تقرير مفصل عن الهجمة الوحشية لقوات النظام الغازي ضد الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة
أيام 23و24 و25 يناير 2007
ردا على سياسة الإقصاء و التهميش الممنهجة من طرف الدولة المغربية تجاه أبناء الشعب الصحراوي و التي تتجلى في تفقير أبناء هدا الشعب و محاولة تركيعهم بشتى الطرق ، كل هذا يحدث في ظل استنزاف خيرات الوطن المحتل و تفويت الامتيازات لمجموعة من الرجعيين و تجار السلام ، أبى المعطلون الصحراويون بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة إلا أن يقفوا في وجه تعنت و غطرسة المحتل و فضح سياساته من خلال تفجيرهم لانتفاضة قوية بعد أن يئسوا من الحوارات و الوعود الكاذبة من طرف مسؤولي النظام المغربي,مند بداية الاعتصام السلمي و المفتوح يوم 04 يونيو 2006 أمام مقر قيادة المحاميد الغزلان,و جاءت الانتفاضة كالتالي :
* الثلاثاء 23 يناير2007 : إبتداءا من الساعة 14.00هبت الجماهير الصحراوية بكثافة إلى أمام مقر قيادة المحاميد الغزلان ، حيث تم نصب خيمة أخرى داخل قيادة المحاميد كخطوة تصعيدية على سياسة التماطل و الوعود الكاذبة التي ينهجها النظام المحتل تجاه مطالب الجماهير الصحراوية,قامت فيها الجماهير الصحراوية بترديد العديد من الشعارات الوطنية المطالبــة برحيــل الغزاة عن أرضنا الطاهرة من قبيل:
- شعب الصحراء سير سير نحو النصر و التحرير
- لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء آتي
- القمع لا يرهبنا و الموت لا يفنينا جماهيرنا الصحراوية تحيي النضال فينا
هذا من جهة ، أما من جهة ثانية فقد أعلنت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة عن موقفها الثابت المتمثل في حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير المفضي حتما للحرية و الاستقلال التام على ربوع وطننا المحتل ، و تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع كافة نضالات جماهيرنا بالأرض المحتلة ، و المطالبة أيضا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين خلف زنازن الذل و العار ،
و في حدود الساعة 17:00 تدخلت القوات القمعية الهمجية المغربية لاجتثاث خيام المعتصمين الصحراويين لتندلع مواجهة عنيفة و قوية استمرت إلى حدود الساعة 22:00 ليلا, و لكن بعزيمة و إرادة و بسالة الجماهير الصحراوية بقيادة المعطلين الصحراويين استطاعت أن ترغم قوات المخازنية على التراجع و إدخالهم إلى داخل مقر القيادة و منعهم من حرق الخيام.
مما دفع سلطات الغزو إلى طلب مجموعة التعزيزات القمعية تم استقدامها من أقاليم زاكورة و وارزازات و الراشيدية ,بشتى تشكيلاتها من شرطة حضرية ,قوات الدرك ، قوات مساعدة ، تدخل سريع ، قوات الشرطة ، البوليس السري.
و في حدود منتصف الليل و بعد أن عمدت قوات الغزو على قطع التيار الكهربائي , تفاجأت الجماهير الصحراوية المعتصمة بهجوم غاشم على الخيام, لتندلع مواجهة جديدة انضمت لها مختلف الشرائح الاجتماعية من شيوخ و نساء و أطفال و تلاميذ , استمرت إلى حدود 4:00 صباحا , انتهت بحرق خيام المعتصمين الصحراويين بقلعة الصمود امحاميد الغزلان,و حرق كتبهم و أفرشتهم و تجريدهم من هواتفهم النقالة.و لكن و ما أن طلعت شمس الأربعاء 24 يناير 2007 حتى تفاجأت سلطات القمع المغربي بنزول أعداد هائلة من الجماهير الصحراوية بامحاميد الغزلان إلى مكان المعتصم للتنديد بالهجمة الهمجية في حق أبناء امحاميد الغزلان و كذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين القابعين في السجون المغربية,و قد تم رفع مجموعة من الشعارات :
- الصحراء حرة حرة و المغرب يطلع برا
- صحراوي صحراوية أيدي فأيدك للحرية
- لا بديل لا بديل عن تقرير المصير
لتضطر من جديد قوات القمع الهمجية في حدود الساعة 10:00 صباحا إلى التدخل في حق المنتفضين من أبناء الشعب الصحراوي بامحاميد الغزلان الدين واجهوا قوات القمع ببسالة، بحيث أمطروها بوابل من الحجارة من كل الأمكنة بينت فيها الجماهير الصحراوية بامحاميد الغزلان عن مدى عزمها و بسالتها لانتزاع حقوقها و طرد قوات نظام الرباط التوسعي لتستمر المواجهة إلى حدود الساعة 18:00 مساء. ، لتلوذ القوات القمعية بالفرار ، و يواصل أبناء شعبنا مسيرتهم النضالية ، حيث أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى مكان المعتصم بالحجارة و العجلات المطاطية
فإرادة و صمود الجماهير الصحراوية كانت هي الأقوى ، حيث تم نقل المواجهة مع قوى القمع إلى ما يسمى " شارع الوحدة الوطنية " بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة ، فما كان من الجماهير الشعبية الصحراوية إلا أن تضم صوتها إلى جانب أصوات الطليعة الثورية ، حيث تم القيام بمسيرة حاشدة ندد من خلالها المتظاهرون بالتدخل الهمجي السافر في حق أبناء شعبنا هذا المساء.
