زنقتي وليلي وبئر انزران بالعيون المحتلة تصنعان الحدث
العيون المحتلة :
تعرف مدينة العيون المحتلة موجة من تعليق الأعلام الوطنية من مختلف الأحجام والكتابة على الجدران كان آخرها ليلة البارحة حيث قام أبطال الانتفاضة بتعليق عدة أعلام بزنقتي وليلي وبئر انزران، ووزع الكثير من المناشير المتضمنة للعديد من الشعارات المنادية برحيل الغزاة والمحية للجبهة الشعبية والمطالبة بتقرير مصير واستقلال الشعب الصحراوي .
السمارة المحتلة تعيش على وقع تجدد الفصول
السمارة المحتلة :
تعرف مدينة السمارة المحتلة هذه الايام حصارا مشددا، وتطويقا لافت للنظر، وبالمقابل لازال أبطال وبطلات الإنتفاضة السلمية يبصمون على فصول متجددة من فصول هذه الانتفاضة الباسلة، حيث عرف حي السكنى الصامد ليلة البارحة عملية واسعة من تعليق الاعلام الوطنية وكتابة الشعارات المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، والمطالبة بتمكبن الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال، كما عرف حي العمارت أمس توزيع عدة مناشير وملصقات وكذلك تعليق علم وطني من الحجم المتوسط على الساعة الثالثة والنصف مساءا، وعلى الفور سارعت إلى المكان زمرة من افراد الامن على متن سيارة مسجلة لوحتها تحت رقم 147802 ش ، وبدأت في استفزاز كل المتواجدين الذين تجهروا قرب المفخرة التي ترفرف في شموخ وسمو، لينقضوا على الطفل والتلميذ الصحراوي " فظيلي علي أحميم " ذو 11 سنة من العمر، من أجل إعتقاله كالعادة وهو الذي كان عرضة للإعتقال والتعذيب عدة مرات، ولم يحل دون ذلك سوى تدخل والدته " أشْريفة منت مومو ولد النوف البلاوي " التي انتشلت فلذة كبدها من بين براثن الجلادين المشهود لهم بالقسوة وسوء المعاملة وعلى رأسهم الملقب ب " قندس "، الذي دخل في مشاجرة مع الأم المناضلة والمعروفة بمواقفها الوطنية المشرفة بمشاركتها في فصول الاتفاضة السلمية، والتي لم تبخل على رجالات البوليس بالرد على وابل السب والشتم والكلام لبذيئ، لكن ليس بالمثل لأن الصحراويين تربو على الا×لاق والصفات الحميدة، وإنما ردت عليهم بأنهم محتلون وجبناء وأمثلة للقمع والتنكيل بالصحراويين والصحراويات، وأعطتهم دروسا في القضية الوطنية والنضال، وأنها تؤيد تعليق الأعلام وتوزيع المناشير والانتفاضة وشارك فيها بفعالية وبذلك فهي تتحدلهم أن يعقلوها قبل إبنها الصغير، وأثناء ذلك تجمع الجيران من كل صوب وحدب، من أجل مساندة الأم أشريفة وعائلتها التي لم تسلم هي الأخرى من السب والشتم والمضايقة حيث تعرض الابن الراﮔب علي حميم وعيشتو علي حميم للوعيد والتهديد من طرف الجلادين، ونفس الشئ بالنسبة لبقية المواطنين الذين حجوا لمؤازرة العائلة ووقفوا سدا منيعا في وجه إعتقال فظيلي علي حميم، حيث تعرضت منينة مصطفى أحمد بابا الضرضوري، هي لأخرى للسب والتهديد من طرف المدعو قندس، ليستعين الأوغاد بعد ذلك بعميد الأمن وزمرته الذين توافدوا تباعا للمكان، وليقوموا بتفريق المتجمهرين بعد أن فشلوا في انتزاع البطل الصغير فظيلي من بينهم، وبعد ذلك قاموا بتثبيت سيارة قرب منزل عائلة علي ولد أحميم وتشديد المراقبة على الداخل إلى المنزل والخارج منه، ومن المعلوم أن هذه العائلة مثل الكثير تعاني من المتابعة والمضايقات تحت ذريعة كون أبنائها وبناتها ووالدتهم من المشاركين بفعالية في كل فصول الانتفاضة السلمية .
