representante de los empleados y jubilados saharauis de Phosbucraâ, publica el siguiente comunicado.

Consideramos que la decisión es unilateral, y constituye una mofa de los derechos de los empleados y jubilados saharauis. Además, está en contra de la legalidad y de los acuerdos y compromisos que garantizan las convenciones internacionales.
Sostenemos que Phosboucraâ no repeta las convenciones ni los tratados internacionales, y en particular los Acuerdos Tripartitos de Madrid, que impone que se respeten los derechos de todos los empleados saharauis, y en particular, de los trabajadores de Phosbucraâ.
Rechazamos las soluciones que no son conformes a derecho y a las convenciones internacionales. Recordamos a los responsables que todo lo llevado a cabo de modo ilegal, queda como una ilegalidad.
Manifestamos nuestro compromiso con los derechos legítimos e históricos, que siguen siendo válidos.
Consideramos que l'Office chérifien des phosphates, OCP, así como el Ministerio español de industria, por medio de la SEPI, son los responsables de la actual situación.
Rechazamos enérgicamente otros representantes que no sean los legítimos de los empleados y jubilados de Phosbucraâ.
No renunciaremos a los derechos que nos corresponden después de 30 años de trabajo al servicio de Phosboucraâ.
Solicitamos a los sindicatos y organizaciones nacionales e internacionales que intervengan en relación tanto a las autoridades marroquíes como españolas, con el fin de que los derechos de los trabajadores y jubilados saharauis sean protegidos.


Unidad y solidaridad

EDDIA SIDI AHMED MOUSSA

Representante y coordinador de los trabajadores y jubilados saharauis de la empresa Phosboucraa y coordinador internacional de los trabajadores de antigua Administración española y de las empresas e instituciones españolas en el Sahara Occidental

Friday, February 02, 2007

تقرير مفصل عن الهجمة الوحشية لقوات النظام الغازي ضد الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة
أيام 23و24 و25 يناير 2007


ردا على سياسة الإقصاء و التهميش الممنهجة من طرف الدولة المغربية تجاه أبناء الشعب الصحراوي و التي تتجلى في تفقير أبناء هدا الشعب و محاولة تركيعهم بشتى الطرق ، كل هذا يحدث في ظل استنزاف خيرات الوطن المحتل و تفويت الامتيازات لمجموعة من الرجعيين و تجار السلام ، أبى المعطلون الصحراويون بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة إلا أن يقفوا في وجه تعنت و غطرسة المحتل و فضح سياساته من خلال تفجيرهم لانتفاضة قوية بعد أن يئسوا من الحوارات و الوعود الكاذبة من طرف مسؤولي النظام المغربي,مند بداية الاعتصام السلمي و المفتوح يوم 04 يونيو 2006 أمام مقر قيادة المحاميد الغزلان,و جاءت الانتفاضة كالتالي :


* الثلاثاء 23 يناير2007 : إبتداءا من الساعة 14.00هبت الجماهير الصحراوية بكثافة إلى أمام مقر قيادة المحاميد الغزلان ، حيث تم نصب خيمة أخرى داخل قيادة المحاميد كخطوة تصعيدية على سياسة التماطل و الوعود الكاذبة التي ينهجها النظام المحتل تجاه مطالب الجماهير الصحراوية,قامت فيها الجماهير الصحراوية بترديد العديد من الشعارات الوطنية المطالبــة برحيــل الغزاة عن أرضنا الطاهرة من قبيل:
- شعب الصحراء سير سير نحو النصر و التحرير
- لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء آتي
- القمع لا يرهبنا و الموت لا يفنينا جماهيرنا الصحراوية تحيي النضال فينا