و انتهت المواجهة بتكبيد سلطات الغزو خسائر مادية و بشرية كبيرة نذكر منها :
· حرق جزء من قيادة امحاميد الغزلان .
· حرق جزء من مقر الدرك الملكي.
· حرق سيارة من نوع مرسيدس 190 تابعة للدرك الملكي كانت تشارك في ملاحقة المناضلين.
· تحطيم نصب تذكاري يؤرخ لزيارة الملك محمد الخامس سنة 1958.
· جرح عدد كبير من قوات المخزن و السيمي و الدرك.
لتصاب قوى القمع بهستيريا و هلع أدى بها إلى التدخل من جديد في حق المتظاهرين ،و دلك باقتحام ثانوية الغزلان في حدود الساعة 14:00 من يوم الأربعاء خلف ورائه العديد من الجرحى و المعتقلين , ودلك من اجل ثني عزيمة و إرادة الجماهير الصحراوية ليتم تهديد مجموعة من الاساتدة و إشهار السلاح في وجههم كما حدث مع الاستاد الصحراوي " عمي أمبارك "و حارس عام الثانوية " الراجي محمد" و تم اعتقال مجموعة من التلاميذ نذكر من بينهم :
- الخوماني حمزة.
- ليغزي إبراهيم.
- نزهة لغفيري.
- سعيد البيهي.
-الكاسمي محجوبة.
- مصطفى بوسكة.
- سعيد الباعلي.
ليتم اقتيادهم إلى مخفر الدرك لتعذيبهم و التحقيق معهم لمدة 3 ساعات قبل الإفراج عنهم.
و على طول فترة المساء كانت قوات القمع المغربي بشتى تشكيلاتها تلاحق المناضلين باستعمال سيارات من نوع اسطافيت و جيب و دراجات نارية و كلاب مدربة مدعومة بطائرة مروحية تابعة للدرك الملكي ليتم اعتقال شابين صحراويين هما : " السبطي لحسن 16 سنة " و " احمامة عثمان 25 سنة " , المجهول مصيرهما لحد الساعة.
و على طول فترة المواجهة كانت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة تقوم برفع اعلام الجبهة والهتاف بحياة الاخ المناضل محمد عبد العزيز وترديد الشعارات المناهضة للنظام المغربي و ترديد الشعارات الوطنية.
و امام أعين سلطات الغزو المغربي قامت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة بحرق العلم المغربي و وضع علم الجمهورية مكانه امام مقر قيادة نظام الرباط.
و حوالي الساعة 18.30 قامت قوات القمع بإغلاق كل المنافذ المؤذية إلى مكان المعتصم و بمحاصرة المتظاهرين من كل الجوانب ، وهددت بالتدخل ، لتضطر الجماهير الصحراوية إلى رفع شكلها النضالي على أساس استمرار المعركة . و الإقبال على خطوات تصعيدية.
هذا و تعيش المدينة إلى حدود الساعة حالة استنفار قصوى و تطويق لكافة الأحياء و الشوارع، و لبعض منازل المعطلين الصحراويين ، و في نفس السياق و على الساعة 23.45 تمت مداهمة مجموعة من المنازل من طرف رجال الدرك بزي مدني وفرقة من القوات الهمجية ومن بينها منازل المعطلين الصحراوين " شهيبات يوسف" و"بوركبة اسماعيل "و حمادي الكاسمي "الذين لم يكونوا متواجدين في تلك الفترة بالمنزل.