** كما علمنا أن التلميذ الصحراوي " الحافظ أحمد الناصيري " إبن الناشط الحقوقي والكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالسمارة الصحراء الغربية، تم استدعائه يوم أمس من طرف المدعو " كردود مصطفى " مدير مدرسة الواحة حيث يدرس التلميذ الى مقر الإدارة، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، وقام بتهديده وتوبيخه على مشاركته وتنظيمه لمظاهرات بالمدرسة وخارجها، وحذره من مغبة استمراره في هذا النوع من الأفعال، كما قام بتأنيبه بسبب علم وطني مرسوم بالحناء على كفه الأيمن .
** وفي نفس السياق ، تم ليلة البارحة في حدود الساعة 9.00 ليلا تنظيم وقفة بحي الأورغواي تم فيها ترديد شعارت من قيبل :
لا بدل لا بديل عن تقرير المصير
صحراوي صحراوية ايدي فايدك للتضحية
لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء ات
و تم تعليق علمين وطنين من الحجم الكبير من على متن أسلاك الكهرباء ، واستمرة هذه الوقفة زهاء 15 دقيقة لتتدخل قوات الامن لتفريق المتظاهرين ، ولم تسجل اية حالة اعتقال .
حي الشهداء " العودة " سابقا هو الاخر لم يكن في منآى عن الحدث ، حيث عرف عملية واسعة للكتابة على الجدران ورسم الأعلام الوطنية عليها ، وكانت هذه الشعارات على الشكل التالي :
يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح
كل الوطن او الشهادة
Viva rasd
** وعلى غرار ذلك عرف حي السلام الصامد عمليات بطولية تم فيها تعليق أعلام وطنية من الحجم الكبير من على متن أسلاك الكهرباء ، وباتت ترفرف عالية خفاقة الى صباح هذا اليوم حيث هرع الجبناء الى المكان لإنتزاع الثوب الذي اقض مضجع الأعداء .
بيان توضيحي
للناشط الحقوقي احمد الناصيري
ما من شك ان أهم المبادئ الاساسية المتعارف عليها في قيم واعراف مهنة الصحافة، الحق في الوصول الى مصادر الخبر، باعتبارها حق من حقوق الانسان في الاخبار واعتبارا ايضا
كون الصحافي هو المصدر الاساسي في نقل الخبر بامانة دون تحريف او تزييف للحقائق انسجاما مع رسالته النبيلة ومع ما يجب ان تكون عليه الممارسة الاعلامية من صون للمهنة واخلاقياتها وحفظ كرامة الصحافي الشريف من كل اتهامات .
وانطلاقا من ان ذلك لم يحترم معي في اللقاء الذي اجريته مع مراسل جريدة "الوطن" المغربية في عددها 216 الصادر 21 اكتوبر 2006 الذي شابه بعض التحريف خاصة عند الفقرة " الانتهاكات التي عرفتها الاقاليم الجنوبية " والصحيح هو ما أدليت به وهو" الانتهاكات التي عرفتها مدن الصحراء الغربية " ، كما تم حذف كلمة من الفقرة " الحكومة لم تصوت ضد قرار..." والصحيح هو ما أدليت به وهو" ان الحكومة المغربية لم تصوت ضد قرار..." . الشئء الذي جعلني اضع عدة علامات استفهام حول الاضافات الزائدة ذات الخلفية السياسية الواضحة التي لاتحتاج الى نباهة سياسية لقراءتها، واؤكد ان هذا التصرف الغير مستصاغ الذي لايمت لنبل ورسالة الاعلام بصلة .وان تحريف ما صرحت به يعكس اراء ووجهة نظر الجريدة وارجو ان تكشف لي في ذلك على انه نتيجة خطأ أو وجود سوء نية فعلي .
