Wednesday, October 25, 2006

مدينة العيون المحتلة

مدينة العيون المحتلة
تعرض المناضل الصحراوي ديه باعلي لمحاولت اختطاف من طرف الشرطة المغربية بينما كان يمارس لعبة كرة القدم امام حي معطلة الصامد قبل صلاة المغرب بعدما طلبت منة الشرطه المغادرة على الفور من امام الحي السالف الدكر وقد قوبل هدا الطلب برفض من طرف الديه باعلي مما اضطر بشرطة المغربية بالاستعانة ب 6 من عناصر الشرطة من اجل ارغامة بالصعود الى السيارة وقتيادة الى المخفر من لتعديبه هناك كما تفعل دائما مع المناضلين الصحراويين و بعد مقاومة مستميثة حاول خلالها المناضل الديه عدم ركوب تدخلت الجماهير بحي معطى الله الصامد و اهلة الاشاوس و قامو برمي السيارة بالحجار وترديد العديد من الشعارات مما اضطر بالسيارة السالفة الدكر الى الاستنجاد ب 8 سيارات أخرى من الشرطة حيث قامت بمحاصرة بيت ديه باعلي من اجل اعتقالة لكن ووقفت أمه احديدهم اعمارة و أخته المناضلة فاطمة بالمرصاد أمام المنزل قبل أن يتم اقتحام المنزل لكن المناضل الديه باعلي لم يتركم لهم المجال من اجل نيل مرادهم حيت اخلى البيت من جهة الجيران وتركهم يحاصرون البيت لعلهم يرصدونة خارجا من اجل اعتقالة وللاشاره فقط فان ديه باعلي هو هداف نادي معطلة الدي هزم القوات المسلحة الملكية في البطولة الرمضانية الاخيرة كما كان لة اليد في رسوب العديد من المصالح المخزنية حيت ان السرطة المغربية كانت تبيت النية السيئة لكل عناصر النادي لما اضهروه من بسالة في البطولة الرمضانية و كان يتعرض دائما للتفتيش و المضايقات.
على الساعة 11 صباحا قام الوطنيون الصحراويون بتعليق علم وطني على إحدى الأسلاك الكهربائية بحي خاراطوريا ليعقبه كالعادة ترديد الشعارات الوطنية من طرف الجماهير الصحراوية مرفقة بزغاريد النساء الصحراويات الفاضلات مطالبين بخروج القوات العلوية الغازية من أرض الساقية الحمراء و وادي الذهب لتقوم القوات الهمجية بتطويق المكان
في واحدة من اروع العمليات البطولية و كخاتمة لشهر رمضان قام نشطاء الانتفاضة بتمزيق علم مغربي على مؤسسة حي القسم بلابوركو ورفع علم صحراوي مكانه الدي ظل يرفرف طيلة ساعة من الزمن و غير بعيد عن المكان تم تعليق علم وطني اخر على إحدى الأسلاك الكهربائية ورفع علمين وطنيين فوق حائط مكتب الكهرباء مما جعل القوات المخزنية تتربص بالمكان بأكثر من خمس سيارات لتقوم بدوريات حتى ساعات متأخرة من الليل .
.
قامت مجموعة من أفراد الشرطة القضائية لبيجي يومه الاثنين باختطاف المواطن الصحراوي محمد العربي بالقرب من محطة طانطان حيث تم اقتياده إلى مقر الشرطة المذكورة و منعه من تناول وجبة الفطور وسط جو من الاستهزاء والسخرية.
كما تم اعتقال المواطن الصحراوي مولاي بونعاج ليلة البارحة ليتم إطلاق سراحه وهو يحمل بصمات جلاديه الذين تفننوا في تعذيبه .وقد كان اعتقاله بتهمة التنسيق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين و مشاركاته المتعددة في انتفاضة الاستقلال
مدينة العيون المحتلة

بوبطاية مبارك مزداد سنة 1977
انطلق المواطن الصحراوي مبارك بوبطاية المصاب باعاقة -يده مقطوعة-في ترديد الشعارات المطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير بشارع السمارة قبل ان تتدخل قوات القمع المغربي لتقوم بعملية تعذيب وحشية وسادية وتم تكميم فمه بقماش نتن كي لايستمر في ترديد الشعارات بعدها قامت بنقله الى مقر الشرطة القضائية حيث وجد حصص اخرى من التعذيب بانتظاره اشرف عليها الجلاد ايشي ابو الحسن والجلاد رضوان
وامام اصراره على التشبت بمواقفه والاستمرار في نضاله قام الجلاد ايشي ابو الحسن بتهديده في حال مواصلة عمله النضالي فانه سيقطع رجليه بمنشار كهربائي موجود بالمقر قال انه استقدم خصيصا لقطع اقدام المتظاهرين الذين يشكلون خطورة والذين لم يتعظوا من فترة الاعتقال او التوقيف
الشاب المذكور لم يطلق سراحه الا بعد 36 ساعة من الاعتقال وتعرض للمساومة