الخميس 25 يناير 2007 : سيرا على الخط الذي رسمه لنا شهدائنا الأبرار ، و الذين استرخصوا دمائهم في سبيل هذا الوطن ، و في إطار المعركة المفتوحة التي يخوضها المعطلون الصحراويون و الجماهير الصحراوية بكل عزم و إصرار بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة ، أبوا إلا أن يفجروها بركانا أحمر تحث أقدام الغزاة ، فعلى الساعة 08.00 صباحا نظمت الجماهير الصحراوية مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع الصحراوي ، رددوا خلالها العديد من الشعارات الوطنية المطالبة برحيل الغزاة عن أرضنا الطاهرة, انطلقت من حي الشهيد الوالي مصطفى السيد (الدوار التحتاني) لتجوب المسيرة جل شوارع المدينة مرورا بما يسمى شارع الوحدة الوطنية انتهاءا بساحة "20 دجنبر" و دلك من اجل المطالبة بكافة حقوقهم العادلة و المشروعة ، و في مقدمتها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام ، و صبت جل المداخلات على التنديد حيال ما يقع من داخل المناطق المحتلة من تمادي للدولة المغربية في نقض مقتضيات القانون الدولى الإنساني بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ، استهدفت كرامة الإنسان الصحراوي و حقوقه المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، مثلما استهدفت حقه في الأمن و الاستقرار . و قد اعتمدت الدولة المغربية كل الأساليب القمعية ، كسلوك لتعزيز سياساتها من خلال الارتكاب المتكرر و الواسع النطاق ، لشتى أشكال الانتهاكات الفظيعة لطمس هوية المجتمع الصحراوي ، و فرض أحوال معيشية سيئة عليه ،في حين يتم نهب و استنزاف خيرات هذا الوطن المحتل.و قد انتهت هده المواجهات بإصابة أكثر من 50 صحراويا إصابة بعضهم وصفت بالبليغة و المتوسطة.و للإشارة فقط فقد كان يتم نقل المصابين على الأكتاف و تقديم الإسعافات الأولية لهم من طرف المواطنين الصحراويين,في الوقت الذي كانت فيه سلطات الغزو تغلق باب المستوصف الوحيد بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة امام المواطنين الصحراويين,و تقديم الإسعافات لبيادق النظام الغازي الدين تمت إصابتهم في هده المواجهات.
و إلى حدود يوم الاثنين 29 يناير 2007 لا زالت امحاميد الغزلان تعرف حصارا امنيا و إعلاميا خطيرا من كل المداخل المؤدية إلى المنطقة و لا زالت أيضا أعداد هائلة من قوات المخزن بشتى تشكيلاتها ترابط بالبلدة مما يندر بانفجار خطير في أي لحظة .
و اليوم فالجماهير الصحراوية عازمة كل العزم على مواصلة نضالاتها حتى نيل كافة حقوقها و على رأسها حق شعبنا الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام ، و أنها لا زالت على خطى الشهداء الذين استرخصوا دمائهم في سبيل هدا الوطن ، و ليدرك الغزاة على أن وجودهم من داخل الصحراء المحتلة أصبح مستحيلا خصوصا في ظل الانتفاضة التي ما زالت شرارتها مشتعلة بكافة أرجاء الوطن المحتل و أيضا في ظل المد الثوري الدي أصبحت تعرفه الصحراء . إن النظام المغربي يسعى إلى الالتفاف حول الالتزامات التي سبق أن قطعها أمام المجتمع الدولي و التهرب من إجراء استفتاء حر و نزيه باقتراح منح الصحراء المحتلة حكما ذاتيا داخل المغرب و هو الاقتراح البالي الذي سبق أن قدمته الإدارة الاستعمارية الإسبانية في سبعينيات القرن الماضي ، لكن الشعب الصحراوي التواق للحرية و المسترخص دماء أبنائه البررة من أجل كرامته و عزته لن يقبل أن يصبح جزءا من ذلك المتحف الرسمي " مغرب العلويين " الذين يستلذون بتعبيد الناس لهم و تمريغ وجوه المسلمين في طقوس الركوع و السجود لغير الله في حالة أقرب ما تكون للوثنية أو العبودية التي لم يعد لها من وجود سوى في المتاحف أو في قصور حكام المغرب .
من هنا يبقى الحل في الصحراء واضحا و لا غبار عليه ، و يتمثل في العودة إلى الشرعية الدولية و تطبيق القرارات و التوصيات و التسليم بما سيختاره الصحراويون في استفتاء حر نزيه شفاف و بعيد عن أي نوع من الضغوط الإدارية أو العسكرية أو السياسية ، أما غير ذلك فلن يكون له من نتيجة سوى إطالة عمر المشكل و تمديد مأساة شعب متمسك بحقه في الوجود الحر ، لن تكل عزيمته أو تهون همته دون تحقيق ذلك .