وأخيرا أوضح أن هذا السلوك لايشرف الجريدة التي كانت دوما تمنح الصحراويين وغيرهم فرصة التعبير عن احتياجاتهم ومعاناتهم وآلامهم خاصة بعد تراجع السلطات المغربية على حجب السلوكات المنتهكة لكرامة الانسان الصحراوي حيث أضحت ممارساتها مكشوفة أمام انظار المجتمع الدولي وذلك راجع إلى قوة ميكانيزمات الاعلام العابر للحدود وجريدة "الوطن "جزءا منه ونتمنى ان تظل كذلك.
عن : احمد الناصري .
الكاتب العام للجنة الصحراوية
للدفاع عن حقوق الانسان السمارة الصحراء الغربية
بتاريخ 25/10/2006
لعيون في: 24 أكتوبر 2006
العيون المحتلة :
تعرف مدينة العيون المحتلة موجة من تعليق الأعلام الوطنية من مختلف الأحجام والكتابة على الجدران كان آخرها ليلة البارحة حيث قام أبطال الانتفاضة بتعليق عدة أعلام بزنقتي وليلي وبئر انزران، ووزع الكثير من المناشير المتضمنة للعديد من الشعارات المنادية برحيل الغزاة والمحية للجبهة الشعبية والمطالبة بتقرير مصير واستقلال الشعب الصحراوي .
السمارة المحتلة تعيش على وقع تجدد الفصول
السمارة المحتلة :
تعرف مدينة السمارة المحتلة هذه الايام حصارا مشددا، وتطويقا لافت للنظر، وبالمقابل لازال أبطال وبطلات الإنتفاضة السلمية يبصمون على فصول متجددة من فصول هذه الانتفاضة الباسلة، حيث عرف حي السكنى الصامد ليلة البارحة عملية واسعة من تعليق الاعلام الوطنية وكتابة الشعارات المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، والمطالبة بتمكبن الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال، كما عرف حي العمارت أمس توزيع عدة مناشير وملصقات وكذلك تعليق علم وطني من الحجم المتوسط على الساعة الثالثة والنصف مساءا، وعلى الفور سارعت إلى المكان زمرة من افراد الامن على متن سيارة مسجلة لوحتها تحت رقم 147802 ش ، وبدأت في استفزاز كل المتواجدين الذين تجهروا قرب المفخرة التي ترفرف في شموخ وسمو، لينقضوا على الطفل والتلميذ الصحراوي " فظيلي علي أحميم " ذو 11 سنة من العمر، من أجل إعتقاله كالعادة وهو الذي كان عرضة للإعتقال والتعذيب عدة مرات، ولم يحل دون ذلك سوى تدخل والدته " أشْريفة منت مومو ولد النوف البلاوي " التي انتشلت فلذة كبدها من بين براثن الجلادين المشهود لهم بالقسوة وسوء المعاملة وعلى رأسهم الملقب ب " قندس "، الذي دخل في مشاجرة مع الأم المناضلة والمعروفة بمواقفها الوطنية المشرفة بمشاركتها في فصول الاتفاضة السلمية، والتي لم تبخل على رجالات البوليس بالرد على وابل السب والشتم والكلام لبذيئ، لكن ليس بالمثل لأن الصحراويين تربو على الا×لاق والصفات الحميدة، وإنما ردت عليهم بأنهم محتلون وجبناء وأمثلة للقمع والتنكيل بالصحراويين والصحراويات، وأعطتهم دروسا في القضية الوطنية والنضال، وأنها تؤيد تعليق الأعلام وتوزيع المناشير والانتفاضة وشارك فيها بفعالية وبذلك فهي تتحدلهم أن يعقلوها قبل إبنها الصغير، وأثناء ذلك تجمع الجيران من كل صوب وحدب، من أجل مساندة الأم أشريفة وعائلتها التي لم تسلم هي الأخرى من السب والشتم