العيون، السمارة والطرفاية : مدن تحاصر دولة
في إطار التصعيد الخطير الذي تعرفه المناطق المحتلة منذ أيام، بفعل الضربات الموجعة التي تلقتها الدولة المغربية نتيجة سلسلة من التقارير التي إتحدت جميعها على عنوان بالبند العرض
" الدولة المغربية دولة قمعية ومنتهكة لحقوق الانسان الصحراوي " ناهيك عن تلك الضربات التي كان أبطال الانتفاضة الأشاوس أصحاب التوقيع والختم على براءة اختراعها ، كل هذا كانت له تداعيات ترجمتها الدولة الغازية على أرض الميدان من خلال نهج نفس السياسة المبنية على الانتقام والتي تتغذى على الحقد والكراهية تجاه الصحراويين العزل، تجلى ذلك من خلال حملة الاعتقالات الأخيرة في صفوف أبطال وبطلات الانتفاضة الصناديد، والمداهمات التي استهدفت المنازل الصحراوية الآمنة، زد على ذلك التضييق على النشطاء الحقوقيين والمعتقلين السياسيين، إلا أن كل ذلك لم يزد الصحراويين سوى تصميما وعزما على مواصلة إبداع فصول وفصول جديدة، من فصول إنتفاضة الاستقلال المباركة على طرقهم الخاصة وفي الزمان والمكان الذي يحددونه، ومثال ذلك موجة الأعلام الوطنية التي تعلق هنا وهناك.
حيث وبمدينة العيون عاصمة وطننا المحتل تم تعليق علم وطني من الحجم الكبير بزنقة مايسمى ببنكرير بحي الزملة الصامد ليلة أمس، وكذلك تعليق ثلاثة أعلام من الحجم المتوسط بزنقة زاوية الشيخ بنفس الحي، كما قامت الجماهير الصحراوية اليوم وقبل الفطور بحوالي نصف ساعة بتنظيم مظاهرة بحي معطى الله الصامد وبالضبط بشارع قيدوم المعتقلين السياسيين سيدي محمد ددش، رددت خلالها العديد من الشعارات الوطنية المطالبة بتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال، والمطالبة كذلك برحيل الغزاة المحتلين، ورفعت خلالها أعلام وطنية من مختلف الأحجام كل ذلك كان مصحوبا بالزغاريد والهتافات، مما زاد على اللوحة مشهد أخر غاية في الروعة، وكانت سلطات القمع المغربية المحتلة قد اعتقلت اليوم وعلى الساعة الحادية عشر صباحا الشاب عالي أمبارك سعيد ولا زال قيد الاعتقال إلى حد الساعة.
وفي مدينة الطرفاية الصامدة، قام أبطال الانتفاضة منذ يومين بتعليق ثلاثة أعلام وطنية من الحجم المتوسط على أحد الأسلاك الكهربائية قرب مقر التجهيز وملعب المدينة، مما خلف حالة من الهستيرية لدى سلطات الدولة المغربية، والتي قامت بعد ذلك بحملة من الاستفزاز الموجه ضد الصحراويين.
وفي مدينة السمارة المحتلة، لا زال أبطال الانتفاضة الأشاوس يبدعون الفصول تلو الفصول التي كان آخرها ليلة البارحة، حيث نظم أبطال الانتفاضة مظاهرة بحي السلام الصامد، وذلك على الساعة التاسعة مساءا، رددت فيها نفس الشعارات الوطنية المطالبة بتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال، وبرحيل الغزاة، ورفعت خلالها أعلام وطنية من مختلف الأحجام، كما قام الأبطال وعلى الساعة الخامسة صباحا بكتابة الشعارات على الجدران والمؤسسات، واليوم وقبل الفطور وفي متم الساعة الخامسة مساءا، تم تعليق خمس أعلام وطنية من الحجم المتوسط بنفس الحي، ولا زالت الجماهير الصحراوية تعد بالكثير .