الجماهير الصحراوية
المحاميد الغزلان
29 يناير 2007
مدينة العيون المحتلة
استيقظت مدينة العيون هذا اليوم31/01/2007 مزينة بالاعلام الوطنية وكتابة الشعارات على الجدران وخصوصا حي طانطان والسكنى والتعمير.وقامت مجموعة من رجال الشرطة بكتابة عبارات فارقة على جدران حي السكنى والتعمير وهي(شوف واسمع نجاة اعتابو تتخلع) وهذه العبارة التي كتبت من طرف رجال الامن المغاربة
بيان تنديـــــــدي من المحاميد الغزلان
إنسجاما مع انتفاضة الإستقلال التي تشهدها مختلف مدن و مداشر الوطن المحتل ، و التي اندلعت شرارتها الأولى منذ 21 ماي 2005 بعاصمة الوطن المحتل العيون الجريحة ، و امتدت عبر خريطة كل مواقع النضال و الصمود في سمفونية متناغمة تعبر عن تلاحم الشعب الصحراوي و وحدته التي لا تتكسر ، و بالرغم من التطور الحاصل على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان ، و الإرادة المعبر عنها أمميا في تفعيل الآليات الدولية لمراقبة مدى وفاء الدول بآلتزاماتها ، لا زالت الدولة المغربية تنتهج سياسة الإنكار و التضليل و التعتيم و تغييب الرأي العام عن مجريات الوضع المتردي لواقع حقوق الإنسان بالصحراء المحتلة ، و قد ساهمت ظروف الحرب القائمة و الحصار الإعلامي المضروب على المنطقة منذ 31 أكتوبر 1975 في خلق غطاء لحملات الإعتقال و الإختطاف و القتل العمد خارج القانون للأفراد و الجماعات من المدنيين الصحراويين العزل ، و بث أجواء الرعب و الذعر التي شكلت لدى ساكنة المنطقة هاجسا حال دون الوقوف على انتهاكات عديدة على قدر كبير من الخطورة و الجسامة ظلت محجوبة لما يقارب ثلاثة عقود عن أنظار العالم ، كما شكل عائقا دون البوح بالحقائق المفجعة و ما ترتب عنها.
من هذا المنطلق و إيمانا من الجماهير الصحراوية بمدينة المحاميد الغزلان المحتلة بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها ، و في إطار إنخراطها في انتفاضة الإستقلال ، أبت إلا أن تطلقها صرخة مدوية في وجه الغزاة من خلال تفجيرها لآنتفاضة عارمة تضامنا مع أهالينا المنتفضين بالأراضي المحتلة و للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي و بناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني ، هذه الإنتفاضة التي شاركت فيها كل الشرائح الإجتماعية بقيادة المعطلين الصحراويين ، تم خلالها رفع العديد من الشعارات الوطنية المطالبة بالحرية و الإستقلال التام و طرد الغزاة عن أرضنا الطاهرة ، ليكون رد القوات القمعية المغربية قاسيا و عنيفا ، حيث تدخلت بوحشية و همجية في حق المواطنين الصحراويين ، و آنهالت عليهم بشتى أساليبها القمعية مستعملة في ذلك العصي والهراوات و الدروع الحديدية و القنابل المسيلة للدموع ، و سقط خلال هذه الهجمة العديد من الجرحى ، كما تم تسجيل حالات تعذيب و اعتقال و اختطاف في صفوف أبناء الشعب الصحراوي بعد مداهمة العديد من منازل المعطلين الصحراويين بالمحاميد الغزلان
و شاركت في هذه الهجمة الشرسة العديد من الأجهزة المخزنية من : شرطة حضرية ، قوات مساعدة ، تدخل سريع ، قوات الشرطة ، بوليس سري ، مخابرات ...
من هذا المنطلق و سيرا على نهج الشهداء نعلن نحن المعطلين الصحراويين بمدينة المحاميد الغزلان المحتلة ما يلي :
* تشبتنا المطلق و الكامل بحق شعبنا الصحراوي في تقرير مصيره المفضي حتما إلى الإستقلال التام على كافة أراضيه
* تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كل ضحايا الهجمة المخزنية
* تنديدنا بالهجمة الوحشية التي يقودها النظام المغربي ضد أبناء شعبنا الأعزل
* مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين أبطال إنتفاضة الإستقلال و القابعين خلف زنازين الغزاة
* تضامننا مع الأشكال النضالية التي يخوضها أبناء شعبنا بكافة مواقع الفعل و النضال
* إنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة بالصحراء المحتلة إستنادا إلى ما تقره المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
* الكشف عن مصير المفقودين الصحراويين مجهولي المصير
* مطالبتنا برفع الحصار العسكري و الإعلامي المضروب على المحاميد الغزلان و المناطق المحتلة
* مناشدتنا كل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان و كل الضمائر الحية للتدخل من أجل الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء المحتلة
عن المعطلين الصحراويين
المحاميد الغزلان 27/01/2007
أيام 23و24 و25 يناير 2007