والمضايقة حيث تعرض الابن الراﮔب علي حميم وعيشتو علي حميم للوعيد والتهديد من طرف الجلادين، ونفس الشئ بالنسبة لبقية المواطنين الذين حجوا لمؤازرة العائلة ووقفوا سدا منيعا في وجه إعتقال فظيلي علي حميم، حيث تعرضت منينة مصطفى أحمد بابا الضرضوري، هي لأخرى للسب والتهديد من طرف المدعو قندس، ليستعين الأوغاد بعد ذلك بعميد الأمن وزمرته الذين توافدوا تباعا للمكان، وليقوموا بتفريق المتجمهرين بعد أن فشلوا في انتزاع البطل الصغير فظيلي من بينهم، وبعد ذلك قاموا بتثبيت سيارة قرب منزل عائلة علي ولد أحميم وتشديد المراقبة على الداخل إلى المنزل والخارج منه، ومن المعلوم أن هذه العائلة مثل الكثير تعاني من المتابعة والمضايقات تحت ذريعة كون أبنائها وبناتها ووالدتهم من المشاركين بفعالية في كل فصول الانتفاضة السلمية .
** كما علمنا أن التلميذ الصحراوي " الحافظ أحمد الناصيري " إبن الناشط الحقوقي والكاتب العام للجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالسمارة الصحراء الغربية، تم استدعائه يوم أمس من طرف المدعو " كردود مصطفى " مدير مدرسة الواحة حيث يدرس التلميذ الى مقر الإدارة، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، وقام بتهديده وتوبيخه على مشاركته وتنظيمه لمظاهرات بالمدرسة وخارجها، وحذره من مغبة استمراره في هذا النوع من الأفعال، كما قام بتأنيبه بسبب علم وطني مرسوم بالحناء على كفه الأيمن .
** وفي نفس السياق ، تم ليلة البارحة في حدود الساعة 9.00 ليلا تنظيم وقفة بحي الأورغواي تم فيها ترديد شعارت من قيبل :
لا بدل لا بديل عن تقرير المصير
صحراوي صحراوية ايدي فايدك للتضحية
لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء ات
و تم تعليق علمين وطنين من الحجم الكبير من على متن أسلاك الكهرباء ، واستمرة هذه الوقفة زهاء 15 دقيقة لتتدخل قوات الامن لتفريق المتظاهرين ، ولم تسجل اية حالة اعتقال .
حي الشهداء " العودة " سابقا هو الاخر لم يكن في منآى عن الحدث ، حيث عرف عملية واسعة للكتابة على الجدران ورسم الأعلام الوطنية عليها ، وكانت هذه الشعارات على الشكل التالي :
يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح
كل الوطن او الشهادة
Viva rasd
** وعلى غرار ذلك عرف حي السلام الصامد عمليات بطولية تم فيها تعليق أعلام وطنية من الحجم الكبير من على متن أسلاك الكهرباء ، وباتت ترفرف عالية خفاقة الى صباح هذا اليوم حيث هرع الجبناء الى المكان لإنتزاع الثوب الذي اقض مضجع الأعداء .
بيان توضيحي
للناشط الحقوقي احمد الناصيري
ما من شك ان أهم المبادئ الاساسية المتعارف عليها في قيم واعراف مهنة الصحافة، الحق في الوصول الى مصادر الخبر، باعتبارها حق من حقوق الانسان في الاخبار واعتبارا ايضا
كون الصحافي هو المصدر الاساسي في نقل الخبر بامانة دون تحريف او تزييف للحقائق انسجاما مع رسالته النبيلة ومع ما يجب ان تكون عليه الممارسة الاعلامية من صون للمهنة واخلاقياتها وحفظ كرامة الصحافي الشريف من كل اتهامات .