هذا من جهة ، أما من جهة ثانية فقد أعلنت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة عن موقفها الثابت المتمثل في حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير المفضي حتما للحرية و الاستقلال التام على ربوع وطننا المحتل ، و تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع كافة نضالات جماهيرنا بالأرض المحتلة ، و المطالبة أيضا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين خلف زنازن الذل و العار ،
و في حدود الساعة 17:00 تدخلت القوات القمعية الهمجية المغربية لاجتثاث خيام المعتصمين الصحراويين لتندلع مواجهة عنيفة و قوية استمرت إلى حدود الساعة 22:00 ليلا, و لكن بعزيمة و إرادة و بسالة الجماهير الصحراوية بقيادة المعطلين الصحراويين استطاعت أن ترغم قوات المخازنية على التراجع و إدخالهم إلى داخل مقر القيادة و منعهم من حرق الخيام.
مما دفع سلطات الغزو إلى طلب مجموعة التعزيزات القمعية تم استقدامها من أقاليم زاكورة و وارزازات و الراشيدية ,بشتى تشكيلاتها من شرطة حضرية ,قوات الدرك ، قوات مساعدة ، تدخل سريع ، قوات الشرطة ، البوليس السري.
و في حدود منتصف الليل و بعد أن عمدت قوات الغزو على قطع التيار الكهربائي , تفاجأت الجماهير الصحراوية المعتصمة بهجوم غاشم على الخيام, لتندلع مواجهة جديدة انضمت لها مختلف الشرائح الاجتماعية من شيوخ و نساء و أطفال و تلاميذ , استمرت إلى حدود 4:00 صباحا , انتهت بحرق خيام المعتصمين الصحراويين بقلعة الصمود امحاميد الغزلان,و حرق كتبهم و أفرشتهم و تجريدهم من هواتفهم النقالة.و لكن و ما أن طلعت شمس الأربعاء 24 يناير 2007 حتى تفاجأت سلطات القمع المغربي بنزول أعداد هائلة من الجماهير الصحراوية بامحاميد الغزلان إلى مكان المعتصم للتنديد بالهجمة الهمجية في حق أبناء امحاميد الغزلان و كذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين القابعين في السجون المغربية,و قد تم رفع مجموعة من الشعارات :
- الصحراء حرة حرة و المغرب يطلع برا
- صحراوي صحراوية أيدي فأيدك للحرية

- لا بديل لا بديل عن تقرير المصير

لتضطر من جديد قوات القمع الهمجية في حدود الساعة 10:00 صباحا إلى التدخل في حق المنتفضين من أبناء الشعب الصحراوي بامحاميد الغزلان الدين واجهوا قوات القمع ببسالة، بحيث أمطروها بوابل من الحجارة من كل الأمكنة بينت فيها الجماهير الصحراوية بامحاميد الغزلان عن مدى عزمها و بسالتها لانتزاع حقوقها و طرد قوات نظام الرباط التوسعي لتستمر المواجهة إلى حدود الساعة 18:00 مساء. ، لتلوذ القوات القمعية بالفرار ، و يواصل أبناء شعبنا مسيرتهم النضالية ، حيث أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى مكان المعتصم بالحجارة و العجلات المطاطية
فإرادة و صمود الجماهير الصحراوية كانت هي الأقوى ، حيث تم نقل المواجهة مع قوى القمع إلى ما يسمى " شارع الوحدة الوطنية " بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة ، فما كان من الجماهير الشعبية الصحراوية إلا أن تضم صوتها إلى جانب أصوات الطليعة الثورية ، حيث تم القيام بمسيرة حاشدة ندد من خلالها المتظاهرون بالتدخل الهمجي السافر في حق أبناء شعبنا هذا المساء.
و انتهت المواجهة بتكبيد سلطات الغزو خسائر مادية و بشرية كبيرة نذكر منها :
· حرق جزء من قيادة امحاميد الغزلان .
· حرق جزء من مقر الدرك الملكي.
· حرق سيارة من نوع مرسيدس 190 تابعة للدرك الملكي كانت تشارك في ملاحقة المناضلين.
· تحطيم نصب تذكاري يؤرخ لزيارة الملك محمد الخامس سنة 1958.
· جرح عدد كبير من قوات المخزن و السيمي و الدرك.