ردا على سياسة الإقصاء و التهميش الممنهجة من طرف الدولة المغربية تجاه أبناء الشعب الصحراوي و التي تتجلى في تفقير أبناء هدا الشعب و محاولة تركيعهم بشتى الطرق ، كل هذا يحدث في ظل استنزاف خيرات الوطن المحتل و تفويت الامتيازات لمجموعة من الرجعيين و تجار السلام ، أبى المعطلون الصحراويون بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة إلا أن يقفوا في وجه تعنت و غطرسة المحتل و فضح سياساته من خلال تفجيرهم لانتفاضة قوية بعد أن يئسوا من الحوارات و الوعود الكاذبة من طرف مسؤولي النظام المغربي,مند بداية الاعتصام السلمي و المفتوح يوم 04 يونيو 2006 أمام مقر قيادة المحاميد الغزلان,و جاءت الانتفاضة كالتالي :
* الثلاثاء 23 يناير2007 : إبتداءا من الساعة 14.00هبت الجماهير الصحراوية بكثافة إلى أمام مقر قيادة المحاميد الغزلان ، حيث تم نصب خيمة أخرى داخل قيادة المحاميد كخطوة تصعيدية على سياسة التماطل و الوعود الكاذبة التي ينهجها النظام المحتل تجاه مطالب الجماهير الصحراوية,قامت فيها الجماهير الصحراوية بترديد العديد من الشعارات الوطنية المطالبــة برحيــل الغزاة عن أرضنا الطاهرة من قبيل:
- شعب الصحراء سير سير نحو النصر و التحرير
- لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء آتي
- القمع لا يرهبنا و الموت لا يفنينا جماهيرنا الصحراوية تحيي النضال فينا
هذا من جهة ، أما من جهة ثانية فقد أعلنت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة عن موقفها الثابت المتمثل في حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير المفضي حتما للحرية و الاستقلال التام على ربوع وطننا المحتل ، و تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع كافة نضالات جماهيرنا بالأرض المحتلة ، و المطالبة أيضا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين خلف زنازن الذل و العار ،
و في حدود الساعة 17:00 تدخلت القوات القمعية الهمجية المغربية لاجتثاث خيام المعتصمين الصحراويين لتندلع مواجهة عنيفة و قوية استمرت إلى حدود الساعة 22:00 ليلا, و لكن بعزيمة و إرادة و بسالة الجماهير الصحراوية بقيادة المعطلين الصحراويين استطاعت أن ترغم قوات المخازنية على التراجع و إدخالهم إلى داخل مقر القيادة و منعهم من حرق الخيام.
مما دفع سلطات الغزو إلى طلب مجموعة التعزيزات القمعية تم استقدامها من أقاليم زاكورة و وارزازات و الراشيدية ,بشتى تشكيلاتها من شرطة حضرية ,قوات الدرك ، قوات مساعدة ، تدخل سريع ، قوات الشرطة ، البوليس السري.
و في حدود منتصف الليل و بعد أن عمدت قوات الغزو على قطع التيار الكهربائي , تفاجأت الجماهير الصحراوية المعتصمة بهجوم غاشم على الخيام, لتندلع مواجهة جديدة انضمت لها مختلف الشرائح الاجتماعية من شيوخ و نساء و أطفال و تلاميذ , استمرت إلى حدود 4:00 صباحا , انتهت بحرق خيام المعتصمين الصحراويين بقلعة الصمود امحاميد الغزلان,و حرق كتبهم و أفرشتهم و تجريدهم من هواتفهم النقالة.و لكن و ما أن طلعت شمس الأربعاء 24 يناير 2007 حتى تفاجأت سلطات القمع المغربي بنزول أعداد هائلة من الجماهير الصحراوية بامحاميد الغزلان إلى مكان المعتصم للتنديد بالهجمة الهمجية في حق أبناء امحاميد الغزلان و كذلك تضامنا مع المعتقلين السياسيين القابعين في السجون المغربية,و قد تم رفع مجموعة من الشعارات :
- الصحراء حرة حرة و المغرب يطلع برا
- صحراوي صحراوية أيدي فأيدك للحرية
- لا بديل لا بديل عن تقرير المصير
لتضطر من جديد قوات القمع الهمجية في حدود الساعة 10:00 صباحا إلى التدخل في حق المنتفضين من أبناء الشعب الصحراوي بامحاميد الغزلان الدين واجهوا قوات القمع ببسالة، بحيث أمطروها بوابل من الحجارة من كل الأمكنة بينت فيها الجماهير الصحراوية بامحاميد الغزلان عن مدى عزمها و بسالتها لانتزاع حقوقها و طرد قوات نظام الرباط التوسعي لتستمر المواجهة إلى حدود الساعة 18:00 مساء. ، لتلوذ القوات القمعية بالفرار ، و يواصل أبناء شعبنا مسيرتهم النضالية ، حيث أغلقوا كل المنافذ المؤدية إلى مكان المعتصم بالحجارة و العجلات المطاطية
فإرادة و صمود الجماهير الصحراوية كانت هي الأقوى ، حيث تم نقل المواجهة مع قوى القمع إلى ما يسمى " شارع الوحدة الوطنية " بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة ، فما كان من الجماهير الشعبية الصحراوية إلا أن تضم صوتها إلى جانب أصوات الطليعة الثورية ، حيث تم القيام بمسيرة حاشدة ندد من خلالها المتظاهرون بالتدخل الهمجي السافر في حق أبناء شعبنا هذا المساء.