وانطلاقا من ان ذلك لم يحترم معي في اللقاء الذي اجريته مع مراسل جريدة "الوطن" المغربية في عددها 216 الصادر 21 اكتوبر 2006 الذي شابه بعض التحريف خاصة عند الفقرة " الانتهاكات التي عرفتها الاقاليم الجنوبية " والصحيح هو ما أدليت به وهو" الانتهاكات التي عرفتها مدن الصحراء الغربية " ، كما تم حذف كلمة من الفقرة " الحكومة لم تصوت ضد قرار..." والصحيح هو ما أدليت به وهو" ان الحكومة المغربية لم تصوت ضد قرار..." . الشئء الذي جعلني اضع عدة علامات استفهام حول الاضافات الزائدة ذات الخلفية السياسية الواضحة التي لاتحتاج الى نباهة سياسية لقراءتها، واؤكد ان هذا التصرف الغير مستصاغ الذي لايمت لنبل ورسالة الاعلام بصلة .وان تحريف ما صرحت به يعكس اراء ووجهة نظر الجريدة وارجو ان تكشف لي في ذلك على انه نتيجة خطأ أو وجود سوء نية فعلي .
وأخيرا أوضح أن هذا السلوك لايشرف الجريدة التي كانت دوما تمنح الصحراويين وغيرهم فرصة التعبير عن احتياجاتهم ومعاناتهم وآلامهم خاصة بعد تراجع السلطات المغربية على حجب السلوكات المنتهكة لكرامة الانسان الصحراوي حيث أضحت ممارساتها مكشوفة أمام انظار المجتمع الدولي وذلك راجع إلى قوة ميكانيزمات الاعلام العابر للحدود وجريدة "الوطن "جزءا منه ونتمنى ان تظل كذلك.
عن : احمد الناصري .
الكاتب العام للجنة الصحراوية
للدفاع عن حقوق الانسان السمارة الصحراء الغربية
بتاريخ 25/10/2006
لعيون في: 24 أكتوبر 2006
شهادة المعتقل السياسي السابق و رئيس اللجنة المحلية لفرع الجمعية الصحراوية، ببوجدور
محمد التهليل
تعرضت، يوم الخميس 19 أكتوبر 2006، على الساعة السابعة و النصف مساء، للاختطاف من طرف المدعوين، جليط و الكاوي عبد الرحمن و الفانوس، و ذلك من أمام صيدلية الكورنيش بمدينة بوجدور حينما كنت أتجول بمفردي
و لما اعترض هؤلاء الجلادون طريقي أرغموني على ركوب سيارة المدعو الفانوس تحت وابل من السب و الشتم و الإهانة و اتجهوا بي إلى مركز الشرطة المغربية بالمدينة، حيث سأجد نفسي عرضة لشتى أساليب التنكيل و التعذيب بالضرب و السب و الشتم و الإهانة، و قد ضربني أحدهم ضربة قوية على أنفي مما تسبب لي في نزيف دموي و وفقدان للوعي. و دام هذا الوضع إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة 20 أكتوبر 2006
بعد ذلك اقتادوني في سيارة تابعة للشرطة بها أشخاص بزي مدني، نحو مدينة العيون التي وصلنا إليها في حدود الساعة الثامنة صباحا. اتجهت السيارة مباشرة إلى مركز الشرطة الكائن بشارع السمارة حيث أرغمت على الانتظار بداخلها إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، أي بعد قدوم نائب والي الأمن المسمى البحري، الذي أمر بنقلي نحو مركز الشرطة الكائن بشارع 24. و لما وصلنا إلى المركز المذكور بدأت فصول أخرى من التعذيب و السب بالكلام النابي و المنحط. كما تبولوا على رأسي و وجهي و أخضعت للاستنطاق المرفق بالعنف. قضيت بهذا المكان ليلتين و تمكنت من رؤية نحو عشرين طفل صحراوي تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 10 سنوات كانوا عرضة للتعذيب و التهديد بالاغتصاب من أجل انتزاع اعترافات منهم تفيد بتورط النشطاء الحقوقيين الصحراويين في تحريضهم على التظاهر و رفع الأعلام الصحراوية و تمويلهم كذلك