لتصاب قوى القمع بهستيريا و هلع أدى بها إلى التدخل من جديد في حق المتظاهرين ،و دلك باقتحام ثانوية الغزلان في حدود الساعة 14:00 من يوم الأربعاء خلف ورائه العديد من الجرحى و المعتقلين , ودلك من اجل ثني عزيمة و إرادة الجماهير الصحراوية ليتم تهديد مجموعة من الاساتدة و إشهار السلاح في وجههم كما حدث مع الاستاد الصحراوي " عمي أمبارك "و حارس عام الثانوية " الراجي محمد" و تم اعتقال مجموعة من التلاميذ نذكر من بينهم :
- الخوماني حمزة.
- ليغزي إبراهيم.
- نزهة لغفيري.
- سعيد البيهي.
-الكاسمي محجوبة.
- مصطفى بوسكة.
- سعيد الباعلي.
ليتم اقتيادهم إلى مخفر الدرك لتعذيبهم و التحقيق معهم لمدة 3 ساعات قبل الإفراج عنهم.
و على طول فترة المساء كانت قوات القمع المغربي بشتى تشكيلاتها تلاحق المناضلين باستعمال سيارات من نوع اسطافيت و جيب و دراجات نارية و كلاب مدربة مدعومة بطائرة مروحية تابعة للدرك الملكي ليتم اعتقال شابين صحراويين هما : " السبطي لحسن 16 سنة " و " احمامة عثمان 25 سنة " , المجهول مصيرهما لحد الساعة.
و على طول فترة المواجهة كانت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة تقوم برفع اعلام الجبهة والهتاف بحياة الاخ المناضل محمد عبد العزيز وترديد الشعارات المناهضة للنظام المغربي و ترديد الشعارات الوطنية.
و امام أعين سلطات الغزو المغربي قامت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة بحرق العلم المغربي و وضع علم الجمهورية مكانه امام مقر قيادة نظام الرباط.
و حوالي الساعة 18.30 قامت قوات القمع بإغلاق كل المنافذ المؤذية إلى مكان المعتصم و بمحاصرة المتظاهرين من كل الجوانب ، وهددت بالتدخل ، لتضطر الجماهير الصحراوية إلى رفع شكلها النضالي على أساس استمرار المعركة . و الإقبال على خطوات تصعيدية.
هذا و تعيش المدينة إلى حدود الساعة حالة استنفار قصوى و تطويق لكافة الأحياء و الشوارع، و لبعض منازل المعطلين الصحراويين ، و في نفس السياق و على الساعة 23.45 تمت مداهمة مجموعة من المنازل من طرف رجال الدرك بزي مدني وفرقة من القوات الهمجية ومن بينها منازل المعطلين الصحراوين " شهيبات يوسف" و"بوركبة اسماعيل "و حمادي الكاسمي "الذين لم يكونوا متواجدين في تلك الفترة بالمنزل.
الخميس 25 يناير 2007 : سيرا على الخط الذي رسمه لنا شهدائنا الأبرار ، و الذين استرخصوا دمائهم في سبيل هذا الوطن ، و في إطار المعركة المفتوحة التي يخوضها المعطلون الصحراويون و الجماهير الصحراوية بكل عزم و إصرار بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة ، أبوا إلا أن يفجروها بركانا أحمر تحث أقدام الغزاة ، فعلى الساعة 08.00 صباحا نظمت الجماهير الصحراوية مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع الصحراوي ، رددوا خلالها العديد من الشعارات الوطنية المطالبة برحيل الغزاة عن أرضنا الطاهرة, انطلقت من حي الشهيد الوالي مصطفى السيد (الدوار التحتاني) لتجوب المسيرة جل شوارع المدينة مرورا بما يسمى شارع الوحدة الوطنية انتهاءا بساحة "20 دجنبر" و دلك من اجل المطالبة بكافة حقوقهم العادلة و المشروعة ، و في مقدمتها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام ، و صبت جل المداخلات على التنديد حيال ما يقع من داخل المناطق المحتلة من تمادي للدولة المغربية في نقض مقتضيات القانون الدولى الإنساني بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ، استهدفت كرامة الإنسان الصحراوي و حقوقه المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، مثلما استهدفت حقه في الأمن و الاستقرار . و قد اعتمدت الدولة المغربية كل الأساليب القمعية ، كسلوك لتعزيز سياساتها من خلال الارتكاب المتكرر و الواسع النطاق ، لشتى أشكال الانتهاكات الفظيعة لطمس هوية المجتمع الصحراوي ، و فرض أحوال معيشية سيئة عليه ،في حين يتم نهب و استنزاف خيرات هذا الوطن المحتل.و قد انتهت هده المواجهات بإصابة أكثر من 50 صحراويا إصابة بعضهم وصفت بالبليغة و المتوسطة.و للإشارة فقط فقد كان يتم نقل المصابين على الأكتاف و تقديم الإسعافات الأولية لهم من طرف المواطنين الصحراويين,في الوقت الذي كانت فيه سلطات الغزو تغلق باب المستوصف الوحيد بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة امام المواطنين الصحراويين,و تقديم الإسعافات لبيادق النظام الغازي الدين تمت إصابتهم في هده المواجهات.
و إلى حدود يوم الاثنين 29 يناير 2007 لا زالت امحاميد الغزلان تعرف حصارا امنيا و إعلاميا خطيرا من كل المداخل المؤدية إلى المنطقة و لا زالت أيضا أعداد هائلة من قوات المخزن بشتى تشكيلاتها ترابط بالبلدة مما يندر بانفجار خطير في أي لحظة .