و انتهت المواجهة بتكبيد سلطات الغزو خسائر مادية و بشرية كبيرة نذكر منها :
· حرق جزء من قيادة امحاميد الغزلان .
· حرق جزء من مقر الدرك الملكي.
· حرق سيارة من نوع مرسيدس 190 تابعة للدرك الملكي كانت تشارك في ملاحقة المناضلين.
· تحطيم نصب تذكاري يؤرخ لزيارة الملك محمد الخامس سنة 1958.
· جرح عدد كبير من قوات المخزن و السيمي و الدرك.
لتصاب قوى القمع بهستيريا و هلع أدى بها إلى التدخل من جديد في حق المتظاهرين ،و دلك باقتحام ثانوية الغزلان في حدود الساعة 14:00 من يوم الأربعاء خلف ورائه العديد من الجرحى و المعتقلين , ودلك من اجل ثني عزيمة و إرادة الجماهير الصحراوية ليتم تهديد مجموعة من الاساتدة و إشهار السلاح في وجههم كما حدث مع الاستاد الصحراوي " عمي أمبارك "و حارس عام الثانوية " الراجي محمد" و تم اعتقال مجموعة من التلاميذ نذكر من بينهم :
- الخوماني حمزة.
- ليغزي إبراهيم.
- نزهة لغفيري.
- سعيد البيهي.
-الكاسمي محجوبة.
- مصطفى بوسكة.
- سعيد الباعلي.
ليتم اقتيادهم إلى مخفر الدرك لتعذيبهم و التحقيق معهم لمدة 3 ساعات قبل الإفراج عنهم.
و على طول فترة المساء كانت قوات القمع المغربي بشتى تشكيلاتها تلاحق المناضلين باستعمال سيارات من نوع اسطافيت و جيب و دراجات نارية و كلاب مدربة مدعومة بطائرة مروحية تابعة للدرك الملكي ليتم اعتقال شابين صحراويين هما : " السبطي لحسن 16 سنة " و " احمامة عثمان 25 سنة " , المجهول مصيرهما لحد الساعة.
و على طول فترة المواجهة كانت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة تقوم برفع اعلام الجبهة والهتاف بحياة الاخ المناضل محمد عبد العزيز وترديد الشعارات المناهضة للنظام المغربي و ترديد الشعارات الوطنية.
و امام أعين سلطات الغزو المغربي قامت الجماهير الصحراوية بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة بحرق العلم المغربي و وضع علم الجمهورية مكانه امام مقر قيادة نظام الرباط.
و حوالي الساعة 18.30 قامت قوات القمع بإغلاق كل المنافذ المؤذية إلى مكان المعتصم و بمحاصرة المتظاهرين من كل الجوانب ، وهددت بالتدخل ، لتضطر الجماهير الصحراوية إلى رفع شكلها النضالي على أساس استمرار المعركة . و الإقبال على خطوات تصعيدية.
هذا و تعيش المدينة إلى حدود الساعة حالة استنفار قصوى و تطويق لكافة الأحياء و الشوارع، و لبعض منازل المعطلين الصحراويين ، و في نفس السياق و على الساعة 23.45 تمت مداهمة مجموعة من المنازل من طرف رجال الدرك بزي مدني وفرقة من القوات الهمجية ومن بينها منازل المعطلين الصحراوين " شهيبات يوسف" و"بوركبة اسماعيل "و حمادي الكاسمي "الذين لم يكونوا متواجدين في تلك الفترة بالمنزل.
الخميس 25 يناير 2007 : سيرا على الخط الذي رسمه لنا شهدائنا الأبرار ، و الذين استرخصوا دمائهم في سبيل هذا الوطن ، و في إطار المعركة المفتوحة التي يخوضها المعطلون الصحراويون و الجماهير الصحراوية بكل عزم و إصرار بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة ، أبوا إلا أن يفجروها بركانا أحمر تحث أقدام الغزاة ، فعلى الساعة 08.00 صباحا نظمت الجماهير الصحراوية مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع الصحراوي ، رددوا خلالها العديد من الشعارات الوطنية المطالبة برحيل الغزاة عن أرضنا الطاهرة, انطلقت من حي الشهيد الوالي مصطفى السيد (الدوار التحتاني) لتجوب المسيرة جل شوارع المدينة مرورا بما يسمى شارع الوحدة الوطنية انتهاءا بساحة "20 دجنبر" و دلك من اجل المطالبة بكافة حقوقهم العادلة و المشروعة ، و في مقدمتها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام ، و صبت جل المداخلات على التنديد حيال ما يقع من داخل المناطق المحتلة من تمادي للدولة المغربية في نقض مقتضيات القانون الدولى الإنساني بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية ، استهدفت كرامة الإنسان الصحراوي و حقوقه المدنية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، مثلما استهدفت حقه في الأمن و الاستقرار . و قد اعتمدت الدولة المغربية كل الأساليب القمعية ، كسلوك لتعزيز سياساتها من خلال الارتكاب المتكرر و الواسع النطاق ، لشتى أشكال الانتهاكات الفظيعة لطمس هوية المجتمع الصحراوي ، و فرض أحوال معيشية سيئة عليه ،في حين يتم نهب و استنزاف خيرات هذا الوطن المحتل.و قد انتهت هده المواجهات بإصابة أكثر من 50 صحراويا إصابة بعضهم وصفت بالبليغة و المتوسطة.و للإشارة فقط فقد كان يتم نقل المصابين على الأكتاف و تقديم الإسعافات الأولية لهم من طرف المواطنين الصحراويين,في الوقت الذي كانت فيه سلطات الغزو تغلق باب المستوصف الوحيد بقلعة الصمود المحاميد الغزلان المحتلة امام المواطنين الصحراويين,و تقديم الإسعافات لبيادق النظام الغازي الدين تمت إصابتهم في هده المواجهات.