و تم الإفراج عني يوم الإثنين 23 أكتوبر 2006 حوالي الساعة الثانية صباحا مع التهديد باعتقالي مرة ثانية و تعذيبي و رمي على ضفاف واد الساقية الحمراء إن اتصلت بأحد أو تحدثت مع أحد. و جراء ما تعرضت له فإنني أشكو الآن من آلام حادة بالكلي، و الورك و الساقين. كما أن رأسي يؤلمني بحدة و أجد صعوبة في تذكر الأشخاص من فرط الضرب على الرأس
التهليل محمد
معتقل سياسي سابق و ناشط حقوقي
رئيس اللجنة المحلية
لفرع الجمعية الصحراوية ببوجدور
محمد التهليل
تعرضت، يوم الخميس 19 أكتوبر 2006، على الساعة السابعة و النصف مساء، للاختطاف من طرف المدعوين، جليط و الكاوي عبد الرحمن و الفانوس، و ذلك من أمام صيدلية الكورنيش بمدينة بوجدور حينما كنت أتجول بمفردي
و لما اعترض هؤلاء الجلادون طريقي أرغموني على ركوب سيارة المدعو الفانوس تحت وابل من السب و الشتم و الإهانة و اتجهوا بي إلى مركز الشرطة المغربية بالمدينة، حيث سأجد نفسي عرضة لشتى أساليب التنكيل و التعذيب بالضرب و السب و الشتم و الإهانة، و قد ضربني أحدهم ضربة قوية على أنفي مما تسبب لي في نزيف دموي و وفقدان للوعي. و دام هذا الوضع إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة 20 أكتوبر 2006
بعد ذلك اقتادوني في سيارة تابعة للشرطة بها أشخاص بزي مدني، نحو مدينة العيون التي وصلنا إليها في حدود الساعة الثامنة صباحا. اتجهت السيارة مباشرة إلى مركز الشرطة الكائن بشارع السمارة حيث أرغمت على الانتظار بداخلها إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، أي بعد قدوم نائب والي الأمن المسمى البحري، الذي أمر بنقلي نحو مركز الشرطة الكائن بشارع 24. و لما وصلنا إلى المركز المذكور بدأت فصول أخرى من التعذيب و السب بالكلام النابي و المنحط. كما تبولوا على رأسي و وجهي و أخضعت للاستنطاق المرفق بالعنف. قضيت بهذا المكان ليلتين و تمكنت من رؤية نحو عشرين طفل صحراوي تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 10 سنوات كانوا عرضة للتعذيب و التهديد بالاغتصاب من أجل انتزاع اعترافات منهم تفيد بتورط النشطاء الحقوقيين الصحراويين في تحريضهم على التظاهر و رفع الأعلام الصحراوية و تمويلهم كذلك
و تم الإفراج عني يوم الإثنين 23 أكتوبر 2006 حوالي الساعة الثانية صباحا مع التهديد باعتقالي مرة ثانية و تعذيبي و رمي على ضفاف واد الساقية الحمراء إن اتصلت بأحد أو تحدثت مع أحد. و جراء ما تعرضت له فإنني أشكو الآن من آلام حادة بالكلي، و الورك و الساقين. كما أن رأسي يؤلمني بحدة و أجد صعوبة في تذكر الأشخاص من فرط الضرب على الرأس
التهليل محمد
معتقل سياسي سابق و ناشط حقوقي
رئيس اللجنة المحلية
لفرع الجمعية الصحراوية ببوجدور