و اليوم فالجماهير الصحراوية عازمة كل العزم على مواصلة نضالاتها حتى نيل كافة حقوقها و على رأسها حق شعبنا الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام ، و أنها لا زالت على خطى الشهداء الذين استرخصوا دمائهم في سبيل هدا الوطن ، و ليدرك الغزاة على أن وجودهم من داخل الصحراء المحتلة أصبح مستحيلا خصوصا في ظل الانتفاضة التي ما زالت شرارتها مشتعلة بكافة أرجاء الوطن المحتل و أيضا في ظل المد الثوري الدي أصبحت تعرفه الصحراء . إن النظام المغربي يسعى إلى الالتفاف حول الالتزامات التي سبق أن قطعها أمام المجتمع الدولي و التهرب من إجراء استفتاء حر و نزيه باقتراح منح الصحراء المحتلة حكما ذاتيا داخل المغرب و هو الاقتراح البالي الذي سبق أن قدمته الإدارة الاستعمارية الإسبانية في سبعينيات القرن الماضي ، لكن الشعب الصحراوي التواق للحرية و المسترخص دماء أبنائه البررة من أجل كرامته و عزته لن يقبل أن يصبح جزءا من ذلك المتحف الرسمي " مغرب العلويين " الذين يستلذون بتعبيد الناس لهم و تمريغ وجوه المسلمين في طقوس الركوع و السجود لغير الله في حالة أقرب ما تكون للوثنية أو العبودية التي لم يعد لها من وجود سوى في المتاحف أو في قصور حكام المغرب .
من هنا يبقى الحل في الصحراء واضحا و لا غبار عليه ، و يتمثل في العودة إلى الشرعية الدولية و تطبيق القرارات و التوصيات و التسليم بما سيختاره الصحراويون في استفتاء حر نزيه شفاف و بعيد عن أي نوع من الضغوط الإدارية أو العسكرية أو السياسية ، أما غير ذلك فلن يكون له من نتيجة سوى إطالة عمر المشكل و تمديد مأساة شعب متمسك بحقه في الوجود الحر ، لن تكل عزيمته أو تهون همته دون تحقيق ذلك .
الجماهير الصحراوية
المحاميد الغزلان
29 يناير 2007





مدينة العيون المحتلة

استيقظت مدينة العيون هذا اليوم31/01/2007 مزينة بالاعلام الوطنية وكتابة الشعارات على الجدران وخصوصا حي طانطان والسكنى والتعمير.وقامت مجموعة من رجال الشرطة بكتابة عبارات فارقة على جدران حي السكنى والتعمير وهي(شوف واسمع نجاة اعتابو تتخلع) وهذه العبارة التي كتبت من طرف رجال الامن المغاربة