و إلى حدود يوم الاثنين 29 يناير 2007 لا زالت امحاميد الغزلان تعرف حصارا امنيا و إعلاميا خطيرا من كل المداخل المؤدية إلى المنطقة و لا زالت أيضا أعداد هائلة من قوات المخزن بشتى تشكيلاتها ترابط بالبلدة مما يندر بانفجار خطير في أي لحظة .
و اليوم فالجماهير الصحراوية عازمة كل العزم على مواصلة نضالاتها حتى نيل كافة حقوقها و على رأسها حق شعبنا الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال التام ، و أنها لا زالت على خطى الشهداء الذين استرخصوا دمائهم في سبيل هدا الوطن ، و ليدرك الغزاة على أن وجودهم من داخل الصحراء المحتلة أصبح مستحيلا خصوصا في ظل الانتفاضة التي ما زالت شرارتها مشتعلة بكافة أرجاء الوطن المحتل و أيضا في ظل المد الثوري الدي أصبحت تعرفه الصحراء . إن النظام المغربي يسعى إلى الالتفاف حول الالتزامات التي سبق أن قطعها أمام المجتمع الدولي و التهرب من إجراء استفتاء حر و نزيه باقتراح منح الصحراء المحتلة حكما ذاتيا داخل المغرب و هو الاقتراح البالي الذي سبق أن قدمته الإدارة الاستعمارية الإسبانية في سبعينيات القرن الماضي ، لكن الشعب الصحراوي التواق للحرية و المسترخص دماء أبنائه البررة من أجل كرامته و عزته لن يقبل أن يصبح جزءا من ذلك المتحف الرسمي " مغرب العلويين " الذين يستلذون بتعبيد الناس لهم و تمريغ وجوه المسلمين في طقوس الركوع و السجود لغير الله في حالة أقرب ما تكون للوثنية أو العبودية التي لم يعد لها من وجود سوى في المتاحف أو في قصور حكام المغرب .
من هنا يبقى الحل في الصحراء واضحا و لا غبار عليه ، و يتمثل في العودة إلى الشرعية الدولية و تطبيق القرارات و التوصيات و التسليم بما سيختاره الصحراويون في استفتاء حر نزيه شفاف و بعيد عن أي نوع من الضغوط الإدارية أو العسكرية أو السياسية ، أما غير ذلك فلن يكون له من نتيجة سوى إطالة عمر المشكل و تمديد مأساة شعب متمسك بحقه في الوجود الحر ، لن تكل عزيمته أو تهون همته دون تحقيق ذلك .
الجماهير الصحراوية
المحاميد الغزلان
29 يناير 2007
مدينة العيون المحتلة
استيقظت مدينة العيون هذا اليوم31/01/2007 مزينة بالاعلام الوطنية وكتابة الشعارات على الجدران وخصوصا حي طانطان والسكنى والتعمير.وقامت مجموعة من رجال الشرطة بكتابة عبارات فارقة على جدران حي السكنى والتعمير وهي(شوف واسمع نجاة اعتابو تتخلع) وهذه العبارة التي كتبت من طرف رجال الامن المغاربة
بيان تنديـــــــدي من المحاميد الغزلان
إنسجاما مع انتفاضة الإستقلال التي تشهدها مختلف مدن و مداشر الوطن المحتل ، و التي اندلعت شرارتها الأولى منذ 21 ماي 2005 بعاصمة الوطن المحتل العيون الجريحة ، و امتدت عبر خريطة كل مواقع النضال و الصمود في سمفونية متناغمة تعبر عن تلاحم الشعب الصحراوي و وحدته التي لا تتكسر ، و بالرغم من التطور الحاصل على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان ، و الإرادة المعبر عنها أمميا في تفعيل الآليات الدولية لمراقبة مدى وفاء الدول بآلتزاماتها ، لا زالت الدولة المغربية تنتهج سياسة الإنكار و التضليل و التعتيم و تغييب الرأي العام عن مجريات الوضع المتردي لواقع حقوق الإنسان بالصحراء المحتلة ، و قد ساهمت ظروف الحرب القائمة و الحصار الإعلامي المضروب على المنطقة منذ 31 أكتوبر 1975 في خلق غطاء لحملات الإعتقال و الإختطاف و القتل العمد خارج القانون للأفراد و الجماعات من المدنيين الصحراويين العزل ، و بث أجواء الرعب و الذعر التي شكلت لدى ساكنة المنطقة هاجسا حال دون الوقوف على انتهاكات عديدة على قدر كبير من الخطورة و الجسامة ظلت محجوبة لما يقارب ثلاثة عقود عن أنظار العالم ، كما شكل عائقا دون البوح بالحقائق المفجعة و ما ترتب عنها.