في إطار التصعيد الخطير الذي تعرفه المناطق المحتلة منذ أيام، بفعل الضربات الموجعة التي تلقتها الدولة المغربية نتيجة سلسلة من التقارير التي إتحدت جميعها على عنوان بالبند العرض
" الدولة المغربية دولة قمعية ومنتهكة لحقوق الانسان الصحراوي " ناهيك عن تلك الضربات التي كان أبطال الانتفاضة الأشاوس أصحاب التوقيع والختم على براءة اختراعها ، كل هذا كانت له تداعيات ترجمتها الدولة الغازية على أرض الميدان من خلال نهج نفس السياسة المبنية على الانتقام والتي تتغذى على الحقد والكراهية تجاه الصحراويين العزل، تجلى ذلك من خلال حملة الاعتقالات الأخيرة في صفوف أبطال وبطلات الانتفاضة الصناديد، والمداهمات التي استهدفت المنازل الصحراوية الآمنة، زد على ذلك التضييق على النشطاء الحقوقيين والمعتقلين السياسيين، إلا أن كل ذلك لم يزد الصحراويين سوى تصميما وعزما على مواصلة إبداع فصول وفصول جديدة، من فصول إنتفاضة الاستقلال المباركة على طرقهم الخاصة وفي الزمان والمكان الذي يحددونه، ومثال ذلك موجة الأعلام الوطنية التي تعلق هنا وهناك.
حيث وبمدينة العيون عاصمة وطننا المحتل تم تعليق علم وطني من الحجم الكبير بزنقة مايسمى ببنكرير بحي الزملة الصامد ليلة أمس، وكذلك تعليق ثلاثة أعلام من الحجم المتوسط بزنقة زاوية الشيخ بنفس الحي، كما قامت الجماهير الصحراوية اليوم وقبل الفطور بحوالي نصف ساعة بتنظيم مظاهرة بحي معطى الله الصامد وبالضبط بشارع قيدوم المعتقلين السياسيين سيدي محمد ددش، رددت خلالها العديد من الشعارات الوطنية المطالبة بتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال، والمطالبة كذلك برحيل الغزاة المحتلين، ورفعت خلالها أعلام وطنية من مختلف الأحجام كل ذلك كان مصحوبا بالزغاريد والهتافات، مما زاد على اللوحة مشهد أخر غاية في الروعة، وكانت سلطات القمع المغربية المحتلة قد اعتقلت اليوم وعلى الساعة الحادية عشر صباحا الشاب عالي أمبارك سعيد ولا زال قيد الاعتقال إلى حد الساعة.
وفي مدينة الطرفاية الصامدة، قام أبطال الانتفاضة منذ يومين بتعليق ثلاثة أعلام وطنية من الحجم المتوسط على أحد الأسلاك الكهربائية قرب مقر التجهيز وملعب المدينة، مما خلف حالة من الهستيرية لدى سلطات الدولة المغربية، والتي قامت بعد ذلك بحملة من الاستفزاز الموجه ضد الصحراويين.
وفي مدينة السمارة المحتلة، لا زال أبطال الانتفاضة الأشاوس يبدعون الفصول تلو الفصول التي كان آخرها ليلة البارحة، حيث نظم أبطال الانتفاضة مظاهرة بحي السلام الصامد، وذلك على الساعة التاسعة مساءا، رددت فيها نفس الشعارات الوطنية المطالبة بتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير والاستقلال، وبرحيل الغزاة، ورفعت خلالها أعلام وطنية من مختلف الأحجام، كما قام الأبطال وعلى الساعة الخامسة صباحا بكتابة الشعارات على الجدران والمؤسسات، واليوم وقبل الفطور وفي متم الساعة الخامسة مساءا، تم تعليق خمس أعلام وطنية من الحجم المتوسط بنفس الحي، ولا زالت الجماهير الصحراوية تعد بالكثير .