بيان تنديـــــــدي من المحاميد الغزلان

إنسجاما مع انتفاضة الإستقلال التي تشهدها مختلف مدن و مداشر الوطن المحتل ، و التي اندلعت شرارتها الأولى منذ 21 ماي 2005 بعاصمة الوطن المحتل العيون الجريحة ، و امتدت عبر خريطة كل مواقع النضال و الصمود في سمفونية متناغمة تعبر عن تلاحم الشعب الصحراوي و وحدته التي لا تتكسر ، و بالرغم من التطور الحاصل على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان ، و الإرادة المعبر عنها أمميا في تفعيل الآليات الدولية لمراقبة مدى وفاء الدول بآلتزاماتها ، لا زالت الدولة المغربية تنتهج سياسة الإنكار و التضليل و التعتيم و تغييب الرأي العام عن مجريات الوضع المتردي لواقع حقوق الإنسان بالصحراء المحتلة ، و قد ساهمت ظروف الحرب القائمة و الحصار الإعلامي المضروب على المنطقة منذ 31 أكتوبر 1975 في خلق غطاء لحملات الإعتقال و الإختطاف و القتل العمد خارج القانون للأفراد و الجماعات من المدنيين الصحراويين العزل ، و بث أجواء الرعب و الذعر التي شكلت لدى ساكنة المنطقة هاجسا حال دون الوقوف على انتهاكات عديدة على قدر كبير من الخطورة و الجسامة ظلت محجوبة لما يقارب ثلاثة عقود عن أنظار العالم ، كما شكل عائقا دون البوح بالحقائق المفجعة و ما ترتب عنها.
من هذا المنطلق و إيمانا من الجماهير الصحراوية بمدينة المحاميد الغزلان المحتلة بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها ، و في إطار إنخراطها في انتفاضة الإستقلال ، أبت إلا أن تطلقها صرخة مدوية في وجه الغزاة من خلال تفجيرها لآنتفاضة عارمة تضامنا مع أهالينا المنتفضين بالأراضي المحتلة و للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي و بناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني ، هذه الإنتفاضة التي شاركت فيها كل الشرائح الإجتماعية بقيادة المعطلين الصحراويين ، تم خلالها رفع العديد من الشعارات الوطنية المطالبة بالحرية و الإستقلال التام و طرد الغزاة عن أرضنا الطاهرة ، ليكون رد القوات القمعية المغربية قاسيا و عنيفا ، حيث تدخلت بوحشية و همجية في حق المواطنين الصحراويين ، و آنهالت عليهم بشتى أساليبها القمعية مستعملة في ذلك العصي والهراوات و الدروع الحديدية و القنابل المسيلة للدموع ، و سقط خلال هذه الهجمة العديد من الجرحى ، كما تم تسجيل حالات تعذيب و اعتقال و اختطاف في صفوف أبناء الشعب الصحراوي بعد مداهمة العديد من منازل المعطلين الصحراويين بالمحاميد الغزلان
و شاركت في هذه الهجمة الشرسة العديد من الأجهزة المخزنية من : شرطة حضرية ، قوات مساعدة ، تدخل سريع ، قوات الشرطة ، بوليس سري ، مخابرات ...
من هذا المنطلق و سيرا على نهج الشهداء نعلن نحن المعطلين الصحراويين بمدينة المحاميد الغزلان المحتلة ما يلي :

* تشبتنا المطلق و الكامل بحق شعبنا الصحراوي في تقرير مصيره المفضي حتما إلى الإستقلال التام على كافة أراضيه
* تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كل ضحايا الهجمة المخزنية
* تنديدنا بالهجمة الوحشية التي يقودها النظام المغربي ضد أبناء شعبنا الأعزل
* مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين أبطال إنتفاضة الإستقلال و القابعين خلف زنازين الغزاة

* تضامننا مع الأشكال النضالية التي يخوضها أبناء شعبنا بكافة مواقع الفعل و النضال
* إنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة بالصحراء المحتلة إستنادا إلى ما تقره المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
* الكشف عن مصير المفقودين الصحراويين مجهولي المصير
* مطالبتنا برفع الحصار العسكري و الإعلامي المضروب على المحاميد الغزلان و المناطق المحتلة
* مناشدتنا كل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان و كل الضمائر الحية للتدخل من أجل الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء المحتلة

عن المعطلين الصحراويين
المحاميد الغزلان 27/01/2007

الحبس لكحل 01-02-07

بعد تدهور صحة المعتقل السياسى الصحراوى
- لعروصى محمد ملين الشوبيدا بالحبس لكحل
نم نقله ليلة البارحة من السجن الى مستشفى بن المهدى بمدينة العيون المحتلة
و بعد اجراء فحوصات قالوا له انهم سيجرون له عملية على المعيدة فورا , و نظرا
لعدم ثيقته فيهم رفض العملية لأنهم لم يشعرو لا عائلته و لا اى احد , و تم ارجاعه الى الحبس
لكحل و حالته الصحية متدهورة للغاية و نشير الى انه يوجد فى اضراب مفتوح عن الطعام
منذ عدة ايام