من هذا المنطلق و إيمانا من الجماهير الصحراوية بمدينة المحاميد الغزلان المحتلة بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها ، و في إطار إنخراطها في انتفاضة الإستقلال ، أبت إلا أن تطلقها صرخة مدوية في وجه الغزاة من خلال تفجيرها لآنتفاضة عارمة تضامنا مع أهالينا المنتفضين بالأراضي المحتلة و للمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي و بناء دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني ، هذه الإنتفاضة التي شاركت فيها كل الشرائح الإجتماعية بقيادة المعطلين الصحراويين ، تم خلالها رفع العديد من الشعارات الوطنية المطالبة بالحرية و الإستقلال التام و طرد الغزاة عن أرضنا الطاهرة ، ليكون رد القوات القمعية المغربية قاسيا و عنيفا ، حيث تدخلت بوحشية و همجية في حق المواطنين الصحراويين ، و آنهالت عليهم بشتى أساليبها القمعية مستعملة في ذلك العصي والهراوات و الدروع الحديدية و القنابل المسيلة للدموع ، و سقط خلال هذه الهجمة العديد من الجرحى ، كما تم تسجيل حالات تعذيب و اعتقال و اختطاف في صفوف أبناء الشعب الصحراوي بعد مداهمة العديد من منازل المعطلين الصحراويين بالمحاميد الغزلان
و شاركت في هذه الهجمة الشرسة العديد من الأجهزة المخزنية من : شرطة حضرية ، قوات مساعدة ، تدخل سريع ، قوات الشرطة ، بوليس سري ، مخابرات ...
من هذا المنطلق و سيرا على نهج الشهداء نعلن نحن المعطلين الصحراويين بمدينة المحاميد الغزلان المحتلة ما يلي :
* تشبتنا المطلق و الكامل بحق شعبنا الصحراوي في تقرير مصيره المفضي حتما إلى الإستقلال التام على كافة أراضيه
* تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كل ضحايا الهجمة المخزنية
* تنديدنا بالهجمة الوحشية التي يقودها النظام المغربي ضد أبناء شعبنا الأعزل
* مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين أبطال إنتفاضة الإستقلال و القابعين خلف زنازين الغزاة
* تضامننا مع الأشكال النضالية التي يخوضها أبناء شعبنا بكافة مواقع الفعل و النضال
* إنصاف ضحايا الإنتهاكات الجسيمة بالصحراء المحتلة إستنادا إلى ما تقره المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
* الكشف عن مصير المفقودين الصحراويين مجهولي المصير
* مطالبتنا برفع الحصار العسكري و الإعلامي المضروب على المحاميد الغزلان و المناطق المحتلة
* مناشدتنا كل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان و كل الضمائر الحية للتدخل من أجل الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء المحتلة
عن المعطلين الصحراويين
المحاميد الغزلان 27/01/2007
الحبس لكحل 01-02-07
بعد تدهور صحة المعتقل السياسى الصحراوى
- لعروصى محمد ملين الشوبيدا بالحبس لكحل
نم نقله ليلة البارحة من السجن الى مستشفى بن المهدى بمدينة العيون المحتلة
و بعد اجراء فحوصات قالوا له انهم سيجرون له عملية على المعيدة فورا , و نظرا
لعدم ثيقته فيهم رفض العملية لأنهم لم يشعرو لا عائلته و لا اى احد , و تم ارجاعه الى الحبس
لكحل و حالته الصحية متدهورة للغاية و نشير الى انه يوجد فى اضراب مفتوح عن الطعام
منذ عدة ايام
بعد تدهور صحة المعتقل السياسى الصحراوى
- لعروصى محمد ملين الشوبيدا بالحبس لكحل
نم نقله ليلة البارحة من السجن الى مستشفى بن المهدى بمدينة العيون المحتلة
و بعد اجراء فحوصات قالوا له انهم سيجرون له عملية على المعيدة فورا , و نظرا
لعدم ثيقته فيهم رفض العملية لأنهم لم يشعرو لا عائلته و لا اى احد , و تم ارجاعه الى الحبس
لكحل و حالته الصحية متدهورة للغاية و نشير الى انه يوجد فى اضراب مفتوح عن الطعام
منذ عدة ايام